Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

دراسة: لقاح "بيونتيك" ينتج أجساماً مضادة أكثر من "سينوفاك"

هولندا والنرويج تخففان القيود المفروضة لمكافحة الوباء

كشفت دراسة أجريت في هونغ كونغ ونشرتها صحيفة "ساوث تشاينا مورنينغ بوست"، اليوم السبت، أن مستويات الأجسام المضادة لدى من تلقوا لقاح "بيونتيك" للوقاية من كورونا "أعلى كثيراً" منها لدى من تلقوا لقاح "سينوفاك".

وذكرت الصحيفة نقلاً عن بنجامين كاولينغ، أستاذ علم الأوبئة في جامعة هونغ كونغ، وكبير الباحثين في الدراسة، أن بعضاً ممن تلقوا لقاح "سينوفاك" قد يحتاجون أيضاً إلى جرعة ثالثة تنشيطية.

مخاوف من "سينوفاك"

وأشار التقرير إلى أن الدراسة التي أجرتها كلية الصحة العامة التابعة لجامعة هونغ كونغ بتفويض من الحكومة، رصدت إنتاج الأجسام المضادة لدى ألف شخص تلقوا أحد اللقاحين.

وكان مسؤولون في إندونيسيا قد حذروا الأسبوع الماضي، من أن ما يربو على 350 من العاملين في المجال الطبي أصيبوا بكورونا، على الرغم من تطعيمهم بـ"سينوفاك"، وأن العشرات نُقلوا إلى المستشفى، ما أثار مخاوف حيال فعالية اللقاح مع المتحورات الأكثر عدوى لفيروس كورونا.

ونشرت أوروغواي هذا الشهر بيانات واقعية عن تأثير لقاح "سينوفاك بيوتيك" بين سكانها، وأظهرت البيانات أن اللقاح فعال بنسبة تزيد على 90 في المئة في الحيلولة دون دخول وحدات العناية المركزة والوفاة.

كما درست حكومة أوروغواي فعالية لقاح "فايزر – بيونتيك" بين 162047 يعملون في مجال الصحة أو تزيد أعمارهم على 80 سنة، وقالت إنه سجل فعالية 94 في المئة في الحيلولة دون دخول وحدات العناية المركزة والوفاة، وقلص الإصابات 78 في المئة.

وقال الرئيس الأميركي، جو ‏بايدن، مساء الجمعة، إن العلماء أكدوا أن سلالة "دلتا" من كورونا تهدد الجميع، خصوصاً الشباب، مشيراً إلى أن السلطات الصحية فى الولايات المتحدة طعمت 300 مليون أميركي فى 150 يوماً.

وحدد الرئيس الأميركي تاريخاً للاحتفال بالتحرر من جائحة كورونا في الولايات المتحدة. وقال في خطاب ألقاه حول تعامل إدارته مع الوباء، إن الأميركيين سيحتفلون يوم الرابع من يوليو (تموز) المقبل بيوم استقلال بلادهم والتحرر من الفيروس معاً.

وأضاف الرئيس الأميركي أن 65 في المئة من الأميركيين البالغين حصلوا على جرعة واحدة على الأقل من اللقاح المضاد لفيروس كورونا.

من جانبها، أعلنت منظمة الصحة العالمية أن متحور "دلتا" في طريقه ليصبح السلالة السائدة في العالم بسبب سرعة انتشاره وتفشيه.

وكشفت بيانات هيئة الصحة العامة في بريطانيا، عن تسجيل زيادة كبيرة جديدة في الإصابات الأسبوعية بسلالة "دلتا"، بعد ما قرر رئيس الوزراء بوريس جونسون إرجاء الرفع النهائي لقيود الإغلاق العام.

ورصدت هيئة الصحة العامة 33630 إصابة جديدة بالسلالة، التي اكتشفت لأول مرة في الهند خلال الأسبوع المنتهي في 16 يونيو (حزيران)، ليرتفع عدد الإصابات المؤكدة إلى 75953 بزيادة 79 في المئة عن الإحصاء السابق.

