Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

"الهدوء النادر" أحدث دليل على تقدم أرسنال تحت قيادة أرتيتا

يظهر فريق الـ"غانرز" إشارات واعدة في المنافسة على المراكز الأربعة الأولى بالدوري الإنجليزي الممتاز بعد التفوق على برينتفورد

ميكيل أرتيتا المدير الفني لنادي أرسنال ولاعبه بوكايو ساكا (أ ف ب)

في أعقاب فوز أرسنال على برينتفورد كان من المدهش أن يتحول حديث المدير الفني ميكيل أرتيتا للحديث عن هزيمة فريقه أمام نفس المنافس في بداية الدوري، لكن المدرب الإسباني يشعر أن الحدثين بينهما ارتباط أساسي.

وتطرق مدرب أرسنال إلى هزيمة فريقه أمام برينتفورد، في اليوم الافتتاحي للموسم الحالي، وكيف أن الـ"غانرز" بدا مختلفاً الآن، بعد بداية فوضوية.

وكان مستقبل أرتيتا موضع تساؤل، بخاصة أن هذا الأداء استمر في المباراتين التاليتين بهزيمتين سيئتين أمام تشيلسي ومانشستر سيتي، وكان من السهل تخيل انهيار أرسنال.

لكن الفريق لم يتأثر، وحافظوا على هدوئهم، ووصف أرتيتا الفترة بأنها كانت "لتغيير قواعد اللعبة"، حيث أظهروا شخصيتهم.

ويمكن الشعور بذلك مجدداً في هذه المباراة الأخيرة ضد برينتفورد، فعلى الرغم من الفوز الهام بنتيجة 2-1، كان من الممكن أن تكون النتيجة أسوأ بكثير لفريق المدرب توماس فرانك، فقد حاصرهم أرسنال في مناطقهم لفترات طويلة، وكان تسجيل هدف هو الشيء الوحيد المفقود من العرض الشامل في الشوط الأول.

وعلى الرغم من من أن الفوز كان على برينتفورد، فمن المؤكد أن المباراة كانت من ذلك النوع من المباريات الممكن أن تصل بالفعل إلى مستوى مباريات أرسنال في الماضي.

وكما هو الحال مع تلك المرحلة الافتتاحية من الموسم، كان من السهل تخيلهم يشعرون بالإحباط من الفشل في التسجيل، بالتالي فقدان الزخم والمبادرة، وترك أنفسهم للوقت، وبدلاً من ذلك، أظهر أرسنال مرة أخرى هدوءًا نادراً وقدرة على السيطرة.

وحاصر أرسنال فريق برينتفورد حتى تمكن من التسجيل والفوز بالمباراة في النهاية، وكان هذا الشيء الأكثر إثارة للإعجاب في المباراة، بالنظر إلى شباب الفريق وكيف يتطورون.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

كانت هذه مجرد واحدة من تلك المباريات التي لم يكن هناك أي شعور على الإطلاق بأنهم لن يفوزوا بها، فقد كانوا في موضع الهيمنة وتأكدوا أنه لم تكن هناك أخطاء.

وقد يكون هذا أكثر أهمية، لأن السباق على المراكز الأربعة الأولى قد تم تحديده حتى الآن بالأخطاء، وبكل شراسة.

حقق توتنهام هوتسبير الذي يديره أنطونيو كونتي فوزاً مفاجئاً على مانشستر سيتي، لكنه كان يهدر النقاط كثيراً، في حين أن فريق مانشستر يونايتد المليء بنجوم من مستوى دوري أبطال أوروبا، يبدو غير قادر على المنافسة على الرغم من فوزه الفوضوي على ليدز.

ومن الممكن بالطبع أن ينتهي الأمر بأرتيتا كمدرب جيد مثل كونتي، لكن ليس لديه سيرته الذاتية أو خبرته، لذلك لا يمتلك أرسنال هذه الهيمنة بعد، وليس لديهم أي فرصة لمنافسة الجودة الفردية لمانشستر يونايتد أيضاً.

لكن هل يمكن أن تكون هذه الكفاءة الأساسية للفريق ككل موطن القوة في سباق دوري أبطال أوروبا؟ هل يمتلك أرسنال الآن شيئاً لا يمتلكه منافسوه؟

ربما يكون ذلك حقيقياً بالنظر للاعبين مثل غابرييل ماغالهايس الذي يمثل صلابة خط الدفاع، وحيوية بوكايو ساكا وإيميل سميث رو في الهجوم، وسرعة تطورهم بعد أن كانوا مجرد لاعبين بدلاء، لكنهم الآن يتحكمون في إيقاع الفريق.

وعلى الرغم من ذلك ومن الطبيعي أن أرتيتا لم يرغب في النظر للكثير من التنبؤات حول كيفية انتهاء الموسم.

وقال الإسباني، "ما زال أمامنا طريق طويل لنقطعه، لكننا اقتربنا قليلاً اليوم لأننا فزنا بمباراتنا، هذا ما يتعين علينا القيام به، يمكننا أن نرى ذلك من خلال النتائج ومدى صعوبة الفوز في هذا الدوري".

"لذلك نحن بحاجة للذهاب بعيداً يوم الخميس مرة أخرى، والاستعداد بشكل جيد للغاية لمواجهة ولفرهامبتون في مباراة صعبة حقاً، نحن بحاجة إلى تقديم أداء جيد للفوز واللعب أفضل وأفضل وأفضل، هذا هو الهدف، لا يمكننا أن ننظر بعيداً جداً، فالأمور تتغير بسرعة كبيرة".

الآن أرسنال أنفسهم دليل على ذلك.

© The Independent

اقرأ المزيد

المزيد من رياضة