Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

هؤلاء هم المحتجزون الأجانب في إيران

شددت منظمات حقوقية على أن الرعايا الغربيين هم ضحايا نهج قائم على اتخاذ المعتقلين رهائن لإجبار القوى الخارجية على تقديم تنازلات مقابل الإفراج عنهم

أفرجت طهران الأربعاء 16 مارس (آذار) عن إيرانيَّين-بريطانيَّين كانا محتجزين لديها، إلا أن أكثر من 12 أجنبياً، بغالبيتهم الساحقة من حملة الجنسيتين، لا يزالون رهن الاعتقال في البلاد.

وبعد الإفراج عنهما، أعلنت الخارجية العمانية عن وصول نازانين زاغاري-راتكليف وأنوشه آشوري إلى السلطنة عصر الأربعاء، وهما سيتوجّهان منها إلى لندن.

كذلك أُطلق سراح مراد طاهباز الذي يحمل الجنسيات الأميركية والبريطانية والإيرانية من سجنه، لكنه سيبقى رهن الإقامة الجبرية في منزله ولن يُسمح له بالسفر.

صفقات تبادل؟

إلا أن معاناة عائلات أولئك الذين لا يزالون خلف القضبان أو قيد الإقامة الجبرية أو الممنوعين من مغادرة إيران، المستمرة منذ أمد طويل ستتواصل، بانتظار ما إذا سيفتح التوصل إلى اتفاق بين القوى الكبرى وطهران حول برنامجها النووي آفاق الحل أمام استعادة ذويهم حريتهم.

وتشدد منظمات حقوقية على أن الرعايا الغربيين المحتجزين في إيران هم ضحايا نهج قائم على اتخاذ المعتقلين رهائن لإجبار القوى الخارجية على تقديم تنازلات مقابل الإفراج عنهم.

وتصرّ إيران على أن محاكمات هؤلاء كانت عادلة، لكن مؤيديهم يؤكدون أنهم أبرياء.

ولا تعترف طهران بازدواج الجنسية ولا تسمح بلقاءات قنصلية مع معتقلين إيرانيين يحملون جنسيات أخرى.

كما لا تستبعد إجراء صفقات لتبادلهم مع سجناء إيرانيين محتجزين في الغرب.

أكثر من 12 محتجزاً

في ما يلي، القضايا المعلنة المحتجز بموجبها هؤلاء، علماً أن نشطاء يعربون عن خشيتهم من وجود حالات إضافية من هذا النوع لم تعلن عنها السلطات.

- رجل الأعمال الإيراني-الأميركي سياماك نامازي يقبع في السجن منذ توقيفه في أكتوبر (تشرين الأول) 2015. أما والده محمد باقر نامازي الذي شغل سابقاً منصباً في منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، فقد أوقف في فبراير (شباط) 2016 بعدما توجّه إلى إيران في محاولة منه لتقديم المساعدة لابنه.

وفي أكتوبر 2016، حُكم على الرجلين بالحبس عشرة أعوام لإدانتهما بـ"التجسس والتعاون مع الحكومة الأميركية".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وعام 2020، قرر القضاء الإيراني تخفيف الحكم الصادر بحق باقر البالغ من العمر أكثر من 80 سنة لدواعٍ صحية، لكنه مُنع من مغادرة البلاد، كما رُفض طلب تقدّم به للسفر إلى الخارج من أجل الخضوع لعملية جراحية.

- رجل الأعمال الإيراني-الأميركي عماد شرقي حُكم عليه بالسجن 10 أعوام لإدانته بالتجسس، بحسب وسائل إعلام محلية قالت حينها إنه أوقف أثناء محاولته الفرار من البلاد.

- مراد طاهباز وهو إيراني-أميركي يحمل أيضاً الجنسية البريطانية، أوقف مع نشطاء بيئيين في يناير (كانون الثاني) 2018 وحُكم عليه بالسجن 10 أعوام بتهمة "التآمر مع الولايات المتحدة". وهو الآن خارج السجن لكنه قيد الإقامة الجبرية.

- الناشط العمالي الإيراني البريطاني مهران رؤوف، أوقف في أكتوبر 2020 وحُكم عليه بالسجن عشرة أعوام وثمانية أشهر لإدانته بتهديد الأمن القومي الإيراني، وفق منظمة العفو الدولية، ولا مؤشرات إلى أن وضعه شهد أي تغيير.

- الألمانية-الإيرانية الناشطة في مجال حقوق الإنسان ناهد تقوي (67 سنة) حُكم عليها في أغسطس (آب) 2021 بالحبس عشرة أعوام، بعد توقيفها في شقتها بطهران في أكتوبر 2020.

- الإيراني-الألماني المعارض جمشيد شارمهد (66 سنة) موقوف في إيران منذ أغسطس 2020.

وتقول عائلته إنه نُقل قسراً إلى طهران حيث بدأت محاكمته الشهر الماضي بتهم تصل عقوبتها إلى الإعدام.

- الباحثة الإيرانية-الفرنسية فريبا عدلخاه اعتُقلت في يونيو (حزيران) 2019 وحُكم عليها بالسجن خمسة أعوام في مايو (أيار) 2020 بتهم مرتبطة بالأمن القومي.

في أكتوبر، أُفرج عنها ووُضعت رهن الإقامة الجبرية، لكنها أُعيدت إلى السجن في يناير بسبب خرقها شروط الإقامة الجبرية وفق طهران، وهي محتجزة منذ أكثر من ألف يوم.

- السائح الفرنسي بنجامين بريير (36 سنة) الموقوف منذ مايو 2020 متّهم بالتجسس لالتقاطه "صوراً لمناطق محظورة" بواسطة طائرة مسيّرة للهواة في متنزه طبيعي في إيران.

وهو الوحيد الذي لا يحمل الجنسية الإيرانية من بين الغربيين الموقوفين المُعلن عنهم، وفي يناير حُكم عليه بالحبس ثمانية أعوام بتهم التجسس في محاكمة ندّدت بها عائلته.

- النمساوي-الإيراني مسعود مصاحب (74 سنة) اعتُقل في يناير 2019 وحُكم عليه بالسجن 10 أعوام بتهم التجسس لصالح إسرائيل وألمانيا.

- النمساوي-الإيراني كامران قادري (56 سنة) اعتُقل في يناير 2016 وحُكم عليه بالسجن 10 أعوام للتعاون مع دول معادية بعد محاكمة وصفتها منظمة العفو الدولية بأنها "مجحفة بشكل فادح".

- الأكاديمي الإيراني أحمد رضا جلالي، المقيم في السويد، اعتُقل خلال زيارة إلى بلاده في أبريل (نيسان) 2016. وبعد عام حُكم عليه بالإعدام بتهم التجسس لمصلحة الموساد الإسرائيلي. ومُنح الجنسية السويدية خلال سجنه.

وعلّق تنفيذ حكم الإعدام شنقاً الصادر بحقه، لكن عائلته تؤكد أن الحكم لم يلغَ.

- الإيراني-السويدي المعارض حبيب شعب، فُقد أثره خلال زيارة لتركيا في أكتوبر 2020 إلى أن شوهد في طهران. وهو محتجز راهناً في إيران بتهمة قيادة تنظيم انفصالي عربي.

بدأت محاكمته في يناير وهو يواجه في حال إدانته عقوبة الإعدام.

اقرأ المزيد

المزيد من دوليات