Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

نيوزيلندا ترحب بتنامي الوجود الأميركي في المحيطين الهادي والهندي

وصفت رئيسة الوزراء علاقات حكومتها مع الصين بأنها "ناضجة"

رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أرديرن (أ ف ب)

رحبت رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أرديرن بمؤشرات من الولايات المتحدة إلى تعزيز وجودها في منطقة المحيطين الهادي والهندي، ووصفت خلال مقابلة علاقات حكومتها مع الصين بأنها "ناضجة".

وتستضيف أرديرن قمة عبر الإنترنت هذا الأسبوع لقادة من منطقة آسيا والمحيط الهادي تشارك فيها الولايات المتحدة والصين واليابان لمناقشة كيفية تعافي المنطقة من جائحة "كوفيد-19" والأزمة الاقتصادية الناتجة عنها.

وفي مقابلة مع شبكة "أن بي سي" تُبث الأحد السابع من نوفمبر (تشرين الثاني)، قالت أرديرن، إن الولايات المتحدة بقيادة الرئيس جو بايدن تلعب "دوراً شديد الأهمية" في الدفاع الاستراتيجي والاقتصاد والعلاقات التجارية في المنطقة.

وأضافت خلال المقابلة مع برنامج "ميت ذا برس" أو "قابل الصحافة"، أنها ترحب "بهذا الوجود الفعلي، وأن تكون (الولايات المتحدة) جزءاً من المحادثات المهمة في منطقتنا... شهدنا تلك المشاركة الأكبر في الآونة الأخيرة".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وأكدت على موقف حكومتها بأن نيوزيلندا، التي تربطها علاقات تجارية كبيرة مع الصين وطالما وصفتها بكين بأنها نموذج لعلاقاتها مع البلدان الغربية، ستواصل سياسة "التكامل" مع الصين.

وأضافت، "لا نزال نؤمن في أن علاقتنا بها من النضج بما يتيح إثارة الأمور التي تقلقنا سواء كانت متعلقة بحقوق الإنسان أو قضايا عمالية أو بيئية".

وكانت العلاقات قد توترت بوضوح بين أستراليا والصين منذ عام 2018 عندما منعت كانبيرا شركة "هاواي تكنولوجيز" من المشاركة في شبكة الجيل الخامس الوليدة فيها.

وفترت العلاقات أكثر العام الماضي عندما دعت أستراليا لتحقيق مستقل في منشأ جائحة فيروس كورونا التي تم رصدها أول مرة في وسط الصين عام 2019.

اقرأ المزيد

المزيد من دوليات