Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

ماذا قدم برشلونة وليونيل ميسي خلال الشهور الستة الأولى بعد الفراق التاريخي؟

انتقل الأسطورة الأرجنتيني إلى باريس سان جيرمان الفرنسي في صفقة مجانية خلال الصيف الماضي

يحمل ميسي الرقم القياسي لعدد الأهداف في تاريخ نادي برشلونة برصيد 672 هدفاً سجلهم في 778 مباراة (رويترز)

صباح يوم الخميس، الخامس من أغسطس (آب) 2021، اتجهت أنظار العالم صوب مقر نادي برشلونة الإسباني، بانتظار الإعلان عن توقيع نجم كرة القدم الأرجنتيني ليونيل ميسي عقداً جديداً مع ناديه الكتالوني بعد انتهاء عقده في الـ 30 من يونيو (حزيران)، وذلك بعد مفاوضات ماراثونية بين اللاعب وفريقه المعاون الذي يقوده والده من جهة، والإدارة الجديدة لبرشلونة برئاسة خوان لابورتا من جهة أخرى.
وكانت حال من التفاؤل الحذر تحيط بتجديد عقد ميسي، في خضم الأزمة المالية الطاحنة التي يعانيها برشلونة، وعدم قدرته على تسجيل عدد من لاعبيه الجدد بسبب الديون المتراكمة، وتحرك الإدارة لخفض رواتب النجوم بنسبة 40 في المئة، لكن أكثر المتشائمين لم يكن يتخيل خروج النادي ببيان رسمي يؤكد فشل مفاوضات الإبقاء على ميسي وتسجيله مع الفريق في قائمة الموسم الجديد، ليرحل مجاناً في مفاجأة تاريخية.

بعد 6 أشهر

الآن وبعد ستة أشهر على هذه الواقعة الفريدة في كرة القدم العالمية التي شهدت انفصال الهداف التاريخي لبرشلونة عن ناديه ليخوض تجربة جديدة بالانضمام إلى نادي باريس سان جيرمان الفرنسي، لا يزال ميسي يطارد شبحه، وعاد برشلونة إلى عهد ما قبل ميسي.
خلال 33 مباراة خاضها باريس سان جيرمان هذا الموسم في البطولات كافة، شارك ميسي في 19 مواجهة فقط وتغيب عن 12 مباراة بسبب أربع إصابات لحقت به وأبعدته من الفريق لـ 54 يوماً تقريباً.
وخلال مشاركاته سجل ميسي سبعة أهداف فقط وصنع مثلها لزملائه، علماً بأن خمسة من تلك الأهداف جاءت في مسابقة دوري أبطال أوروبا، بينما ظلت منافسات الدوري الفرنسي أصعب على اللاعب المتوج بجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم سبع مرات، كان آخرها السنة الماضية.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)


ويحمل ميسي الرقم القياسي لعدد الأهداف في تاريخ نادي برشلونة برصيد 672 هدفاً سجلهم في 778 مباراة، كما صنع 303 أهداف ليكون أسهم مباشرة في 1081 هدفاً منذ تمت ترقيته إلى الفريق الأول للبارسا في موسم 2005-2006.

إعادة البناء

أما برشلونة فتأثر برحيل ميسي بصورة أوضح، وظهرت ملامح الضعف على أداء ونتائج فريقه الساعي إلى إعادة البناء تحت قيادة المدير الفني الجديد تشابي هيرنانديز.
وبعد مرور 22 جولة من منافسات الدوري الإسباني للدرجة الأولى، جاهد برشلونة للحاق بالمربع الذهبي بعد أسابيع في مراكز أدنى، ووصل أخيراً إلى النقطة 38، بعيداً من المتصدر والغريم التاريخي ريال مدريد الذي جمع 53 نقطة، وعن صاحب المركز الثاني إشبيلية وريال بيتيس صاحب المركز الثالث برصيد 40 نقطة.
وكان العملاق الكتالوني ودع منافسات كأس الملك (كوبا ديل راي) من دور الـ16 إثر هزيمته بنتيجة (2-3) من أتلتيك بيلباو.
ولم يكن الحال أفضل في مسابقة كأس السوبر الإسباني التي أقيمت في العاصمة السعودية الرياض، حيث خسر من ريال مدريد (2-3) ليودع من المباراة الأولى ويفتح المجال أمام النادي الملكي للتأهل إلى النهائي وحسم اللقب لمصلحته.
أما الحدث السلبي الأبرز فكان خروج البرسا من مسابقة دوري أبطال أوروبا من مرحلة المجموعات للمرة الأولى منذ 20 سنة، وباحتلاله المركز الثالث في مجموعته خلف بايرن ميونيخ الألماني وبنفيكا البرتغالي، وتحول إلى مرحلة التصفية المؤهلة لبطولة الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) في مشاركة لم تحدث منذ الموسم السابق لصعود ميسي إلى الفريق الأول، ليصبح برشلونة على موعد مع موسم صفري في 2021-2022، إلا في حال تمكن من تخطي "نابولي" الإيطالي نحو نهائيات الدوري الأوروبي، أو إيجاد مسار إعجازي للتتويج بلقب الدوري الإسباني.

اقرأ المزيد

المزيد من رياضة