Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

"سناب شات" تتصدر أسبوع الإفصاحات مع ارتفاع أسهمها

تحسن أداء الأسواق بعد تراجعها الأسبوع الماضي وسط مخاوف تباطؤ النمو ومخاطر التضخم

اقتربت عائدات "سناب شات" في الربع الثاني من مليار دولار (أ ف ب)

فاقت النتائج المالية لشركة تطبيق التواصل "سناب شات" توقعات الأسواق لتواصل الارتفاع في الربع الثاني من العام، بعد أن حققت في الربع الأول أسرع نمو لها في ثلاث سنوات. وأدت النتائج الجيدة إلى ارتفاع سعر سهم "سناب شات" في أسواق "وول ستريت" بنسبة 13 في المئة تقريباً في تعاملات أمس الخميس. وبينما كان المحللون يتوقعون عائداً على السهم بمعدل 1 سنت، حققت الشركة عائداً بنحو 10 سنتات. واقتربت عائدات الشركة في الربع الثاني من مليار دولار (982 مليون دولار) وارتفع عدد المشتركين الفاعلين إلى 293 مليوناً، بينما كانت أكثر توقعات السوق تفاؤلاً تتوقع 290 مليوناً.

هكذا، يكون "سناب شات" أضاف ما يصل إلى 10 ملايين مقارنة بعدد المشتركين في نهاية الربع الأول. وأضاف 55 مليون مشترك بمعدل سنوي، أي بزيادة بنسبة 23 في المئة. وكانت أكثر توقعات السوق تفاؤلاً تقدر الزيادة بنسبة 22 في المئة، كما حدث في الربع الأول، بالتالي أصبح الربع الثاني من العام شاهداً على أسرع نمو للتطبيق في غضون أربع سنوات. أما العائدات في الربع الثاني، فزادت بنسبة 116 في المئة مقارنة بالربع الثاني من العام الماضي.

أسبوع جيد لشركات التكنولوجيا

لم تكن بيانات "سناب شات" عند أداء الربع الثاني الوحيدة الجيدة في أسبوع حافل بإفصاحات الشركات. وأعلنت شركة "تويتر" عن أداء جيد في الربع الثاني، ليرتفع سعر السهم بنسبة 4 في المئة. ووصل العائد على سهم "تويتر" إلى 20 سنتاً، بينما كانت توقعات السوق تحدد العائد على السهم في حدود 7 سنت. وارتفعت عائدات "تويتر" بنسبة 74 في المئة مقارنة بالربع الثاني من العام الماضي، لتكون الفترة من أبريل (نيسان) إلى يونيو (حزيران) شهدت أسرع نمو للشركة في ربع سنة منذ عام 2014.

كذلك، حققت شركة "إنتل" لصناعة رقائق الكمبيوتر عائدات في الربع الثاني فاقت توقعات الأسواق، ووصلت إلى 18.5 مليار دولار، بينما كان المحللون يتوقعون عائدات بنحو 17.8 مليار دولار على الأكثر، بالتالي بلغ العائد على سهم "إنتل" 1.28 دولار، بينما كانت توقعات السوق بنحو دولار على السهم. 

وبدأت أسهم شركات التكنولوجيا تعاملات آخر أيام الأسبوع، الجمعة، بالارتفاع أيضاً، مواصلة ارتفاع الخميس الذي غذته بيانات "سناب شات" و"تويتر" و"إنتل". وقبل فتح السوق، الجمعة، كان سهم "سناب شات" ارتفع بنسبة 17 في المئة. 

أسبوع إيجابي للمؤشرات

ووفق أداء الأسواق، اليوم الجمعة، يبدو أن المؤشرات الرئيسة في طريقها لإنهاء تعاملات الأسبوع على ارتفاع، بعد أن هبطت بمتوسط أسبوعي الأسبوع الماضي ليتوقف مسار ارتفاع متصلاً استمر ثلاثة أسابيع قبل ذلك.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ويتوقع أن تنهي المؤشرات الثلاثة الرئيسة في بورصة "وول ستريت" بنيويورك الأسبوع مترفعة بنحو نصف نقطة تقريباً، أي أن يضيف مؤشر "ستاندرد أند بورز" للشركات الكبرى 0.5 في المئة. ويضيف كل من مؤشر "داو جونز" للشركات الصناعية ومؤشر "ناسداك" لشركات التكنولوجيا 0.4 في المئة لكل منهما هذا الأسبوع.

وكانت مؤشرات الأسهم في الأسواق الرئيسة أنهت الأسبوع الماضي متراجعة. وكان أداء الأسواق في اليوم الأخير (يوم الجمعة الماضي) من التعاملات مضطرباً بشكل واضح وسط عمليات بيع كبيرة، خاصة لأسهم الشركات المالية وشركات الطاقة.

وفقد مؤشر "أس أند بي" نسبة 0.8 في المئة في تعاملات، الجمعة، بينما تراجع مؤشر "داو جونز" للشركات الصناعية بنسبة 0.9 في المئة. أما مؤشر "ناسداك" لشركات التكنولوجيا فتراجع بنسبة 0.8 في المئة في تعاملات آخر أيام الأسبوع.

وبالنسبة إلى المتوسط الأسبوعي للمؤشرات الثلاثة الرئيسة، فقد خسر مؤشر "داو جونز" نسبة 0.5 في المئة، بينما هبط مؤشر "إي أند بي" بنسبة 1 في المئة. أما مؤشر "ناسداك" فهوى بنسبة 1.9 في المئة في المتوسط الأسبوعي.

وزاد من اضطراب أداء مؤشرات الأسهم في "وول ستريت" الأسبوع الماضي بعض البيانات المتعلقة بالتضخم. فقد ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين بنسبة 0.6 في المئة، لكن مؤشر ثقة المستهلكين تراجع، ما جعل الأسواق تميل إلى الاعتقاد أن زخم النمو الاقتصادي في مرحلة التعافي من أزمة وباء كورونا يتراجع. وقدر كثير من الاقتصاديين أن النمو السريع والقوي الذي شهده الاقتصاد في النصف الأول من العام ستخف وتيرته في النصف الثاني. وسيعني ذلك، مع استمرار الضغوط التضخمية، ضغطاً أكبر على أسواق الأسهم والسندات عموماً.

كما أن سوق السندات شهد الأسبوع الماضي ارتفاعاً في العائد على سندات الخزينة متوسطة الأجل إلى نسبة 1.3 في المئة، بعد أن كان قد هبط إلى مستوى قريب من 1.2 في المئة من قبل. وكان الاضطراب في سوق السندات الأسبوع الماضي نجم عن زيادة التوقعات في السوق بأن الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي) الأميركي ربما يبدأ في خفض قيمة برنامج التيسير الكمي (ضخ السيولة في السوق عبر شراء السندات) أسرع مما هو متوقع هذا العام، بالإضافة إلى تراجع طفيف في السندات التي يطرحها البنك المركزي في مزاداته الدورية.

اقرأ المزيد

المزيد من أسهم وبورصة