Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

الدولار يتعزز بدعم بيانات الوظائف الأميركية

الموجة الثالثة تثير مخاوف المستثمرين في أوروبا والذهب يتراجع وسط صعود السندات والأسهم

الدولار يستعيد قوته بدعم بيانات مشجعة في قطاع الوظائف بأميركا مع التفاؤل حيال تعافٍ اقتصادي سريع (رويترز)

عزز ترقب البيانات الاقتصادية المشجعة لقطاع الوظائف في أميركا التفاؤل حيال تعاف اقتصادي سريع، مع توقع صعود الدولار والعوائد على السندات ، ويبدو أن مؤشر النمو الاقتصادي العالمي يسير بشكل إيجابي في أميركا، لكن تبقى دول في أوروبا تحت ضغط الموجة الثالثة.واستقر الدولار إلى حد كبير، إذ استقبل المستثمرون تقرير الوظائف القوي في الولايات المتحدة الأسبوع الماضي، وتتجه أنظارهم إلى بيانات بشأن قطاع الخدمات الأميركي، لاستقاء ما يؤكد على انتعاش اقتصادي قوي من صدمة فيروس كورونا. وفي الفترة من يناير (كانون الثاني) إلى مارس (آذار) سجلت العملة الأميركية أفضل أداء فصلي لها في نحو ثلاث سنوات مقابل عملات رئيسة، وذلك بفضل تحسن في الاقتصاد الأميركي وزيادة عوائد السندات.

نحو مزيد من المكاسب

ويقول محللون، إنهم يرجحون أن تحقق العملة الأميركية مزيداً من المكاسب، إذ يبحث المستثمرون عن وسائل للرهان على تعافي الاقتصاد العالمي من أسوأ مراحل جائحة فيروس كورونا. وبلغ الدولار في أحدث التعاملات 110.62 ين، وهو غير بعيد من أعلى مستوياته في عام. ومقابل اليورو، بلغ سعر الدولار 1.760، ليكون قرب قمة خمسة أشهر.
 واستقر الجنيه الإسترليني عند 1.3826 دولار. وزاد الدولار إلى 0.9430 فرنك سويسري. ومقابل سلة من ست عملات رئيسة، لم يطرأ تغير يذكر على مؤشر الدولار الذي بلغ 93.015. من ناحية أخرى، صعد الدولار الأسترالي إلى 0.7613 دولار، في حين بلغ الدولار النيوزيلندي 0.7027 دولار.

تراجع الذهب

وهبطت أسعار الذهب، إذ ارتفعت عوائد سندات الخزانة الأميركية وصعدت الأسهم العالمية بعد بيانات وظائف جاءت أفضل من المتوقع في الولايات المتحدة غذت تفاؤلاً حيال تعاف اقتصادي سريع. وكان الذهب منخفضاً في التعاملات الفورية 0.3 في المئة إلى 1723.16 دولار للأوقية (الأونصة). واستقرت العقود الأميركية الآجلة للذهب عند1761.20 دولار للأوقية. وقالت مارجريت يانج المحللة لدى "ديلي أف أكس"، "بيانات الوظائف القوية عززت الدولار والعوائد وتضغط على أسعار الذهب، أعتقد أن الاتجاه الرئيس للذهب سلبي. وقالت "النمو الاقتصادي العالمي يتخذ بالتأكيد منحى إيجابياً، وإن كان غير منتظم. النمو في الولايات المتحدة على وجه الخصوص قوي، لكن مناطق من الاتحاد الأوروبي تمر بوقت عصيب بسبب الموجة الثالثة من الفيروس".وخلق الاقتصاد الأميركي في مارس أكبر عدد من الوظائف في سبعة أشهر، إذ تلقى مزيد من الأميركيين اللقاح ووزعت الحكومة مزيداً من أموال مساعدات مرتبطة بالجائحة.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)


ورفع ذلك أسعار الأسهم العالمية اليوم إلى قمة أكثر من شهر، في حين اقتربت عوائد سندات الخزانة الأميركية القياسية من قمة 14 شهراً. غير أن الدولار استقر مقابل عملات منافسة قبيل صدور بيانات قطاع الخدمات الأميركي.

الأسهم اليابانية تغلق على ارتفاع

وفي طوكيو أغلقت الأسهم اليابانية على ارتفاع، إذ عززت بيانات توظيف قوية في الولايات المتحدة التفاؤل حيال تعافي أكبر اقتصاد في العالم، ما دفع المستثمرين إلى شراء أسهم ذات ثقل على المؤشر، مثل أسهم مجموعة "سوفت بنك" و"فاست ريتيلينج" إضافة لأسهم شركات مرتبطة بصناعة الرقائق الإلكترونية.
وارتفع المؤشر "نيكي" القياسي 0.82 في المئة ليغلق عند 30089.25 نقطة، ليبلغ حاجز الثلاثين ألف نقطة للمرة الأولى في أكثر من أسبوعين. وتقدم المؤشر "توبكس" الأوسع نطاقاً 0.6 في المئة إلى 1983.54 نقطة.
وقال شويتشي إريساوا مدير عام إدارة أبحاث الاستثمار في "إيواي كوزمو سيكيوريتيز"، "تفاعل المستثمرون بشكل إيجابي للغاية مع البيانات القوية للوظائف الأميركية".
وارتفع سهمان لهما ثقل على المؤشر هما سهم "فاست ريتيلينج" المشغلة لعلامة "يونيكلو" التجارية للملابس 2.35 في المئة، وسهم مجموعة "سوفت بنك" التي تستثمر في شركات التكنولوجيا الناشئة 2.1 في المئة.
كما زادت أسهم الشركات المرتبطة بالرقائق، إذ صعد سهم "أدفانتيست" 1.9 في المئة، وارتفع سهم "طوكيو إلكترون" 0.36 في المئة، وزاد سهم "شين-إتسو كيميكال" 0.16 في المئة.

المزيد من أسهم وبورصة