وتشكل سلالة "دلتا" الآن 91 في المئة من الحالات، وفقاً لبيانات هيئة الصحة العامة. ولمواجهة زيادة الإصابات بهذه السلالة يسعى جونسون لتسريع خطط التطعيم بحيث يحصل جميع البالغين على جرعة من اللقاح المضاد لكوفيد-19 بحلول 19 يوليو، وهو الموعد الجديد المحدد لخطط إنهاء قيود مكافحة الجائحة في إنجلترا. وأصبح التطعيم متاحاً بدءاً من، الجمعة، لجميع من تجاوز عمره 18 عاماً في إنجلترا.

وأظهر إحصاء لـ"رويترز" أن أكثر من 177.7 ‬مليون نسمة أصيبوا بفيروس كورونا على مستوى العالم، في حين وصل إجمالي عدد الوفيات الناتجة عن الفيروس إلى أربعة ملايين و4629. 

هولندا تخفف من جديد القيود المفروضة

أعلن رئيس الوزراء الهولندي مارك روتي تخفيفاً جديداً للقيود المفروضة لمكافحة تفشي كوفيد-19 في هولندا، حيث سيبقى وضع الكمامات إلزامياً في وسائل النقل المشترك والمدارس المتوسطة والثانويات.

وقال روتي في مؤتمر صحافي، إن سلسلة تخفيف القيود ستدخل حيز التنفيذ في 26 يونيو.

اعتباراً من هذا التاريخ، لن يكون وضع الكمامة إلزامياً في كل الأماكن التي يمكن احترام التباعد الاجتماعي فيها. وتعتبر الحكومة أن ذلك غير ممكن في وسائل النقل المشترك والمدارس المتوسطة والثانويات.

ويمكن للحانات إعادة فتح أبوابها أمام الزبائن المثبتة عدم إصابتهم بفيروس كورونا بشكل مسبق.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

سيُسمح للمقاهي والمطاعم اعتباراً من 26 يونيو ببث مباريات كأس أوروبا لكرة القدم على شاشات كبيرة في باحاتها الخارجية وقاعاتها الداخلية، شرط أن يجلس الزبائن مع احترام مسافة 1,5 متر تفصل بينهم.

وقال رئيس الوزراء، إن "هولندا تخطو خطوة كبيرة" نحو الحياة من دون قيود. وستقيم الحكومة في "منتصف أغسطس (آب)" احتمال التخلي عن تدابير أخرى مثل التباعد الاجتماعي.

منذ 5 يونيو، بات بإمكان المطاعم استقبال الزبائن في باحاتها الخارجية. وقبل ذلك، ألغت الحكومة الهولندية حظر التجوال. ومنذ بدء الأزمة الصحية، سجلت هولندا التي تعد أكثر من 17 مليون نسمة، أكثر من مليون ونصف المليون إصابة بكوفيد-19 وأكثر من 17700 وفاة.

النرويج تخفف القيود الصحية

أعلنت النرويج، الجمعة، تخفيف مزيد من القيود الصحية التي كانت قد فرضتها، وذلك في ضوء تراجع الإصابات وتقدم حملة التطعيم على أراضيها.

وخلال إعلانها عن الدخول في المرحلة الثالثة من برنامج إعادة فتح البلاد، قالت رئيسة الوزراء إرنا سولبرغ "نحن على السكة. حان وقت التحرك في النرويج".

واعتباراً من الأحد، لن يعود بيع الكحول في الحانات بعد منتصف الليل محظوراً. كما سيتاح تنظيم أحداث خاصة (حفلة، زفاف...) بمشاركة 100 شخص حداً أقصى. كذلك، سيُسمح بوجود ما يصل إلى خمسة آلاف متفرج في الملاعب.

وسيرتفع عدد الأشخاص المسموح باستقبالهم في منزل واحد من 10 إلى 20. وسيتمكن البالغون من ممارسة الرياضة دون الحاجة إلى الإبقاء على مسافة متر واحد بين بعضهم بعضاً.

