يورغن كلوب ينتقد رابطة الدوري الإنجليزي بسبب اللاعبين

وجّه الألماني يورغن كلوب، المدير الفني لفريق ليفربول الإنجليزي، رسائل قوية للحكومة البريطانية ورابطة الدوري الإنجليزي من أجل اللاعبين والحجر الصحي الذي يخضعون له إذا سافروا إلى بلدانهم بسبب كورونا.

وقال كلوب، "إعفاء اللاعبين من الحجر الصحي إذا سافروا إلى دول مدرجة على القائمة الحمراء، التي أعلنتها الحكومة ليس حلاً حقيقياً"، وكان من المفترض على رابطة الدوري الإنجليزي أن تقاتل بشكل أقوى لصالح اللاعبين".

جاء ذلك بعدما ذكرت تقارير بريطانية، "أنه سيتم السماح للاعبي ليفربول الذين حصلوا على لقاح فيروس كورونا بشكل كامل بزيارة الدول المدرجة بالقائمة الحمراء للمملكة المتحدة، خلال فترة التوقف الدولي هذا الشهر دون الحاجة إلى دخول الحجر الصحي في فندق معتمد من الحكومة عند عودتهم لليفربول، بشرط الالتزام بشروط (الفقاعة) الصارمة أثناء قيامهم بواجبهم مع المنتخب الوطني لكل منهم".

أضاف كلوب، "البرازيل وجورجيا وبلدان أخرى موجودة في القائمة الحمراء لإنجلترا، ولكن على سبيل المثال ليست على القائمة الحمراء لدول فرنسا أو ألمانيا أو إسبانيا. بإمكان اللاعبين هناك أن يعودوا ويلعبوا مباشرة، تلك الدول يمكنها إرسال لاعبيها، ويمكنهم العودة، وأن يمارسوا حياتهم الطبيعية". وقال، "يوجد اللاعبون باستمرار في فقاعات، كما هو الحال مع منتخبات بلادهم". وأكد، "ما لا يعجبني بشأن هذا هو أنني أعتقد أنه لم يتم التفكير فيه بشكل صحيح، ويبدو الأمر وكأن شخصاً ما فتح الباب في مكتب مهم وقال: يجب علينا أن نحل مشكلة لاعبي كرة القدم، ورد آخر وقال: لماذا، ماهي مشكلتهم؟".

وتابع، "يقولون إنهم يلعبون في دول مدرجة بالقائمة الحمراء،وإنهم لا يحبون الدخول في الحجر الصحي الفندقي لمدة 10 أيام، لذلك قالوا دعوهم يدخلوا فندقاً آخر".

وفي حالة من الاستنكار قال يورغن موجهاً حديثه للمسؤولين،إنهم اتخذوا القرار بالشكل التالي، "هيا يا شباب! نبعد الناس عن حياتهم الطبيعية لثلاثة أسابيع دون وجود سبب حقيقي، ونحن نهتم بلاعبينا وهم يعيشون مع عائلاتهم هنا، لا يفعلون شيئا آخر". وأوضح، "اللاعبون يحضرون للتدريب ويعودون إلى المنزل. والآن، يجب علينا أن نضعهم في فندق، وأن نوصل لهم الطعام؟ هذا غير صحيح". وأردف، "لا أتوقع أن تهتم الحكومة بنسبة 100 في المئة بشأن موقف رابطة الدوري الممتاز، ولكن رابطة الدوري الإنجليزي كان عليها أن تقاتل من أجل لاعبينا".