Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

روسيا تستأنف الهجمات على أوكرانيا بـ"صواريخ باليستية"

زيلينسكي يعلن التعبئة العامة ويقول إن بلاده "تُركت وحدها" بمواجهة موسكو ويؤكد بقاءه في كييف

سُمع دوي انفجارَين قويين، فجر اليوم الجمعة، في وسط كييف، غداة بدء الهجوم الروسي على أوكرانيا. وقال نائب وزير الداخلية الأوكراني أنتون غيراشتشينكو عبر حسابه في "تليغرام"، إن "الضربات ضد كييف بصواريخ كروز أو (صواريخ) باليستية قد استؤنِفَت. سمعتُ دوي انفجارَين قويين".

وعلى الرغم من العقوبات والتحذيرات الغربية، أطلق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الحرب على أوكرانيا، وقالت كييف، إنها تتعرض لهجوم مدفعي على طول حدودها الشمالية مع روسيا وبيلاروس، ورصدت تحرك عتاد عسكري من شبه جزيرة القرم جنوباً، فيما سمع دوي سلسلة من الانفجارات في العاصمة كييف وتعرضت منطقة لفيف في غرب أوكرانيا للقصف أيضاً.

وأعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي التعبئة العسكرية العامة لمواجهة "الغزو الروسي" لبلاده، بحسب مرسوم نُشر على الموقع الإلكتروني للرئاسة الأوكرانية.

وأشار المرسوم إلى أن هذا الإجراء يتعلق بالخاضعين "للتجنيد العسكري وبجنود الاحتياط" وسيطبق في غضون 90 يوماً في كل المناطق الأوكرانية، فيما أعلن وزير الدفاع الأوكراني أن الكرملين يجهز لموجة جديدة من الهجمات على أوكرانيا تشمل ضربات جوية.

في المقابل، أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن موافقة مجموعة السبع على "رزمة عقوبات مدمرة" بحق روسيا، في حين أوضح رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون أن "بوتين سيكون موضع إدانة في عيون العالم والتاريخ".

وتجاوزت أسعار النفط عتبة المئة دولار للبرميل، الخميس، مترافقة مع تراجع حاد في عدد من أسواق الأسهم العالمية.

 

 

وقال الكرملين، الخميس، إن العملية العسكرية ضد أوكرانيا ستستمر ما دامت ضرورية بناءً على "نتائجها" و"جدواها"، مقدراً أن الروس سيدعمون هجوماً مماثلاً.

وأكد الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف، للصحافيين، أن موسكو تهدف إلى فرض "وضع محايد" في أوكرانيا ونزع سلاحها والقضاء على "النازيين" الذين قال إنهم موجودون في البلاد. وقال بيسكوف إن "مدة (العملية) ستُحدد بناءً على نتائجها وجدواها". وأكد أن موسكو لا تحاول "احتلال" أوكرانيا وأن المستقبل لا يزال "مسألة خيار الشعب الأوكراني". وأضاف المتحدث، "في أفضل الأحوال، ينبغي تحرير أوكرانيا وتطهيرها من النازيين".

وأكد بيسكوف أن موسكو مستعدة للتحدث مع القادة الأوكرانيين بشأن مطالبها، إذا كان هؤلاء "مستعدين للتحدث".

وأضاف، "كان رد الفعل الانفعالي للأسواق والقطاع المالي متوقعاً. وقد اتخذت كل الإجراءات اللازمة لضمان انتهاء هذه الفترة في أسرع وقت ممكن". ورأى بيسكوف أيضاً أن "دولة مثل روسيا" لا يمكن أن تجد نفسها معزولة على الساحة الدولية على الرغم من التهديدات الغربية. وقال، "بالطبع، يمكن أن نواجه مشاكل مع عدد من الدول. لكن كانت لدينا أصلاً مشاكل مع هذه الدول في السابق".

وأعلن الرئيس الروسي، فجر الخميس 24 فبراير (شباط)، بدء "عملية عسكرية" في أوكرانيا حيث سمع دوي انفجارات قوية في عدد من مدن البلاد، بينما تحدثت كييف عن "غزو واسع" يجري حالياً.

