Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

مؤلف رواية "نادي القتال" يسخر من النهاية السعيدة للنسخة السينمائية المعروضة في الصين

تم تغيير النهاية التدميرية الصادمة للفيلم الكلاسيكي الشهير بما يتلاءم مع معايير الرقابة الصينية

بالانيوك: "هل رأيتم هذا الهراء؟ إنه رائع للغاية! النهايات السعيدة تشمل الجميع في الصين!" (توانتيث سنتري فوكس)

رد تشاك بالانيوك، مؤلف رواية "نادي القتال" Fight Club التي يستند إليها الفيلم الشهير الصادر عام 1999 تحت العنوان ذاته، على خبر تغيير الصين المشاهد النهائية في الفيلم.

تم أخيراً عرض الفيلم الذي أخرجه ديفيد فينشر وقام ببطولته كل من براد بيت وهيلينا بونام كارتر وإدوارد نورتون على منصة البث التدفقي الصينية "تنسنت فيديو" Tencent Video.

بيد أن نسخة الفيلم المتاحة للمشاهدة على "تنسنت" تحمل نهاية معدلة، بعدما ثبت أن الرسالة الفوضوية للنهاية الأصلية كانت على ما يبدو مزعجة بشدة بنظر الرقابة الصينية.

في العمل الأصلي، يقوم الراوي (الممثل إدوارد نورتون) بقتل تايلر، شخصيته المتخيلة البديلة (يجسدها براد بيت)، ثم يراقب مبانٍ عدة وهي تنفجر، في إشارة إلى أن الخطة التي رسمتها شخصيته لإسقاط الحضارة الحديثة قيد التنفيذ.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

في النسخة الصينية من الفيلم الناجح، استُبدل مشهد الانفجار بخلفية سوادء تحمل العبارة التالية: "اكتشفت الشرطة بسرعة الخطة بأكملها واعتقلت جميع المجرمين، ونجحت في منع انفجار القنبلة"، مضيفة أنه تم إرسال تايلر  إلى "نظام لمعالجة المجانين".

كان رد بالانيوك - الذي كتب الرواية عام 1996 - على إعادة صياغة قصته ساخراً.

وكتب المؤلف في منشور على موقع "سابستاك": "ألقي القبض على تايلر وبقية العصابة. تم الحكم عليه ونقله إلى مصحة للأمراض العقلية. يا لها من نهاية رائعة... لم تكُن لدي أي فكرة! العدالة تنتصر دائماً! لا كلام بعد هذا".

وقام بالانيوك بمشاركة رابط منشوره على "سابستاك" عبر حسابه على "تويتر"، مصحوباً بالتعليق التالي: "هل رأيتم هذا الهراء؟ إنه رائع للغاية! النهايات السعيدة تشمل الجميع في الصين!".

كذلك أثار التغيير غضب محبي الرواية والفيلم.

فكتب أحد الأشخاص على "تويتر": "هذا الهراء مقيت... يجب على الشركات ألا تغيّر رسائل الأفلام والهدف منها بالكامل فقط كي تتمكن من بيعها في الأسواق الصينية".

ليس من الواضح بالضبط من هي الجهة المسؤولة عن التغيير. اتصلت "اندبندنت" بموقع "تنسنت فيديو" للحصول على تعليق.

© The Independent

المزيد من منوعات