Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

خمس الشركات البريطانية قد تلغي وظائف مع خفض الدعم للإجازات المدفوعة

تقليص بطيء للإعانات الحكومية مع استعداد وزارة المالية لإنهاء البرنامج في أكتوبر

بدءاً من الأحد، سيُطلَب من الشركات البريطانية أن تساهم بـ20 في المئة في رواتب موظفيها الموضوعين في إجازات مدفوعة ممولة من الدولة (غيتي) 

تفيد غرف التجارة البريطانية بأن شركة من كل خمس تؤكد أنها ستصرف موظفين من الخدمة رداً على القواعد المتغيرة للإجازات المدفوعة.

فبدءاً من الأحد، يُطلَب من الشركات أن تسهم بـ20 في المئة من رواتب موظفيها الموضوعين في إجازات مدفوعة، بزيادة عشرة في المئة خلال الشهر الماضي.

ومن بين 250 شركة لديها موظفون لا يزالون في إجازات مدفوعة شملها استطلاع لغرف التجارة البريطانية، أبلغ 18 في المئة منها الغرف أنها تنظر في خفض الوظائف بسبب التغييرات، في حين أفاد ربعها بأنها قد تستهدف خفض ساعات العمل أو نقل موظفين إلى نوبات بدوام جزئي. وأشار 40 في المئة تقريباً من الشركات إلى أن التغيير لن يؤثر في الأعمال.

وأُجرِي الاستطلاع بين 5 و23 يوليو (تموز)، وكان لدى كل من الشركات المشاركة موظف في الأقل في إجازة مدفوعة في ذلك الوقت.

ووفق برنامج الإجازات المدفوعة سددت الحكومة 80 في المئة -وصولاً إلى سقف معين- من رواتب الموظفين الذين جُمِّدت وظائفهم خلال جائحة كورونا.

لكن الدعم يُقلَّص ببطء مع استعداد وزارة المالية لإنهاء البرنامج في أكتوبر (تشرين الأول).

وفي يوليو كان على أصحاب العمل دفع عشرة في المئة من رواتب موظفيهم، في حين تراجع الدعم الحكومي من 80 إلى 70 في المئة.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وبدءاً من الأحد، تُخفَّض النسبة أكثر إلى 60 في المئة، مع تسديد أصحاب العمل ما يصل إلى 20 في المئة من راتب الإجازة المدفوعة خلال أغسطس (آب) وسبتمبر (أيلول).

ومع بلوغ الحد الشهري ألفين و500 جنيه استرليني (ثلاثة آلاف و476 دولاراً) للرواتب المدعومة ببرنامج الإجازات المدفوعة، من المتوقع الآن أن يدفع أصحاب العمل ما يصل إلى 625 جنيهاً شهرياً لكل موظف، مقارنة بـ312.5 جنيه في يوليو.

وستعاني بعض الشركات أكثر من غيرها بسبب خسارة الوظائف المتوقعة. وبينت بيانات صدرت الخميس أن 58 في المئة من الوظائف في شركات الطيران البريطانية لا تزال تخضع لبرنامج الإجازات المدفوعة، في حين لا يزال موظفون كثر لدى وكالات السفر والقائمين على تنظيم الجولات السياحية، وهذان قطاعان يتميزان بالابتكار، خاضعين للبرنامج.

وثمة مخاوف أيضاً من أن يتحمل العاملون الأكبر سناً العبء، فالبالغون 65 سنة أو أكثر يشكلون النسبة الكبرى من الموظفين الذين لا يزالون في إجازات مدفوعة.

وقالت رئيسة سياسة الموظفين في غرف التجارة البريطانية، جاين غراتون "من المرجح أن تؤدي تغييرات اليوم في برنامج الإجازات المدفوعة إلى إعادة آلاف كثيرة من الموظفين إلى سوق العمل، إذ يضطر أصحاب العمل الذين لا يزالون يعانون للتعافي من الركود إلى صرف موظفين من العمل وخفض ساعات العمل".

"ومع الانتشار الواسع للنواقص في المهارات في الاقتصاد، سيجد البعض وظائف تكون فيها مهاراتهم مطلوبة، في حين سيحتاج آخرون إلى الخضوع لإعادة تدريب للحصول على فرص في قطاع مختلف".

"وسواء عاد العاملون الموضوعون في إجازات مدفوعة إلى مكان العمل أو إلى سوق العمل الأوسع، من الضروري أن يعطيهم أصحاب العمل والحكومة الدعم والتدريب اللازمين لهم ليعاودوا المشاركة ويكونوا منتجين".

وزعم ناطق باسم الحكومة أن "عدد الموظفين المتوقع أن يصبحوا عاطلين عن العمل يقل بواقع مليوني شخص مقارنة بتوقعات العام الماضي"، لكنه أضاف أن "إنقاذ كل وظيفة ليس ممكناً".

وقال الناطق "لقد واصلنا عمداً دعمنا، فبرنامج الإجازات المدفوعة مستمر الوقت كله وصولاً إلى نهاية سبتمبر، وخرج ثلاثة ملايين عامل من البرنامج منذ مارس (آذار)".

"ومع انتعاش الاقتصاد، يصح تخفيف برنامج الإجازات المدفوعة تمهيداً لوقفه، كي نتمكن من تركيز الدعم في مجالات أخرى".

تقارير إضافية من قبل "بي أي"

© The Independent