 

 

وفي خطاب للأمة، أعلن الرئيس الأوكراني الأحكام العرفية في كل أنحاء البلاد. وقال للأوكرانيين، "لا داعي للهلع" مؤكداً "سننتصر".

وبعد خطابه، قال الرئيس الأوكراني، إن العالم يجب أن ينشئ "تحالفاً مناهضاً لبوتين" من أجل "إجبار روسيا على السلام". وجاءت تصريحات زيلينسكي بعد محادثات مع القادة الأميركيين والبريطانيين والألمان، وقال: "نحن بصدد بناء تحالف مناهض لبوتين"، مضيفاً: "على العالم إجبار روسيا على السلام".

كما أعلن  قطع العلاقات الدبلوماسية مع روسيا. 

 

 

وتحدث وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا عن بدء "غزو واسع" من قبل روسيا. وقالت وزارة الخارجية الأوكرانية في بيان، إن هذه العملية تهدف إلى "تدمير الدولة الأوكرانية والاستيلاء على أراضيها بالقوة وفرض احتلال".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

كما أعلنت أوكرانيا إغلاق مجالها الجوي أمام الطيران المدني وإلغاء الرحلات الجوية من المطارات في المدن الكبرى في جنوب روسيا، القريبة من أوكرانيا.

لكن الجيش الروسي أكد أنه يستهدف المواقع العسكرية الأوكرانية بـ"أسلحة عالية الدقة". وهذا ما اعترف به الرئيس الأوكراني على ما يبدو بتأكيده أن روسيا نفذت ضربات ضد بنى تحتية عسكرية وحرس الحدود الأوكرانيين. وأكد الجيش الروسي أنه دمر أنظمة الدفاع المضادة للطائرات وجعل القواعد الجوية الأوكرانية "خارج الخدمة".

وذهب سفير روسيا لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، إلى أبعد من ذلك قائلاً، إن بلاده تستهدف "الطغمة الحاكمة في كييف".

 

 

من جهتها أكدت أوكرانيا، الخميس، أنها أسقطت خمس طائرات روسية ومروحية تابعة للجيش الروسي.

وأثار قرار الرئيس الروسي على الفور موجة من الإدانات الدولية. ودان الرئيس الأميركي جو بايدن "الهجوم غير المبرر" الذي سيسبب "معاناة وخسائر في الأرواح". ووعد بأن "يحاسب العالم روسيا".

ودان الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) ينس ستولتنبرغ "الهجوم المتهور وغير المبرر" من جانب روسيا. وسيعقد اجتماع طارئ لسفراء الدول الأعضاء في الحلف، صباح الخميس.

في الأمم المتحدة طلبت أوكرانيا من روسيا "إنهاء الحرب"، فيما دانت فرنسا "ازدراء" روسيا الأمم المتحدة. وندد المستشار الألماني أولاف شولتز من جانبه بـ"الانتهاك الفاضح" للقانون الدولي، فيما تعهدت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين "محاسبة" موسكو.

 

وأعلن بوتين، فجر الخميس، في بيان بثه التلفزيون، "اتخذت قراراً بعملية عسكرية خاصة" من دون أن يحدد حجم هذا التدخل. وقال الرئيس الروسي، "سنبذل أقصى جهودنا لنزع السلاح وإزالة الطابع النازي"، واعداً "باقتياد الذين ارتكبوا العديد من الجرائم والمسؤولين عن إراقة دماء مدنيين بمن فيهم مواطنون روس، إلى المحاكم".

وأكد بوتين، "ليس من بين خططنا احتلال أراض أوكرانية ولا ننوي فرض أي شيء بالقوة على أحد"، داعياً الجنود الأوكرانيين إلى "إلقاء أسلحتهم". وتوجه إلى "الذين سيحاولون التدخل معنا"، قائلاً "يجب أن يعلموا أن رد روسيا سيكون فورياً وسيؤدي إلى عواقب لم تعرفها من قبل".

 

إليكم تغطيتنا للتطورات الأوكرانية عندما حدثت.

اقرأ المزيد

المزيد من دوليات