Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

إيطاليا تودع حلم كأس العالم 2022 وتأهل البرتغال وويلز والسويد

مقدونيا الشمالية تصدم الأزرق وتبعده عن المونديال للنسخة الثانية على التوالي

سيواصل المنتخب الإيطالي غيابه غير المألوف عن كأس العالم للنسخة الثانية على التوالي (أ ب) 

فجّر منتخب مقدونيا الشمالية، صاحب الترتيب الـ67 عالمياً، وفقاً للتصنيف الشهري للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، مفاجأة مدوية بإطاحة منتخب إيطاليا، المصنف السادس عالمياً وحامل لقب بطولة أمم أوروبا "يورو 2020"، من الدور نصف النهائي في منافسات الملحق الأوروبي المؤهل لنهائيات كأس العالم 2022 التي تستضيفها قطر، بين 21 نوفمبر (تشرين الثاني) و18 ديسمبر (كانون الأول) من العام الحالي، ليواصل المنتخب الأزرق غيابه غير المألوف عن الحدث الكروي الأكبر في العالم، للنسخة الثانية على التوالي، بعد فشله في التأهل لنسخة روسيا 2018.

وأوقعت قرعة الملحق التي أُقيمت 26 نوفمبر 2021 في مدينة زيورخ السويسرية، المنتخب السويدي أمام نظيره التشيكي، واسكتلندا أمام أوكرانيا، وروسيا في مواجهة بولندا، وويلز أمام النمسا، وإيطاليا أمام مقدونيا الشمالية، والبرتغال أمام تركيا، للتنافس في دور نصف نهائي، يُسفر عن تأهل ستة منتخبات للمرحلة النهائية، ليفوز ثلاثة منتخبات بالبطاقات الثلاث المتبقية للقارة العجوز في مونديال 2022.

وفي إستاد رينزو باربيرا بمدينة باليرمو، استضاف المنتخب الإيطالي نظيره المقدوني الشمالي، أملاً في العبور نحو الدور التالي لمواجهة الفائز من مباراة البرتغال مع تركيا، لكن بينما كان المنتخب البرتغالي يتفوق على تركيا بنتيجة 3-1 ليتأهل للمرحلة النهائية، انتظر بطل أوروبا حتى الدقيقة 90 ليتلقى هدفاً متأخراً سجله ألكساندر ترايكوفسكي، لاعب نادي الفيحاء السعودي، لاقتناص الفوز لبلاده وترك إيطاليا تداوي جراحها.

وخاضت إيطاليا، المتوجة بلقب كأس العالم أربع مرات، مرحلة الملحق بعد احتلال المركز الثاني في مجموعتها خلف سويسرا، وسط غضب جماهيري عارم.

وعلّق روبرتو مانشيني، المدير الفني لإيطاليا، على الهزيمة قائلاً، "من الصعب الحديث الآن، فلا أعرف ماذا أقول، الصيف الماضي كان سعيداً والآن جاءت خيبة أمل كبرى، ليس من السهل التفكير في أمور أخرى، أنا حزين من أجل اللاعبين، أحبهم اليوم أكثر مما كنت أفعل في يوليو (تموز) حين فزنا بلقب اليورو".

"أنا المدرب والمسؤول الأول وليس اللاعبين، هم يملكون مستقبلاً رائعاً، وهي مجموعة قوية من أجل مستقبل المنتخب الوطني، لم نستحق هذه الخسارة".

وقال جورجينيو لاعب وسط إيطاليا، "هذا إحباط كبير وأمر مؤلم، هذا مؤلم جداً".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وأضاف، "صنعنا العديد من الفرص باستمرار وسيطرنا على المباريات، لكن لم يكن بوسعنا التفوق في هذه المباراة، لا ألقي باللوم على أي شخص بعينه، لكن هذا هو الواقع".

وعلى الجانب الآخر، يرى ميلاغويا ميلفسكي مدرب مقدونيا الشمالية أن فريقه فاز على إيطاليا بالطريقة الإيطالية، وقال، "فزنا بالطريقة الإيطالية على إيطاليا، بهدف من تسديدتين فقط على المرمى، أنا سعيد بهذا الفوز، وفخور باللاعبين".

