Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

Home Alone الجديد... "هوليوود" تستعيد دفاترها القديمة

تستند إلى الحبكة الأصلية مع بعض الاختلافات و"ديزني" تفوز بحقوق العرض

بطل فيلم "Home Sweet Home Alone" يروج له بلقطة مرحة (الحساب الرسمي لديزني بلاس على إنستغرام)

بعد مرور 30 عاماً تقريباً على عرض الجزء الثاني من فيلم home alone "وحيد في المنزل"، ستأتي احتفالات نهاية هذه السنة لتحمل لجمهور السلسلة عملاً جديداً يذكرهم بمغامرات كيفن المرحة والذكية، إذ أعلنت "ديزني" أخيراً إعادة إحياء الفيلم الذي رافق طفولة كثيرين، وحقق بطله ماكولي كولكين، انتشاراً كبيراً في صغره بفضل دوره به، على الرغم من أن مسيرته تعثرت فيما بعد، ولا يزال محبو السينما يشعرون بالحنين لمشاهدة هذا العمل كلما جاءت أعياد الكريسماس، إذ ارتبطت تلك الفترة بقصة كيفين الذي تنساه عائلته الضخمة ويضطر إلى قضاء الإجازة وحيداً، وفي كل مرة يجتاز اختبارات صعبة ويواجه اللصوص بشجاعة وحنكة، ولكن ما الجديد الذي يحمله Home Sweet Home Alone 2021؟

مغامرات Home Sweet Home Alone

على ما يبدو أن "هوليوود" باتت تفضل التفتيش في دفاترها القديمة واللعب على تيمة عمل مضمون النجاح، في محاولة لكسب مزيد من الجمهور لمتابعة حبكة سبق أن أثبتت قدرتها على الجذب. الفيلم الذي تنتجه the Century Studios 20 حصلت "ديزني" على حقوق عرضه، وسوف يُتاح في 12 من شهر نوفمبر (تشرين الثاني) هذا العام عبر منصتها "ديزني بلاس"، وذلك بحسب ما أعلنت الشركة في تدوينة عبر حساباتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، وأرفقتها بصورة لبطل الفيلم يحمل لافتة عليها اسم الفيلم الجديد مرتدياً ملابس تعكس أجواء احتفالات أعياد الميلاد، فيما وصفت الشركة الفيلم المقرر عرضه بعد أقل من ثلاثة أشهر بأنه جديد كلياً، وهو من بطولة بيت هولمز وإيلي كيمبر، وآيسلينغ بي، وكينان طومسون، وروب ديلاني، وتيم سيمونز، وكريس بارنيل، وألي ماكي، وسيناريو وحوار ميكي داي، وستريتر سايدل، وديفين راتراي، والأخير كان من ضمن طاقم الفيلمين الأصليين، فيما يقوم آرشي ياتس البالغ من العمر 12 سنة بدور ماكس ميرسر، الذي يجد نفسه في مواجهة مجموعة من المتسللين إلى بيته، ويبذل قصارى جهده لحماية منزله في غياب عائلته، ويتميز ماكس بالحيلة والمكر والذكاء، وهي حكاية تتشابه كثيراً مع فيلم "وحيد في المنزل" بموسميه، حيث يستند Home Sweet Home Alone إلى حبكة الفيلم الأصلية ويخرجه دان مازر.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

هل يتكرر النجاح؟

عرض الموسم الأول من فيلم "وحدي في المنزل" عام 1990 عن قصة لجون هيوز وأخرجه كريس كولومبوس، ودارت قصته حول الطفل كيفين، الذي تنساه عائلته في المنزل بالولايات المتحدة الأميركية وتذهب لقضاء العطلة في فرنسا، ويخوض الصبي مغامرات مرحة ومسلية مع اللصوص الذين يحاولون الاعتداء على منزله مستغلين غياب الأسرة، فيما عرض الموسم الثاني الذي حمل عنواناً فرعياً إضافياً هو Lost in New York "مفقود في نيويورك" بعدها بعامين بالطاقم نفسه، وهنا يجد كيفن نفسه وقد استقل الطائرة الخاطئة وذهب إلى نيويورك بينما عائلته في فلوريدا، وقد حقق الفيلمان نجاحاً ساحقاً، وحصدا إيرادات قدرت بنحو 840 مليون دولار أميركي، كما حملا شهادة نجومية بطله ماكولي كولكين، الذي خطف الأنظار ببراءته الطفولية وتلقائيته في أداء الشخصية وقدم بعد هذين الفيلمين أعمالاً عدة، فهل يتكرر النجاح مع الفيلم الجديد؟

من البطل الجديد؟

أما البطل الجديد أرتشي ياتس فهو صبي يتابعه ما يقرب من ستة آلاف شخص عبر حسابه الرسمي على موقع "إنستغرام"، ولديه مشاركات فنية عدة في أعمال بينها فيلم Jojo Rabbit الذي ترشح لست جوائز أوسكار، ومنح أرتشي فرصة الظهور على السجادة الحمراء العام الماضي في الحدث الشهير، وينشر الصبي يومياته باستمرار لمتابعيه، وقد دعا الجمهور أخيراً لمشاهدة شخصيته الجديدة، ماكس ميرسير في فيلم Home Sweet Home Alone، كما نشرت صفحات "ديزني" الرسمية صوراً متعددة لباقي الأبطال لتحمس الجمهور لمتابعة الفيلم المنتظر، وانهالت التعليقات المرحبة إذ عبر المتابعون عن تشوقهم لمشاهدة عمل جديد يستند إلى فيلمين يتمتعان بجماهيرية واسعة ويحظيان بشهرة في جميع أنحاء العالم، إذ يعتبر الموسمان من كلاسيكيات أفلام العطلات، وتعرضهما أغلب الشاشات فترة نهاية العام. وبسبب تلك الشعبية استعانت شركة "غوغل" نهاية عام 2018 ببطلهما ماكولي كولكين ليقوم بإعادة أداء بعض مشاهدهما الشهيرة، وذلك في إطار الترويج لبعض مميزاتها المتعلقة بالذكاء الصناعي، واختارت توقيت نهاية العام لطرح تلك المشاهد ليلائم أجواء العملين .

اقرأ المزيد

المزيد من سينما