الدوري الإنجليزي الممتاز 100: الترتيب من 40 إلى 21 يضم ديفيد بيكهام وهاري كين وإيدين هازارد وغاريث بيل وأكثر

هذا الأسبوع يبدأ (ذا اندبندنت) العد التنازلي، لتكريم أعظم 100 لاعب في الدوري الإنجليزي الممتاز على الإطلاق.

لقد طلبنا من كل كُتابنا الرياضيين ترتيب أعظم لاعبيهم في تاريخ الدوري، حيث تم وضع نقاط لكل لاعب قبل وضع القائمة الكاملة.

فعند التصويت لأفضل لاعب في الدوري الإنجليزي الممتاز، نظرنا عموماً في بعض العوامل الواسعة، مثل قدرة اللاعب والتطبيق الفعلي لتلك القدرة، واتساق هذا التطبيق، والمستوى الذي وصل إليه، وتأثيره على المنافسة - وبطبيعة الحال- مستوى الإنجازات.

وإليكم رئيس فريق تحرير كرة القدم ميغيل ديلاني الذي يشرح بالضبط ما كنا نبحث عنه وكيف تسير هذه العملية.

ومع كل يوم خلال هذا الأسبوع في الساعة 10 صباحاً، سنكشف عن عشرين لاعباً، إلى أن يتوج الفائز يوم الجمعة، وقد بدأنا بالمجموعة من بين 100 و81 يوم الإثنين ومن 80 إلى 61 يوم الثلاثاء، ومن 60 إلى 41 يوم الأربعاء.

والآن هذا ترتيب اللاعبين الـ 20 المقبلين، في المراكز ما بين 40 و21.

راقب وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بنا، نظراً لأن لدينا الكثير من مميزات الدوري الممتاز 100، التي تعمل جنباً إلى جنب مع العد التنازلي على مدار الأسبوع، متضمنة:

لوك براون: الرقم 51 ديميتار برباتوف، أكثر لاعب أُسيء فهمه في الدوري الممتاز

سيمون هيوز: الرقم 54 تشابي ألونسو، خط الوسط الانسيابي في ليفربول

ميغيل ديلاني: الرقم 67 أولي غونار سولسكاير، البديل "السوبر" وأكثر من ذلك بكثير

توم كيرشو: الرقم 76 جيلبرتو سيلفا، لاعب أرسنال الذي لا يقهر

جاك راثبورن: الرقم 93 آريين روبن، وما كان قد يصل إليه

وفريق بأكمله من اللاعبين الذين لم يحالفهم الحظ وخرجوا من الترتيب

** انضم إلينا في الجزء الرابع من العد التنازلي، لاختيار أعظم 100 لاعب في تاريخ الدوري الممتاز.

40- ديفيد دي خيا

بلا شك أفضل حارس مرمى في الدوري الإنجليزي خلال آخر خمس سنوات، وربما حتى في العالم، وهو الفائز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز عام 2012-2013، وقد انضم لتشكيل فريق العام في خمس مناسبات منفصلة، وحاز على لقب أفضل لاعب في فريق مانشستر يونايتد (جائزة السير مات بسبي) لثلاثة مواسم متتالية بين 2013 و2016، وأول لاعب في تاريخ الجائزة يتوج بها ثلاث مرات متتالية.

39- سول كامبل

يُعد لاعب قلب الدفاع هذا أحد اللاعبين القلائل الذين استمتعوا بمسيرة ناجحة في ناديي توتنهام وأرسنال، وقد كانت مهارته الدفاعية الفائقة بمثابة صمام أمان دفاع أرسنال الذي لا يُقهر، وقد حصل على مكانه في تشكيلة فريق العام.

38- توني آدمز

رجل آخر من نجوم النادي الواحد، حيث قضى آدمز كل مسيرته المهنية التي امتدت لـ 22 عاماً في أرسنال، لذلك هو لاعب فريد، كما أنه قاد الفريق المتوج بلقب الدوري الإنجليزي عبر ثلاثة عقود مختلفة، وخلال تلك الفترة فاز بأربعة ألقاب للدوري، وثلاثة كؤوس للاتحاد الإنجليزي، وكأسين للرابطة، وكأس الكؤوس الأوروبية، واثنين من دروع رابطة المجتمع الخيري، لذا فهو أسطورة حقيقية، ويُعد واحداً من أعظم لاعبي أرسنال في كل العصور.

37- روبرت بيريز

جاء اللاعب الجناح كبديل لمارك أوفرمارس، وبعد أن أمضى بعض الوقت للتكيف مع أسلوب اللعب البدني في الدوري الإنجليزي الممتاز، أضاء كرة القدم الإنجليزية بأسلوب مراوغاته السلس ومجموعة من الأهداف التي لا تنسى، وشكّل في ذروته ثنائية مثمرة للغاية مع تيري هنري خلال موسم لا يقهر.

