Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

ألمانيا تدعم فرنسا من أجل أوروبا سيادية في العالم

قالت برلين إن رئاسة باريس للاتحاد الأوروبي فرصة مهمة نريد أن نغتنمها لمواجهة تحديات الغد

ستتولى فرنسا اعتباراً من الأول من يناير رئاسة مجلس الاتحاد الأوروبي (أ ف ب)

أكدت وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك، في بيان لوكالة الصحافة الفرنسية، اليوم الجمعة، دعمها الكامل لفرنسا في رئاستها الدورية للاتحاد الأوروبي. مشيرة إلى أنها تقاسم باريس هدفها في التوصل إلى أوروبا "ذات سيادة أكبر".

وقالت بيربوك، "يمكن لأصدقائنا الفرنسيين الاعتماد على دعمنا من أول يوم إلى آخر يوم، لإرساء الأسس الصحيحة داخل الاتحاد الأوروبي، من أجل انتعاش اقتصادي دائم، وفي مكافحة أزمة المناخ، وفي القطاع الرقمي، ومن أجل أوروبا ذات سيادة أكبر في العالم".

فرصة مهمة

وستتولى فرنسا اعتباراً من الأول من يناير (كانون الثاني) خلفاً لسلوفينيا، رئاسة مجلس الاتحاد الأوروبي، الذي يصل مصالح الدول الـ27 الأعضاء فيه، لستة أشهر.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقالت بيربوك إن الرئاسة الفرنسية تشكل "فرصة مهمة نريد أن نغتنمها معاً لجعلها قادرة على مواجهة تحديات الغد".

وأضافت أن ألمانيا وفرنسا "باعتبارهما أقرب صديقتين في قلب أوروبا تتحملان مسؤولية، بخاصة تجاه اتحاد أوروبي موحد، وقادر على العمل، وموجه نحو المستقبل".

وتتزامن الرئاسة الفرنسية لمجلس الاتحاد الأوروبي مع الرئاسة الألمانية لمجموعة السبع التي تبدأ أيضاً في الأول من يناير.

وستستضيف برلين قمة قادة مجموعة السبع في الفترة من 26 إلى 28 يونيو (حزيران) في بافاريا.

زيادة السيادة الاستراتيجية

ويتولى المستشار الاشتراكي الديمقراطي الجديد أولاف شولتس، منذ بداية ديسمبر (كانون الأول) رئاسة حكومة مؤيدة لأوروبا، تضم أيضاً دعاة حماية البيئة والليبراليين.

وأكدت هذه الأحزاب الثلاثة رغبتها في "زيادة السيادة الاستراتيجية للاتحاد الأوروبي"، بينما يواجه التكتل تراجعاً على الساحة الدولية، بسبب المنافسة بين القوى العظمى الولايات المتحدة وروسيا والصين.

وحدد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون هدف هذه الرئاسة الأوروبية بجعل "أوروبا قوية في العالم".

ووضعت الرئاسة الفرنسية لمجلس الاتحاد ثلاث أولويات، هي حد أدنى للأجور في جميع أنحاء الاتحاد الأوروبي، وتنظيم المجموعات الرقمية العملاقة، وضريبة الكربون على الحدود، وهي تأمل في تحقيق نتائج بشأنها.

اقرأ المزيد

المزيد من دوليات