قالت وزارة العدل الأميركية، الإثنين 7 يونيو (حزيران)، إن العاملين بسلطات إنفاذ القانون سيُلزمون بوضع كاميرات مراقبة تُثبت على ملابسهم أثناء تنفيذ مذكرات التفتيش والاعتقالات، لتضيف إجراءً للمساءلة فُرض بالفعل على العديد من إدارات الشرطة على المستوى المحلي والولايات.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
ومُنع العملاء الاتحاديون في السابق من ارتداء الكاميرات، وهي سياسة كانت مصدراً للتوتر أثناء العمليات المشتركة مع شرطة الولايات والشرطة المحلية.
وتعكس التعليمات الجديدة، التي أعلنتها ليزا موناكو، نائبة وزير العدل، توجهات إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، التي أبدت تعاطفها مع ضحايا وحشية الشرطة في عدة قضايا، مثل مقتل جورج فلويد على يد شرطي في مدينة منيابوليس قبل عام، وهي الواقعة التي أثارت احتجاجات في جميع أنحاء البلاد.
وسيُطلب من العاملين بمكتب التحقيقات الاتحادي وخدمة المارشال الأميركية وإدارة مكافحة المخدرات ومكتب الكحول والتبغ والأسلحة النارية والمتفجرات، ارتداء كاميرات وتفعيلها عند تنفيذ أمر اعتقال أو مذكرة تفتيش وخلال العمليات الأخرى المخطط لها مسبقاً.