وسيُصبح السفر من الخارج وإليه أسهل أيضاً، رغم الإبقاء على بعض القيود لمنع انتشار النسخ المتحورة الجديدة.

واعتباراً من 5 يوليو، سترفع وزارة الخارجية أيضاً توصية سابقة للمواطنين بألا يقوموا إلا بالرحلات الضرورية إلى الأراضي الأوروبية (المنطقة الاقتصادية الأوروبية، شنغن، المملكة المتحدة).

النمسا تتبرع بمليون جرعة من اللقاحات

أعلن المستشار النمسوي سيباستيان كورتز، الجمعة، أن بلاده ستتبرع بمليون جرعة من لقاحات كوفيد-19 لدول غرب البلقان.

وتعهدت النمسا وسلوفينيا في أبريل (نيسان) تقديم آلاف الجرعات من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا إلى جمهورية تشيكيا بعد ما تعرضتا لانتقادات من بروكسل لرفضهما مساعدة شركائهما في الاتحاد الأوروبي الأكثر حاجة للقاحات.

وقال كورتز للصحافيين "سنسلم مليون جرعة من اللقاحات من النمسا إلى غرب البلقان اعتباراً من أغسطس وحتى نهاية العام"، وذلك عقب لقائه ممثلين لألبانيا والبوسنة والهرسك وكوسوفو ومونتينيغرو وجمهورية مقدونيا الشمالية وصربيا.

وأفادت وكالة الصحافة الفرنسية، بأن التبرعات ستكون في معظمها بلقاحات "أسترازينيكا" فيما لم يتم بعد تحديد التفاصيل بما في ذلك تلك المرتبطة بالكميات المخصصة لكل دولة.

وأضاف كورتز "لن يكون بإمكاننا تجاوز هذا الوباء إلا إذا تجاوزته جميع دول أوروبا وغيرها". وتلقى حوالى نصف سكان النمسا البالغ عددهم تسعة ملايين جرعة واحدة على الأقل بينما تم تحصين ربعهم بالكامل.

أوغندا تفرض حجراً صحياً لستة أسابيع

أعلن الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني، الجمعة، إجراءات جديدة لمواجهة كوفيد-19 تشمل تعليق التنقلات داخل البلاد لمدة ستة أسابيع على الأقل، في وقت بلغ معدل الإصابات مستوى قياسياً في هذا البلد الواقع في شرق أفريقيا.

وستُحظر نقليات الركاب، الخاصة منها والعامة، لكن الحدود ستظل مفتوحة للسياح ونقل البضائع. وسيسري حظر للتجوال من الساعة 19:00 حتى الخامسة والنصف صباحاً.

وقال موسيفيني في خطاب متلفز "كل المركبات (التي تقل) الركاب ستتوقف" عن العمل. كما نُصح بإبقاء العمال داخل المصانع ومواقع البناء.

ودخلت الإجراءات الجديدة حيز التنفيذ، الجمعة الساعة 22,00، وستبقى سارية ستة أسابيع على الأقل.

وكانت أوغندا فرضت السنة الفائتة إجراءات صارمة رغم عدم تسجيلها سوى عدد قليل من الإصابات. لكن الجائحة اشتدت في الأسابيع الفائتة، وهو ما يعرض النظام الصحي الهش للخطر.

وقال أطباء لوكالة الصحافة الفرنسية، إن نقص الأوكسجين والأدوية أثر على المستشفيات، في وقتٍ زادت الإصابات اليومية خلال الأسابيع الثلاثة الماضية من 100 إلى أكثر من 1700، على الرغم من الإجراءات التي تم الإعلان عنها الأسبوع الماضي بما في ذلك إغلاق المدارس والحانات ومنع معظم التجمعات.
وحذر موسيفيني من أن "المستشفيات مكتظة".

وسجلت أوغندا 70893 إصابة بكوفيد-19، بينها 582 وفاة.