36- نغولو كانتي

من التواضع في البدايات إلى المستويات المذهلة للنجاح في الدوري الإنجليزي الممتاز - أولاً مع ليستر ثم مع تشيلسي - أثبت نغولو كانتي أنه لاعب ملهم، حيث أن لديه الرغبة في القيام بالأعمال الشاقة بينما يُتيح لزملائه في الفريق كتابة العناوين الرئيسية على أرض الملعب بشكل أكبر، وهو ما أكسبه إعجاب الجماهير في جميع أنحاء الدوري. وإن لم يكن كانتي موجوداً فإنه من المرجح أن ليستر سيتي لم يكن ليستمر في التألق حتى توج بلقب الدوري.

35- ماتيو لو تيسيي

التعريف الحرفي في القاموس لمصطلح لاعب النادي الواحد ينطبق على حالة ماتيو لو تيسيي، فهو اللاعب الذي لم يفز بالمزيد من الألقاب والسمعة بعيداً عن ناديه المُحبب ساوثامبتون، ولكن هذا الولاء لم يمنعه من أن يصبح أحد أكثر اللاعبين موهبة على الصعيد التقني والفني في جيله، وقد تم التغاضي عن مسيرته مع منتخب إنجلترا، حيث كان مبدعاً وهدافاً يُسجل أهدافاً رائعة، كما أنه كان أحد أفضل من سددوا رحلات الترجيح في تاريخ اللعبة.

34- هاري كين

من المرجح أن هذا اللاعب سيُحسن مجدداً من ترتيبه بشكل كبير في السنوات المقبلة، فلا يزال كين، الذي يبلغ من العمر 25 عاماً فقط، هو الهداف الخامس عشر في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز، مع نيكولا أنيلكا وخلف زميله السابق في فريق توتنهام روبي كين بمركز واحد، كما أنه يحمل الرقم القياسي لأكثر لاعب فاز بجائزة لاعب الشهر في الدوري الإنجليزي، بالإضافة إلى أعلى مُعدل تسجيل أهداف (0.70 هدف لكل مباراة) في تاريخ البطولة.

33- لويس سواريز

استغرق بعض الوقت للتقدم على الأرض في ملعب "أنفيلد"، لكن مساهمته مع ليفربول في موسم 2013/14 الشهير ستعيش طويلاً في الذاكرة، حيث سجّل الأوروغواياني 31 هدفاً غير عادي في 33 مباراة مع اقتراب ليفربول من اللقب، إذ كان قريباً جداً من إنهاء انتظارهم الطويل للتتويج بلقب الدوري، وقد ساعد المهاجم المتكامل، الذي عمل بلا كلل، زملاءه في الفريق، وكان بلا رحمة تماماً أمام المرمى.

32- جيانفرانكو زولا

اللاعب الرائد الذي يُحمد على الفترة التي قضاها في تشيلسي، حيث سحر جيلاً من المعجبين بحيله الرائعة وأهدافه المبهجة من الركلات الحرة. وقد منح الإيطالي الصغير بعضاً من الإثارة لكرة البلوز وجعلها جذابة، حيث كان زولا قادراً على مواجهة أقوى المدافعين في الدوري، لكنه كان يحتاج للاعبين بجودة أعلى في فريقه.

31- بيتر تشيك

قال حارس المرمى لدى إعلانه اعتزاله نهاية الموسم "أشعر أنني حققت كل شيء أردت تحقيقه".

في الواقع، من الصعب الخلاف حول ذلك، في ظل مسيرة جمع خلالها ألقاب دوري أبطال أوروبا وأربعة بطولات للدوري الممتاز، والدوري الأوروبي وخمس كؤوس للاتحاد الإنجليزي وثلاثة كؤوس للرابطة، وفي ذروته كان ببساطة أحد أفضل حراس المرمى الذين فازوا بتاج الدوري الممتاز.

30- سيسك فابريغاس

اقتحم فابريغاس فريق أرسنال الأول في سن المراهقة، وسرعان ما لعب دور البطولة في خط الوسط بجودته الفنية، وتولى قيادة الفريق في النهاية، وبعد عقد من الزمان فاز بالدوري الإنجليزي الممتاز مع تشيلسي، حيث لعب دوراً فعالاً كمزود بالتمريرات الحاسمة للمهاجم دييغو كوستا، ويشتهر أيضاً بإلقاء شريحة من البيتزا على السير أليكس فيرغسون.

29- يايا توريه

رغم أنه بدا بطيئاً وكان يستخدم أحياناً في مركز قلب الدفاع، لكن ألوب لعب يايا توريه أُعيد اختراعه بالكامل عندما انتقل إلى مانشستر سيتي، حيث أصبح لاعب خط الوسط الهداف، والعداء القوي صاحب الدقة الفائقة، حتى بات أحد القادة المُهيمنين في نادي سيتي.

