Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

بايدن سيعتمد لهجة تحذيرية مع أردوغان خلال لقائهما على هامش قمة الـ20

سيناقش الرئيسان طلب تركيا شراء طائرات مقاتلات أميركية من طراز "أف - 16"

مصافحة بين بايدن وأردوغان قبل أخذ الصورة التذكارية للقادة المشاكين في قمة مجموعة الـ20 في روما، السبت 30 أكتوبر الحالي (أ ب)

سيحذر الرئيس الأميركي جو بايدن نظيره التركي رجب طيب أردوغان خلال اجتماع بينهما اليوم الأحد 31 أكتوبر (تشرين الأول) على هامش قمة مجموعة العشرين في إيطاليا، من أن أي تصرفات متهورة لن تفيد العلاقات الأميركية - التركية وأنه يجب تحاشي الأزمات، وذلك وفق تصريحات أدلى بها مسؤول أميركي يوم السبت.
وأمر أردوغان في وقت سابق من الشهر الحالي بطرد سفراء عشر دول غربية من بينها الولايات المتحدة، لإصدارهم بياناً طالب بالإفراج عن رجل الأعمال عثمان كافالا، لكنه أنقرة عادت وتراجعت عن تلك الخطوة.
وقال المسؤول الأميركي للصحافيين "بالتأكيد سيشير الرئيس إلى ضرورة إيجاد سبيل لتجنب حدوث أزمات مثل تلك الموجودة حالياً وأن القيام بإجراء متسرع لن يفيد الشراكة والتحالف بين الولايات المتحدة وتركيا". وأضاف المسؤول أن "أي اجتماع بين الرئيسين ربما لم يكن سيحدث لو طرد أردوغان السفير الأميركي"، لكنه قال إن "القضية تم حلها في الوقت الحالي على الأقل".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)


شراء مقاتلات "أف – 16"

وسيناقش بايدن طلب تركيا شراء مقاتلات أميركية من طراز "أف - 16"، وعلاقتها الدفاعية مع الولايات المتحدة ومجموعة من القضايا الإقليمية مثل سوريا وليبيا.
وحث نواب أميركيون إدارة بايدن على عدم بيع طائرات "أف – 16" المقاتلة إلى تركيا وهددوا بعرقلة أي صادات من هذا القبيل على أساس أن تركيا اشترت أنظمة دفاع صاروخية روسية و"تصرفت كخصم".
وكانت وكالة رويترز ذكرت هذا الشهر أن تركيا طلبت من الولايات المتحدة شراء 40 طائرة مقاتلة من طراز "أف - 16" من إنتاج شركة "لوكهيد مارتن" ونحو 80 من معدات التحديث لطائراتها الحالية.
وتعرض التحالف بين الولايات المتحدة وتركيا العضوين في حلف شمال الأطلسي لضغوط في السنوات الأخيرة بسبب الخلافات السياسية بشأن سوريا وشراء تركيا لنظام الدفاع الصاروخي الروسي "أس-400" وملفات حقوق الإنسان.

المزيد من دوليات