يبدو أن الرئيس التنفيذي لنادي مانشستر يونايتد الإنجليزي إد وودوارد يسعى إلى البقاء في دائرة حكم النادي حتى بعد رحيله عن منصبه نهاية العام الحالي، إذ كشفت تقارير صحافية بريطانية أن وودوارد البالغ من العمر 50 سنة، دخل في محادثات من الملاك من عائلة آل غليزر الأميركية لتولي منصب استشاري، كي يحتفظ بنوع من التأثير.
وتُنذر الخطوة المنتظرة باستمرار انتقادات أعداد كبيرة من جماهير اليونايتد لآل غليزر وإد وودوارد، بسبب تراجع مستوى ونتائج فريق كرة القدم ونشوب كثير من الصراعات منذ اعتزال المدير الفني التاريخي أليكس فيرغسون عام 2013، ومنذ ذلك الحين فشل اليونايتد في التتويج بلقب الدوري الذي يحمل الرقم القياسي في عدد التتويج به برصيد 20 بطولة، وبات يعاني للحاق بأندية مثل مانشستر سيتي وليفربول وتشيلسي.
وتعرض ملاك يونايتد لانتقادات واسعة واحتجاجات وصلت لمطالبتهم ببيع النادي، فكان القرار الأقرب لإرضاء الجماهير هو إعلان رحيل وودوارد عن منصبه بنهاية 2021، بعد ثماني سنوات في منصبه.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وترى أعداد كبيرة من جماهير مانشستر يونايتد أن طريقة إدارة وودوارد للنادي تسببت في أزمات عدة، آخرها التمسك بالمدير الفني النرويجي أولي غونار سولسكاير على الرغم من النتائج الهزيلة للفريق، وخسارته بخماسية نظيفة على ملعبه من الغريم التاريخي ليفربول.
وعلى خلاف الشائع في الأندية الإنجليزية بأن تُبرم اتفاقات بين الأندية وكبار موظفيها للسماح بالاطلاع على آرائهم إذا لزم الأمر، يبدو أن الاتفاق المقبل بين وودوارد وآل غليزر سيتيح له صلاحيات واسعة في النادي بشكل مستمر.
ويُنظر إلى وودوارد على أنه رجل آل غليزر القوي والموثوق، إذ لعب دوراً رئيساً في استحواذهم على اليونايتد عام 2005، قبل تولي الرئاسة التنفيذية للنادي عام 2012، وقد كشفت الحسابات المالية للنادي في يناير (كانون الثاني) 2020 أن وودوارد تقاضى راتباً سنوياً بقيمة 3.16 مليون جنيه استرليني، أكثر من أي مدير آخر في الدوري الإنجليزي الممتاز.
