Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

شركات بريطانية تخشى أعباء جديدة تضيفها تغييرات "بريكست"

لكن القادة متفائلون بتحسينات عام 2022

الرئيس التنفيذي لتجمع التصنيع البريطاني: "حتى وإن ظلت السحب تلوح في الأفق، فالتوقعات أكثر إيجابية..." (رويترز)

أظهر استطلاع أن شركات بريطانية تخشى أن تضيف التغييرات الناجمة عن "بريكست" التكاليف المتزايدة هذا العام.

وأظهر استطلاع شمل 228 شركة أجرته هيئة "التصنيع البريطاني" وشبكة "برايس ووترهاوس كوبرز" للخدمات المهنية أن أكثر من نصف الشركات (56 في المئة) تشعر بقلق من استمرار "بريكست" في التأثير في تكاليف الأعمال، وكانت المخاوف الأكثر بروزاً تتعلق بالتأخيرات الجمركية بسبب الضوابط على الاستيراد والتغييرات في وسم المنتجات.

وعبرت نسبة مماثلة (58 في المئة) عن قلق من فرص الوصول إلى العمالة والمهارات والمواهب عام 2022، وأقرت تسع شركات تقريباً من أصل عشر شركات بأنها لا تشعر بقلق من فقدان المهارات في أعمالها فحسب بل أيضاً في قطاعها ككل.

والعام الماضي، سجل مكتب الإحصاءات الوطنية أعلى مستوى في 20 عاماً في الوظائف الشاغرة في مختلف أنحاء المملكة المتحدة، مع شغور 1.1 مليون دور بين يوليو (تموز) وسبتمبر (أيلول) 2021. وكان قطاعا التصنيع والخدمات الأكثر تضرراً.

ومع ذلك، يأمل ما يقرب من ثلاثة أرباع (73 في المئة) قادة القطاع في أن تتحسن الظروف هذا العام، وفق استطلاع "التصنيع البريطاني" / "برايس ووترهاوس كوبرز" لكبار المسؤولين التنفيذيين لعام 2022. وقال العدد نفسه منهم إنهم يعتقدون بأن الفرص المتاحة لأعمالهم تفوق المخاطر.

ويعتزم نحو 35 في المئة من الشركات مواجهة مسائل سلاسل الإمداد باستخدام موردين بريطانيين بدلاً من موردين دوليين، في حين أشار ثلث الشركات تقريباً (31 في المئة) إلى خطط لإعادة نقل بعض الإنتاج إلى المملكة المتحدة.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وبالإضافة إلى ذلك، وعلى الرغم من ارتفاع التكاليف، أكد 45 في المئة مواصلة الاستثمار في التلمذة المهنية عام 2022، ما سيساعد في مواجهة مسائل التوظيف.

وحض الرئيس التنفيذي لـ"التصنيع البريطاني" ستيفن فيبسون الحكومة على "الالتزام الكامل" بدعم قطاع التصنيع سواء في الداخل أو الخارج.

وقال "يتطلب هذا ما هو أكثر من مجرد خطة للنمو، بل يتطلب استراتيجية قطاعية أوسع نطاقاً تضع رؤية بعيدة الأجل للاقتصاد وكيفية تحقيق النمو الاقتصادي المتسق في مختلف أنحاء البلاد".

وأضاف "في حين تظل السحب تلوح في الأفق في شكل تكاليف متصاعدة على نحو سريع وعلى صعيد القدرة على الوصول إلى المهارات الأساسية، تُعتبَر التوقعات أكثر إيجابية بالنسبة إلى أولئك الذين لا يزالون قابلين للتكيف، ورشيقين، ومبدعين".

وقالت المسؤولة عن الصناعة وتصنيع السيارات في المملكة المتحدة لدى "برايس ووترهاوس كوبرز"، كارا هافي "على الرغم من مواجهة مزيج غير مسبوق من الضغوط المستمرة الناجمة عن كوفيد، وتضخم التكاليف، ومسائل سلاسل الإمداد، يستجيب مصنعونا بقدر مذهل من الرشاقة والمرونة، وهو ما سيوليهم موقعاً جيداً العام المقبل".

"لقد استوعبوا دروساً قيمة حول نقاط ضعفهم في سلاسل الإمداد والقدرة على الصمود المطلوبة للاستجابة للمخاطر الدولية أو المحلية غير المتوقعة، وهم يعززون أعمالهم رقمياً فضلاً عن الاستمرار في التركيز على المواهب والمهارات".

اتصلت "اندبندنت" بوزارة الأعمال والطاقة والاستراتيجية الصناعية للتعليق على الأمر.

© The Independent