Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

التحالف في اليمن ردا على الإشاعات: إعادة تموضع وليس انسحابا

أثارت لقطات لنقل معدات عسكرية سعودية من عدن أخباراً عن خروج الرياض من التحالف

نفت السعودية أي انسحاب لقواتها من تحالف دعم الشرعية في اليمن (وزارة الدفاع السعودية)

أثار تكتيك عسكري استخدمته القوات السعودية مع قواتها في اليمن إشاعات أطلقتها بعض القوى اليمنية بخاصة في جنوب البلاد، قالت إن السعودية بدأت الانسحاب من قوات تحالف دعم الشرعية.

وغذَّت تلك الإشاعات لقطات تداولتها مواقع التواصل الاجتماعي لمدرعات ودبابات وآليات سعودية يتم نقلها بحراً عبر سفن وحاملات.

هذه اللقطات التي استمر انتشارها على مدى اليومين الماضيين أثارت تساؤل المحللين اليمنيين حول مصير اليمن والتوجس من الخطوة المقبلة، قبل أن يعلق المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف، العميد الركن تركي المالكي، بنفي تلك الأنباء ووصفها بأنها "أحاديث غير صحيحة".

وأشار إلى أن ما حدث "ما هو إلا تحرك وإعادة تموضع للقوات، بناءً على التقييم العملياتي والتكتيكي، وهو أمر معمول به في كل جيوش العالم وهو ما يجري باستمرار".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وأضاف "هذه التحركات تتوافق مع استراتيجية التحالف بمنطقة العمليات وضمن إطار مرونة ومواءمة للخطط العسكرية، وبما ينسجم مع استراتيجية التحالف لدعم القوات الشرعية اليمنية".

وقال المالكي إن "التحالف يؤكد مجدداً وقوفه مع الشعب اليمني الشقيق ودعم الجيش الوطني اليمني لاستعادة الدولة، والوصول إلى حل سياسي شامل ومستدام يحقق الأمن والاستقرار".

الضربات الجوية لن تتوقف

هذا ولا زالت قوات التحالف السعودية تعلن تنفيذ ضربات جوية حتى الساعات الأخيرة على أهداف عسكرية في العاصمة صنعاء وصعدة، وذكر المتحدث باسم التحالف أن الأهداف شملت مواقع للصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة ومخازن للأسلحة.

وأفادت قيادة تحالف دعم الشرعية أن طيران قواتها استهدف اجتماعاً لقيادات كبيرة في ميليشيا الحوثي الانقلابية بالعاصمة اليمنية صنعاء.

وأكد التحالف أن الغارات الجوية على المعسكرات استهدفت مخازن الصيانة والنهدين، والحفا وعطان، ومعسكر السواد بمنطقة حزيز، ومعسكر ريمة حميد بسنحان، في صنعاء.

اقرأ المزيد

المزيد من العالم العربي