Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

حكومة آبيي أحمد في إثيوبيا: وزراء جدد للدفاع والسلام والمياه

الأمين العام للأمم المتحدة يطالب أديس أبابا بإتاحة وصول المساعدات الإنسانية "من دون عوائق"

قال آبيي أحمد إن "المهمات الرئيسة للوزراء المعيّنين حديثاً القضاء على الفساد" (رويترز)

بعد يومين من بدء الولاية الثانية لرئيس الوزراء الإثيوبي آبيي أحمد، الاثنين 4 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أعلن، الأربعاء، تشكيل حكومة جديدة من 22 وزيراً، شهدت تعديلاً في وزارتي الدفاع والسلام، وذلك على خلفية الحرب في إقليم تيغراي، شمال البلاد ونالت ثقة البرلمان بغالبية الأصوات.

ويأتي ذلك نتيجة الفوز الساحق لحزب آبيي في الانتخابات التشريعية التي أجريت في 21 يونيو (حزيران) الماضي. وتولّى المنصب للمرة الأولى عام 2018 إثر موجة تظاهرات ضد الحكومة.

وعيّن أبيي أحمد إبراهام بيلاي وزيراً للدفاع بعدما تولّى منذ مايو (أيار) رئاسة الحكومة الإقليمية بالوكالة في تيغراي، علماً أنه يتحدّر من هذه المنطقة، وسبق أن عملا معاً في وكالة أمن شبكات المعلومات، الجهاز الإثيوبي لمكافحة التجسس السيبراني. كما شغل منصب وزير الابتكار والتكنولوجيا.

كذلك عيّن أبيي، بينالف أندواليم، المتحدّر من منطقة أمهرة، وزيراً للسلام وهو منصب أساسي على صعيد العمليات الإنسانية في تيغراي، حيث يواجه مئات آلاف الأشخاص خطر المجاعة بحسب الأمم المتحدة.

كما عيّن هابتامو إيتيفا وزيراً للمياه، وهو سيتولّى ملف سد النهضة البالغ الحساسية، الذي يثير توترات مع مصر والسودان، ورأس هابتامو سابقاً مديرية المياه في منطقة أوروميا التي يتحدّر منها آبيي.

سد النهضة والأحزاب المتنافسة

ومنذ عام 2011، تتفاوض مصر والسودان وإثيوبيا للوصول إلى اتفاق بشأن ملء سدّ النهضة وتشغيله. وتبني أديس أبابا السد على نهر النيل، وهو مُعدّ ليكون أكبر مصدر لتوليد الطاقة الكهرومائية في أفريقيا بقدرة تصل إلى 6500 ميغاوات.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وضمّت الحكومة الجديدة ثلاثة من قادة الأحزاب السياسية المتنافسة.

وعيّن رئيس الوزراء برهانو نيغا، رئيس مجلس إدارة المواطن الإثيوبي من أجل العدالة الاجتماعية وزيراً للتعليم، وبيليت مولا، رئيس الحركة الوطنية لأمهرة وزيراً للابتكار والتكنولوجيا، وكيجيلا ميرداسا، نائب رئيس جبهة تحرير أورومو، وزيراً للثقافة والرياضة.

وقال آبيي إن "الهدف من هذه الخطوة هو إظهار إمكانية العمل معاً من أجل المصلحة الوطنية على الرغم من الخلافات السياسية"، وفق الوكالة الإثيوبية الرسمية، وشدد على أن "المهمات الرئيسة للوزراء المعيّنين حديثاً يجب أن تكون القضاء على الفساد والعمل بجدّ من أجل جميع الإثيوبيين على قدم المساواة".

واحتفظ وزيرا الخارجية والمالية بحقيبتيهما في الحكومة الجديدة.

أزمة إنسانية

وفي الإطار الإثيوبي، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الأربعاء، إن البلاد تشهد "أزمة إنسانية هائلة"، مطالباً أديس أبابا بإتاحة وصول المساعدات الإنسانية "من دون عوائق"، وذلك بعد أسبوع على طردها سبعة مسؤولين أمميين.

أضاف غوتيريش، "تواجه البلاد أزمة إنسانية هائلة تتطلب اهتماماً فورياً"، و"هذا الأمر يجعل من الإعلان الذي أصدرته الحكومة الخميس الماضي بشأن طرد سبعة مسؤولين أمميين غالبيتهم يعملون في الشأن الإنساني، أمراً مقلقاً للغاية"، وتابع، "بعد عملية الطرد غير المسبوقة هذه"، أدعو السلطات الإثيوبية إلى "السماح لنا" بإيصال المساعدات الإنسانية "من دون عوائق وتسهيل عملنا بما يقتضيه هذا الوضع من إلحاح".

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار