Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

النظم التعليمية بحاجة إلى تطوير في موازاة التدهور البيئي

خبراء "قمة الشباب الأخضر" يؤكدون الحاجة إلى مواطنين واعين لشؤون أزمة المناخ

محجبتان تعملان على كمبيوترات في مكتب بالسعودية (غيتي)

شدد متحدثون خلال اليوم الثاني من "منتدى المبادرة الخضراء السعودية" في الرياض، على وجوب إعادة تشكيل النظم التعليمية في جميع أنحاء العالم بما يجعلها قادرة على منح الطلاب الحرية في وضع حلول للتحديات التي يفرضها التغير المناخي.

إذ دعا ويليام ماكدونو، المهندس المعماري والمدير التنفيذي لشركة "ماكدونو إنوفيشن" للاستشارات، الشباب إلى "اتباع سليقتهم" عند ابتكارهم حلولاً مناخية.

وفي نفس مماثل، أيد الأمير مشاري آل سعود، الشريك المؤسس في "جمعية التنمية البيئية" ورئيس إدارتها، فكرة أن التعليم يشكل حجر الزاوية في تحقيق الطموحات البيئية.

وبحسب رأيه، "يجب علينا تغيير المناهج في محاولة لتحويل سلوكياتنا كي يكون تأثيرها إيجابياً على الاستدامة. ويتطلب هذا مجموعة متماسكة من السياسات التي تسرع وتمكن طموحات الاستدامة لدينا".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

واستطراداً، أوضح متحدثون في المنتدى، أن التحدي المتمثل في التغيير المناخي يتطلب استجابة عالمية. وكذلك فإن تربية أجيال جديدة تنهض بمهمة رعاية الكوكب لا تعني مجرد خلق الوعي لديها بهذا التحدي، بل إعادة تشكيل أنظمة التعليم بهدف تدريب القادة المستقبليين على المهارات المطلوبة من أجل التنمية المستدامة.

وكذلك أضافوا، أن اتباع برنامج تعليمي قوي في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات في سن مبكرة، يشكل عاملاً أساسياً في إحداث ذلك التغيير.

وفي ذلك السياق، خاطب السيد ماكدونو الآباء بكلمات جاء فيها، "عليكم تنشئة أطفالكم على الاستمتاع بالعلم والعالم الطبيعي وفهمهما. وفي تلك الحال، حينما تظهر تقنيات جديدة، سيكون لديهم فهم عميق بشأن الغرض منها".

© The Independent

اقرأ المزيد

المزيد من بيئة