عمان تعيد حظر التجول الليلي

قالت اللجنة العليا المكلفة بحث آلية التعامل مع التطورات الناتجة عن انتشار كورونا في سلطنة عمان، اليوم السبت، إن السلطنة ستعيد فرض حظر التجول، وستعلق جميع الأنشطة التجارية من الساعة الثامنة مساء حتى الساعة الرابعة صباحاً بعد ارتفاع إصابات كورونا.

وقالت اللجنة، في بيان، إن الحظر الذي سيبدأ غداً الأحد، سيقيد حركة الأفراد والمركبات، باستثناء خدمات توصيل الطلبات للمنازل.

واتجهت الإصابات في عمان إلى الارتفاع منذ يناير (كانون الثاني)، وسط زيادة ملحوظة منذ تراجعها في أوائل مايو (أيار). وشهدت الدولة الخليجية أبطأ حملة تطعيم في المنطقة بسبب صعوبات الشراء.

وأشارت أحدث أرقام لوزارة الصحة يوم الخميس، إلى أن البلاد سجلت 2015 إصابة جديدة، ليصل إجمالي الإصابات إلى 242723، بينما بلغ إجمالي الوفيات 2626 وفاة.

موسكو تسجل إصابات قياسية

أعلنت العاصمة الروسية موسكو، اليوم السبت، 9120 إصابة كورونا خلال الساعات الـ 24 الأخيرة، في عدد قياسي جديد للإصابات لليوم الثاني على التوالي، بحسب بيانات حكومية.

وأشارت إحصاءات الحكومة إلى أن حصيلة السبت القياسية تجاوزت الحصيلة اليومية المسجلة الجمعة، التي بلغت 9056، بعدما كانت تسجل حوالى 3000 إصابة يومياً قبل أسبوعين فقط.

يذكر أن الإصابات الجديدة مدفوعة بمتحور "دلتا" الذي رصد أول مرة في الهند، وتهدد بإغلاق مستشفيات موسكو، في وقت يسارع مسؤولون لتوفير أسرّة جديدة لمرضى كورونا.

وقالت نائبة رئيس بلدية موسكو أناستازيا راكوفا، في بيان، إن المدينة ستزيد عدد الأسرة المتوفرة في المستشفيات إلى 24 ألفاً من 17 ألفاً خلال الأسبوعين المقبلين.

وسجلت أكثر من نصف الإصابات الجديدة في موسكو، التي تعد بؤرة تفشي الفيروس في روسيا، حيث أعلنت نحو 5.3 مليون حالة منذ بدء الوباء.

وبحسب تعداد وكالة الصحافة الفرنسية، تعد الحصيلة في روسيا سادس أعلى حصيلة على مستوى العالم.

وأفاد رئيس بلدية موسكو سيرغي سوبيانين، بأن متحور دلتا مسؤول عن حوالى 90 في المئة من الإصابات الجديدة.

وأجبر المتحور شديد العدوى رئيس البلدية على إعادة فرض سلسلة قيود مرتبطة بالوباء في العاصمة الروسية.

واعتمدت السلطات الروسية على لقاحاتها الأربعة "سبوتنيك - في" و"إبيفاك كورونا" و"كوفيفاك" و"سبوتنيك لايت"، للحد من تفشي الوباء، لكنها واجهت شكوكاً من سكانها حيال التطعيم.

وعلى الرغم من أن روسيا أطلقت حملتها للتطعيم في ديسمبر (كانون الأول)، لم يتلق إلا 19 مليوناً من سكانها البالغ عددهم نحو 146 مليوناً، جرعة واحدة على الأقل من اللقاح، بحسب موقع "غوغوف" الذي يجمع أرقام كورونا من المناطق ووسائل الإعلام في غياب مكتب وطني للإحصاءات.

وذكر إحصاء مستقل أخيراً أن 60 في المئة من الروس لا ينوون تلقي اللقاح.

لكن سوبانيان أمر، الأربعاء، بإلزام سكان العاصمة العاملين في قطاع الخدمات تلقي اللقاح، قائلاً، إن حوالى 60 في المئة سيكونون تلقوا التطعيم بالكامل بحلول 15 أغسطس (آب).

المزيد من صحة