توَّج ديفيد بيكهام اليوم السعيد في ملعب "أولد ترافورد" بتسجيله الهدف الأخير لأساطير مانشستر يونايتد الذين حققوا الفوز بنتيجة 5-0 على أساطير بايرن ميونيخ، في ظل عودة السير أليكس فيرغسون إلى مقعد التدريب في "أولد ترافورد" خلال الذكرى العشرين للتتويج بالثلاثية.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وكان ظهور فيرغسون، بعد إصابته بنزيف في المخ في العام الماضي، هو أبرز الأحداث في الملعب المزدحم بالجماهير، حيث شارك 10 من أصل 11 لاعباً ممن لعبوا أساسيين في تلك الليلة في برشلونة في عام 1999، بينما لم يتمكن ريان غيغز من الحضور، تاركاً الفرصة لبول سكولز الذي كان موقوفاً قبل 20 عاماً.
أولي غونار سولسكاير، المدير الفني الحالي لمانشستر يونايتد وبطل التتويج بنهائي دوري أبطال أوروبا المذهل على حساب بايرن ميونيخ، نزل إلى الملعب من مقاعد البدلاء ليسجل الهدف الافتتاحي، كما سجل دوايت يورك ونيكي بات ولويس ساها قبل أن يُسجل بيكهام الهدف الخامس.
واستفاد يونايتد من بعض اللاعبين الأصغر سناً، حيث ظهر تأثير بول سكولز بشكل خاص في وسط الملعب، وشكل غاري نيفيل وبيكهام جبهة نشطة على الجهة اليمنى حيث عادا إلى الذروة، وضم فريق بايرن سامي كوفور، المشهور بسحق أرضية ملعب "كامب نو" في يأس بعد تسجيل سولسكاير هدف الفوز، كما قاد الفريق لوثار ماتيوس قائد منتخب ألمانيا الغربية الفائز بكأس العالم عام 1990.
وستذهب الأموال التي تم جمعها من هذه المناسبة إلى مؤسسة مانشستر يونايتد، التي تعمل مع الصغار الذين يحتاجون إلى رعاية في المدينة، وقال فيرغسون بعد ذلك "هذا من أجل قضية جيدة، حيث تقوم مؤسسة مانشستر يونايتد بعمل هائل في مانشستر اليوم".
"اللاعبون جميعاً قدموا أداءً جيداً، وقد بذلوا قصارى جهدهم للوصول إلى هنا، وهذا أفضل شيء، فقد كان من الجيد رؤية هؤلاء الفتيان، لكنني أنظر إليهم بطريقة مختلفة الآن، فقد تحولوا جميعاً للقيام بأشياء مختلفة في مجالات مختلفة من الحياة، إنهم جميعاً أناس جيدون".
© The Independent