Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

بايدن يستميل الصين ويهاجم بوتين: وحّد الناتو أكثر على عكس ما أراد

3.7 مليون شخص فروا من الصراع ومجموعة السبع تحذر موسكو من استخدام أسلحة بيولوجية أو كيماوية أو نووية

مع مرور شهر على انطلاق الهجوم الروسي على أوكرانيا، أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن، في بروكسل الخميس، 24 مارس (آذار)، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "كان يراهن على انقسام حلف شمال الأطلسي" حين بدأ هجومه على أوكرانيا، لكن الحلف "موحد اليوم أكثر من أي وقت".

وقال بايدن إثر قمة لحلف الأطلسي ومجموعة السبع في بروكسل، إن بوتين "لم يعتقد أننا سنتمكن من الحفاظ على هذه الوحدة. حلف شمال الأطلسي موحد اليوم أكثر من أي وقت مضى. لقد حصل بوتين تماماً على عكس ما كان يريده حين اجتاح أوكرانيا".

كما أعرب الرئيس الأميركي عن "أمله" في ألا تساعد الصين روسيا في التخفيف من تداعيات العقوبات الغربية، معتبراً أن المستقبل الاقتصادي لبكين "مرتبط بالغرب أكثر" من ارتباطه بالجار الروسي. وقال، "أعتقد ان الصين تفهم أن مستقبلها الاقتصادي سيكون مرتبطاً أكثر بعلاقاتها مع الغرب وليس (بعلاقاتها) مع روسيا. ولدي أمل كبير في أنها لن تقوم" بمساعدة موسكو للتخفيف من أثر العقوبات التي فرضت عليها.

وفيما قال بايدن إنه يعتقد أنه يجب استبعاد روسيا من مجموعة العشرين للاقتصادات الكبرى، وعد بأن حلف الأطلسي "سيرد" في حال استخدم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أسلحة كيماوية في الحرب في أوكرانيا.

ميدانياً، قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأوكرانية أولكسندر موتوزيانيك إن قوات بلاده صدت القوات الروسية في بعض المناطق حول كييف ودفعتها للتراجع، لكن روسيا لم تتخلَ عن الأمل في محاصرة العاصمة والاستيلاء عليها.

وقال موتوزيانيك في إفادة بثها التلفزيون، "في بعض القطاعات تم دفع العدو للتراجع أكثر من 70 كيلومتراً، وفي بعض القطاعات العدو موجود على مسافة 35 كيلومتراً". وأضاف من دون الاستشهاد بأدلة، أن الكرملين يرسل عتاداً عسكرياً إضافياً إلى بيلاروس لتعزيز قواته التي تهاجم كييف.

في غضون ذلك، اتفق قادة دول حلف شمال الأطلسي الذين اجتمعوا في بروكسل الخميس، 24 مارس (آذار)، على تعزيز الجناح الشرقي وحذروا موسكو من استخدام الأسلحة الكيماوية.

وذكر بيان مشترك بعد اجتماع زعماء الدول الثلاثين الأعضاء في الحلف في بروكسل، "ما زلنا على قلب رجل واحد في معارضتنا للعدوان الروسي ومساعدة أوكرانيا حكومةً وشعباً والدفاع عن أمن جميع الحلفاء". واتفق الزعماء على تشكيل أربع مجموعات قتالية أخرى في بلغاريا والمجر ورومانيا وسلوفاكيا وحذروا الصين من دعم الحرب التي تشنها روسيا.

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اتهم من جهته روسيا باستخدام القنابل الفوسفورية التي تنشر مسحوقاً يشتعل عند ملامسته للأكسجين ويسبب حروقاً شديدة، طالباً من حلف شمال الأطلسي تزويد بلاده بـ"مساعدة عسكرية من دون قيود" لكي تتمكّن من مواجهة الجيش الروسي الذي تصده أوكرانيا حالياً "في ظروف غير متكافئة".

وقال زيلينسكي في مقطع فيديو نُشر على حسابه على "تلغرام"، "من أجل إنقاذ الناس ومدننا، أوكرانيا بحاجة إلى مساعدة عسكرية من دون قيود. مثلما روسيا تستخدم، من دون قيود، كل ترسانتها ضدّنا". وشكر أعضاء التحالف العسكري الغربي على المعدات الدفاعية المقدمة حتى الآن، وناشدهم بتزويد أوكرانيا بأسلحة هجومية، بما في ذلك طائرات.

وحذر مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، من مسعى روسيا لعزل أوكرانيا عن البحر. وأضاف أن موسكو لا تبدي أي جدية تجاه المفاوضات قبل تحقيق هذا الهدف.

إليكم تغطيتنا للتطورات بشأن حرب أوكرانيا عندما حدثت.

المزيد من دوليات