Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

أرخبيل سقطرى... لوحة يمنية رسمتها الطبيعة تنتظر السياح

أدرج في قائمة التراث العالمي عام 2008 ويتميز بتنوع حيوي كبير

مع جبال على مد النظر وحياة نباتية وحيوانية فريدة وبحر فيروزي مليء بالدلافين، يبدو أرخبيل سقطرى اليمني كجنة بعيدة من كل شيء، على الرغم من النزاع الذي تعيشه البلاد منذ ست سنوات.

يقع الأرخبيل في المحيط الهندي على بعد حوالى 200 كيلومتر من البر الرئيس اليمني، ويتألف من أربع جزر وجزيرتين صخريتين و50 ألف شخص يقطنون هناك، غالبيتهم من الصيادين.

وبحسب الموقع الإلكتروني لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة ("يونيسكو")، تبدو الجزر "كأنها امتداد للقرن الأفريقي. إنه موقع استثنائي من حيث التنوّع الكبير في نباتاته ونسبة الأنواع المستوطنة".

 

بقيت سقطرى بمنأى نسبياً عن نيران الحرب التي تضرب اليمن منذ أكثر من ست سنوات، ويُسجل ازدياد في الإعلانات الترويجية لزيارة الأرخبيل. 

وتقول وكالة "أهلاً بكم في سقطرى" المحلية، التي تنظّم رحلات إلى الأرخبيل، "لحسن الحظ، لم تتأثر سقطرى بديناميات الحرب على البر اليمني".

وبحسب الوكالة، فإنه "لم يتم الإبلاغ عن أي توتر أو معارك، ولهذا لا يوجد أي سبب يدعو إلى قلق السياح"، مشيرةً إلى وجود فنادق صغيرة للترحيب بهم.

السياحة البيئية

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ولسنوات، سعى اليمن الذي يعدّ أفقر دولة في شبه الجزيرة العربية، إلى تطوير الأرخبيل ليصبح مركزاً للسياحة البيئية.

ولكن على الرغم من التأكيدات، شهدت سقطرى في يونيو (حزيران) 2020 بعض التوتر، مع سيطرة الانفصاليين الجنوبيين على الجزيرة، ولكن اتفاقهم مع الحكومة اليمنية الشرعية على تقاسم السلطة أدى إلى إخماد الاضطرابات في الجنوب.

تنوّع حيوي كبير

وأدرجت منظمة "يونيسكو" الأرخبيل على قائمة التراث العالمي عام 2008، مشيرةً إلى أن "73 في المئة من أنواع النباتات (من أصل 825 نوعاً)، و90 في المئة من أنواع الزواحف، و95 في المئة من أنواع الحلزونيات البرية الموجودة فيه غير موجودة في أي مناطق أخرى من العالم".

وتوضح "يونيسكو" على موقعها الإلكتروني أن الأرخبيل أيضاً يعدّ موطناً لعشرات الأنواع من الطيور وتزخر الحياة البحرية فيه بالشعاب المرجانية والأسماك الساحلية.

كما تصف المنظمة الأممية الأرخبيل بأنه "غالاباغوس المحيط الهندي"، نسبةً إلى الأرخبيل الإكوادوري الشهير عالمياً بغناه البيولوجي الاستثنائي.

وتوجد في سقطرى أيضاً شجرة مميّزة تُعرف باسم "شجرة دم الأخوين"، وهي ذات تيجان فريدة تشبه المظلة.

اقرأ المزيد

المزيد من منوعات