Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

"لفيف" تحت القصف مجددا وبايدن يصف بوتين بـ"الجزار"

روسيا لا تخطط لاستدعاء الاحتياط والقوات الأوكرانية تشن هجوماً مضاداً بمحيط خاركيف

بعد وصفه بـ"مجرم الحرب"، أطلق الرئيس الأميركي جو بايدن على نظيره الروسي صفة جديدة هي الــ"جزار"، وذلك أثناء لقائه لاجئين أوكرانيين في بولندا، السبت 26 مارس (آذار).

ورداً على سؤال حول رأيه بـ"بوتين نظراً لما يفعله بهؤلاء الناس"، قال بايدن "إنه جزّار"، فيما كان يتم بث اللقاء بشكل مباشر على عدة قنوات تلفزيونية من الاستاد الوطني في وارسو.

في المقابل، قال متحدث باسم الكرملين إن تصريحات بايدن الجديدة تضيق آفاق إصلاح العلاقات بين البلدين، وفق ما نقلت عنه وكالة "تاس" للأنباء.

في غضون ذلك، تعرضّت مديمة لفيف بغرب أوكرانيا لقصف روسي عنيف السبت، ما تسبب في انفجار مستودع نفط، بحسب وسائل إعلام  محلية.

ومع دخول العاصمة كييف مجدداً، السبت، حظر تجوال شامل، وتركيز القوات الروسية عملياتها العسكرية في شرق أوكرانيا، اعتبر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في خطاب بُث السبت خلال "منتدى الدوحة"، أن تلويح روسيا باستخدام السلاح النووي يشجع على حيازة هذا النوع من الأسلحة.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقال زيلينسكي في الكلمة التي بُثت على شاشة كبيرة أمام مسؤولين سياسيين خليجيين ودوليين، بحسبما ورد في ترجمة للإنجليزية، "يتفاخرون بأنهم يستطيعون التدمير بالأسلحة النووية ليس فقط بلداً معيناً ولكن الكوكب بأسره"، مضيفاً "إنهم يخيفوننا باستخدام الأسلحة النووية".

ومع مرور شهر على الهجوم الروسي، قال زيلينسكي إن "أوكرانيا لا تزال صامدة"، مضيفاً، "انظروا إلى الدمار في مدننا هذا ما شاهدناه في حلب بسوريا"، في إشارة إلى مساندة روسيا للنظام السوري في استعادة المدينة.

في الأثناء، أجرى الرئيس الأميركي السبت محادثات مع وزيري الخارجية والدفاع الأوكرانيين في فندق ماريوت في وسط وارسو خلال لقاء جمعهما مع نظيريهما الأميركيين. 

وفي موسكو، أفادت وسائل الإعلام الروسية بأن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو قد ترأس، اليوم، اجتماع عمل لقيادة الوزارة تحدث فيه عن ميزانية الدفاع الحكومية، وأكد أن طلبية الدفاع الحكومية يجري تنفيذها وفقاً للخطة المحددة رغم كل الصعوبات الحالية.

وقال شويغو، إن الأولوية الآن الحفاظ على الاستعداد القتالي للقوات النووية الاستراتيجية. وتابع: أنه تُعطى "الأولوية للأسلحة الطويلة المدى والدقيقة والمعدات الجوية".

وكانت وزارة الدفاع الروسية قد قدمت، أمس، تحديثاً للبيان الخاص بخسائرها العسكرية، وجاء في البيان أن أكثر من 1300 جندي قتلوا وأصيب قرابة 4 آلاف في الهجوم على أوكرانيا.

ونادراً ما تقدم وزارة الدفاع الروسية تحديثاً للبيانات الخاصة بالخسائر التي تكبدتها القوات المسلحة في الحرب بأوكرانيا. وتختلف الأرقام الرسمية للضحايا التي قدمها الجيش الروسي اختلافاً جذرياً عن التقديرات من الجانب الأوكراني. إذ تزعم كييف، أن 16 ألف جندي روسي قتلوا في الصراع، ودمرت مئات الدبابات والمدرعات وقطع المدفعية.

إليكم تغطيتنا للتطورات بشأن حرب أوكرانيا عندما حدثت.

اقرأ المزيد

المزيد من دوليات