وفي إستاد دو دراغاو بمدينة بورتو، تقدم المنتخب البرتغالي نحو الخطوة النهائية قبل العبور إلى كأس العالم، حيث فاز على تركيا، مستفيداً من إهدار بوراك يلماظ ركلة جزاء قبل خمس دقائق من النهاية كادت تمنح التعادل للزوار.

كانت البرتغال سيطرت منذ البداية وتقدمت 2-0 في الشوط الأول بعد أن سجل أوتافيو هدفاً وصنع آخر لديوغو جوتا، لكن فريق المدرب فرناندو سانتوس تعرض لصدمة حين قلص يلماظ الفارق في الدقيقة 65.

وارتكب المدافع جوزيه فونتي مخالفة ضد إنيس أونال في الدقيقة 85 لتحصل تركيا على فرصة ذهبية للتعادل من ركلة جزاء لكن يلماظ سدد الكرة فوق العارضة.

وأزال البديل ماتيوس نونيز الضغوط عن أصحاب الضيافة حين أحرز الهدف الثالث من هجمة مرتدة.

وقال سانتوس للصحافيين، "لم أكن غاضباً من الفريق لكننا لعبنا بالنار اليوم، المباراة كانت تحت سيطرتنا لكننا تراجعنا، اللاعبون ليسوا آلات لكننا فشلنا في التقدم 3-0 وهذه الأمور تحدث في كرة القدم، لكني سعيد برد فعلنا".

وعقب إهدار فرصة التأهل المباشر في نوفمبر الماضي ستستضيف البرتغال الآن مقدونيا الشمالية، الثلاثاء، لحسم المتأهل للنهائيات.

وفي العاصمة الويلزية كارديف، أشعل تألق غاريث بيل وتسجيله هدفين رائعين شرارة انطلاق المنتخب الويلزي نحو الدور التالي، بالفوز 2-1 على النمسا.

وباتت ويلز على بُعد خطوة من التأهل إلى نهائيات كأس العالم لأول مرة في 64 عاماً.

وقال بيل، لاعب ريال مدريد، الذي تعرض لانتقادات شديدة من الصحافة الإسبانية قبل المباراة، "كانت مباراة قوية، ندرك كيف تكون المباريات الكبيرة، وكان يجب علينا أن نؤدي، كان من الرائع أن تدخل الركلة الثابتة داخل المرمى لنحصل على بعض الزخم".

وأخيراً، انتظر المنتخب السويدي حتى الوقت الإضافي لحسم تأهله على حساب التشيك، حيث سجل لاعبه روبين كايسون هدف الفوز في الدقيقة 110، ليضمن لبلاده مواجهة بولندا في الدور التالي.

وتأهل المنتخب البولندي للمرحلة النهائية من دون خوض نصف النهائي مستفيداً من قرار "فيفا" بتجميد المنتخب الروسي واستبعاده من الملحق الأوروبي، عقب الغزو العسكري الروسي للجارة أوكرانيا.

وسعت روسيا للطعن ضد قرار الفيفا لدى المحكمة الرياضية الدولية في لوزان، لكنها فقدت آخر أمل في عودة منتخبها الوطني للمشاركة في الملحق، حين رفضت المحكمة، الجمعة الماضي، طلب الاتحاد الروسي لكرة القدم، تجميد قرار "فيفا" والاتحاد الأوروبي "يويفا"، بمنع جميع المنتخبات والأندية الروسية من المشاركة في البطولات.

أما مواجهة أوكرانيا واسكتلندا، فوافق "فيفا" على تأجيلها إلى التوقف الدولي المقبل في يونيو (حزيران)، بعد مُطالبة أوكرانيا بمنحها الوقت بسبب الحرب التي تتعرض لها، ما أدى لتوقف نشاطها الكروي نهائياً.

اقرأ المزيد

المزيد من رياضة