Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

مشرعون أميركيون يدعون بايدن إلى منع بيع طائرات "أف-16" لتركيا

عبروا عن ثقتهم في أن الكونغرس سيعرقل صفقة من هذا القبيل

طائرات "أف-16" أميركية (رويترز)

حث مشرعون أميركيون من الحزبين الديمقراطي والجمهوري إدارة الرئيس جو بايدن على عدم بيع طائرات "أف-16" المقاتلة لتركيا وعبروا عن ثقتهم في أن الكونغرس سيعرقل صفقة من هذا القبيل.

وفي رسالة إلى بايدن ووزير الخارجية الأميركية أنتوني بيلينكن، أبدى 11 عضواً بمجلس النواب "شعوراً عميقاً بالقلق" إزاء تقارير حديثة عن احتمال شراء تركيا 40 طائرة "أف-16" جديدة من إنتاج "لوكهيد مارتن" و80 من معدات التحديث للطراز نفسه.

وترجع الرسالة إلى 25 أكتوبر (تشرين الأول) وراجعتها "رويترز"، أمس الثلاثاء.

وكتب المشروعون يقولون "في أعقاب إعلان الرئيس (رجب طيب) أردوغان في سبتمبر (أيلول) أن تركيا ستشتري دفعة أخرى من منظومة الدفاع الصاروخي أس-400، فلا يسعنا أن نعرض أمننا القومي للخطر بإرسال طائرات أميركية الصنع إلى حليف.. يواصل التصرف كخصم".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ولم يرد البيت الأبيض بعد على طلب للتعليق. وقال متحدث باسم وزارة الخارجية، إن الوزارة لا تعلق على المراسلات مع الكونغرس.

وكانت "رويترز" ذكرت هذا الشهر أن تركيا طلبت من الولايات المتحدة شراء 40 طائرة مقاتلة "أف-16" من إنتاج "لوكهيد مارتن" ونحو 80 من معدات التحديث لطائراتها الحالية.

وسبق أن طلبت أنقرة أكثر من 100 طائرة "أف-35" التي تنتجها "لوكهيد مارتن" أيضاً، لكن الولايات المتحدة أقصت تركيا من البرنامج بعد حيازتها صواريخ "أس-400" الروسية.

وجاء في الرسالة "نثق أن الكونغرس سيقف صفاً واحداً لمنع أي من هذه الصادرات في حالة مضي هذه الخطط قدماً، لكن الولايات المتحدة لا تستطيع تحمل نقل أي عتاد عسكري متطور لحكومة تركيا في هذا التوقيت".

ومرت الشراكة بين الدولتين العضوين في حلف شمال الأطلسي بأوقات عصيبة خلال السنوات الخمس الماضية بسبب اختلافات بشأن سوريا وتوثيق أنقرة علاقاتها مع موسكو فضلاً عن طموحاتها البحرية في البحر المتوسط واتهامات أميركية لبنك تركي مملوك للدولة وتراجع الحقوق والحريات في تركيا.

اقرأ المزيد

المزيد من دوليات