28- مايكل أوين

فتى إنجلترا وليفربول المذهل، عاش مايكل أوين أفضل سنواته في اللعبة في شبابه قبل الإصابة التي كان لها أثرها على قدراته الجسدية والذهنية، وكان أوين آخر إنجليزي يفوز بجائزة الكرة الذهبية، حيث ساعد ليفربول بشكل بارز في التتويج بالثلاثية في موسم 2000/2001، وسجل 118 هدفًا للريدز في 216 مباراة في الدوري.

27- روبين فان بيرسي

أحد أفضل المهاجمين في جيله، وهناك العديد من لحظات التألق التي يجب ذكرها عندما يتعلق الأمر بـRVP، بداية من انتقاله إلى أرسنال حيث صنع لنفسه اسماً، ثم إلى مانشستر يونايتد – الذي سيظل نقطة خلاف - لكنه بالتأكيد جنى ثماره، ففي أول موسم له، فاز بلقب الدوري الممتاز 2012/13 وأنهى الموسم على رأس قائمة الهدافين برصيد 26 هدفاً، وفاز بجائزة الحذاء الذهبي للمرة الثانية على التوالي، لاعب من طراز عالمي.

26- غاريث بيل

أفضل لاعب شاب في موسم 2012/13، وكذلك كان لاعب العام ولاعب الموسم في الدوري الإنجليزي، كم كان ذلك ممتعاً، ففي بداية مشواره مع توتنهام، اعتقد المشجعون أنه منحوس، حتى أنه اقترب من الانتقال إلى برمنغهام، لكن على مدار ستة مواسم، تطور من الظهير الأيسر الواعد إلى واحد من أفضل المهاجمين في العالم، والذي انتقل في نهاية المطاف إلى ريال مدريد مقابل رسم قياسي عالمي ليكون كما يبدو وريث كريستيانو رونالدو.

25- أندي كول

الشريك الثاني في ثنائية يورك - كول الهائلة، ومن الأفضل أن نتذكر اللاعب الإنجليزي خلال فترته في الدوري الإنجليزي الممتاز مع مانشستر يونايتد، حيث فاز بأربعة ألقاب للدوري وكأسين للاتحاد ودوري أبطال أوروبا، ثم قضى بعض الوقت في عدد من الأندية الإنجليزية الثقيلة مثل نيوكاسل وبلاكبيرن، وسجل ما مجموعه 229 هدفًا في الدوري خلال مسيرته.

24- فينسنت كومباني

يقول الكثيرون إن قائد فريق مانشستر سيتي قد غاب عن العديد من المباريات بسبب الإصابة - لكنه ما يزال في كثير من الأحيان من بين الأسماء التي تعتبر أفضل مدافع في الدوري الممتاز، فهو اللاعب الفائز بلقب أفضل لاعب في الموسم، والحاصل على لقب الدوري عدة مرات وواحد من أفضل قادة كرة القدم الذين شوهدوا داخل وخارج الملعب.

23- إيدين هازارد

لاعب لا يقاوم في أفضل حالاته، وأحد اللاعبين القلائل القادرين على اتخاذ قرار بمفرده، ليس ذلك فقط، بل والقيام بذلك دون مساعدة من زملائه في الفريق، حيث يستعرض اللاعب البلجيكي سيطرته التامة عندما يراوغ بالكرة، وهي مهارة يمكنه أن يدعي أنه الأفضل فيها على الإطلاق خلال فترة وجوده في الدوري، إنه أفضل لاعب في الدوري في موسمين فاز خلالهما باللقب، هازارد لاعب رائع في الدوري الممتاز وقد لا يكون موضع تقدير إلا عند رحيله.

22- رود فان نيستلروي

كسر نيستلروي حاجز تسجيل 20 هدفاً في أربعة من مواسمه الخمسة في الدوري الممتاز، وفاز بجائزة الحذاء الذهبي وجائزة أفضل لاعب في الموسم خلال رحلته، وربما كان يجب أن يفوز بأكثر من هذه الألقاب لولا أنه جاء في فترة التنافس مع أرسنال في حقبة فينغر التي لا تقهر، وتشيلسي مورينيو، ومع ذلك، فهو بلا شك أحد أعظم المهاجمين في تاريخ الدوري.

21- ديفيد بيكهام

صاحب أفضل ترتيب في خط وسط مانشستر يونايتد الشهير، ضمن قائمتنا، حيث لم يكن أقل تأثيراً خلال فترة وجوده في إنجلترا، فقد صنع 15 هدفاً في موسم الفوز بالثلاثية التاريخية، وفاز بيكهام بستة ألقاب للدوري، وانضم أربع مرات لفريق العام وسجل عدة أهداف رائعة، ورقمه القياسي بـ 15 هدفاً من ركلات حرة في الدوري الممتاز ما يزال قائماً.