Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

الذهب المصري يفقد 7 في المئة من قيمته خلال 90 يوما

على الرغم من الهبوط في أسعار المعدن الأصفر فإن الركود لا يزال يضرب أسواقه

تراجعت قيمة المعدن الأصفر بنحو سبعة في المئة منذ بداية العام (أ ف ب)

خسر الذهب نحو 60 جنيهاً (نحو 4 دولارات) بالغرام الواحد في غضون ثلاثة أشهر، إذ تراجعت قيمة المعدن الأصفر بنحو سبعة في المئة منذ بداية العام، متأثراً بحالة الركود التي تضرب أسواق الذهب المصرية منذ يناير (كانون الثاني) الماضي، إضافة إلى تراجع أسعار المعدن النفيس على الصعيد العالمي.

وسجل سعر الغرام عيار 21 (الأكثر شعبية في مصر) 825 جنيهاً (نحو 52.5 دولار أميركي) في نهاية ديسمبر (كانون الأول)، وعلى غير المتوقع هبط حتى نهاية الأسبوع الماضي، مسجلاً نحو 765 جنيهاً (نحو 48.72 دولار أميركي)، مفرطاً في 3.8 دولار.

هبوط عالمي

وفسر المتخصص في تجارة الذهب في مصر، رفيق غباشي، السقوط المدوي للمعدن الأصفر قائلاً لـ"اندبندنت عربية"، إن السوق المصرية "مرتبطة بالبورصة العالمية للذهب، ولا يمكن فصلهما"، موضحاً أن تراجع الأسعار محلياً تأثر كثيراً بالهبوط عالمياً.

وقال إن سعر غرام الذهب عيار 24 فقد نحو 65 جنيهاً (4 دولارات) منذ نهاية ديسمبر الماضي، حينما سجل نحو 941 جنيهاً (نحو 60 دولاراً) للغرام، مؤكداً أن سعره حتى الجمعة الماضية يعادل 875 جنيهاً (55.80 دولار).

وحول عيار 18 أوضح أن الغرام تراجع بقيمة 53 جنيهاً (3.37 دولار)، إذ بلغ في نهاية ديسمبر الماضي نحو 706 جنيهات (44.96 دولار)، ليهبط عند 653 جنيهاً (41.5 دولار) للغرام حتى نهاية الأسبوع الماضي.

وأشار إلى أن الجنيه الذهب (يزن 8 غرامات) تراجع بنحو 480 جنيهاً (30.5 دولار)، عندما وصل في نهاية 2020 إلى نحو 6600 جنيه (420.3 دولار) مقابل نحو 6120 جنيهاً (389.80 دولار) في الأسواق حالياً.

فرصة ذهبية للشراء

ويرى عضو شعبة الذهب والحلي بالغرفة التجارية بالقاهرة، نادي نجيب، أن تراجع أسعار الذهب محلياً "محفز للمستهلكين للشراء بهدف الاستثمار والاقتناء"، لافتاً إلى أنه من المعروف في مصر أن عمليات الشراء "ترتفع عند تراجع الأسعار"، خصوصاً بمثل تلك القيمة الكبيرة في التراجع.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقال نجيب "على الرغم من هبوط الأسعار فإن الركود لا يزال يضرب أسواق الذهب، بسبب تراجع الحالة الاقتصادية لدى المستهلكين كأحد التداعيات السلبية لجائحة كورونا".

وأضاف "الذهب محلياً تأثر بالتراجع العالمي مع صعود سعر الدولار الأميركي أمام الذهب، وباقي العملات، وارتفاع الأسهم والسندات الأميركية والأوروبية، ما دعم الاستثمار فيهما على حساب الذهب".

خسارة يومية

كان المعدن الأصفر قد خسر الجمعة الماضية فقط نحو 5 جنيهات (0.30 دولار) مقارنة باليوم الذي يسبقه، حين هبط غرام الذهب عيار 21 من 755 جنيهاً (48 دولاراً)، مساء الخميس الماضي، إلى 750 جنيهاً (47.70 دولار) مع نهاية يوم عمل الجمعة.

وعلى الصعيد العالمي، هوت أسعار الذهب، الجمعة الماضية، إلى أدنى مستوى لها منذ تسعة أشهر تقريباً، وتتجه صوب الانخفاض للأسبوع الثالث على التوالي، وفقاً لوكالة "بلومبيرغ".

وجاء الهبوط بأسعار المعدن النفيس متزامناً مع ارتفاع سعر الدولار الأميركي وعوائد السندات بعد تصريحات جيروم باول، رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي (البنك المركزي)، التي قال فيها إن الزيادة في العوائد "لا تؤثر سلباً في النظام"، وكرر تعهده "إبقاء الائتمان ميسراً".

وتراجعت أسعار الذهب بالمعاملات الفورية 0.3 في المئة، ليهبط إلى 1692.13 دولار للأوقية، بسبب تصريحات باول.

وذكرت وكالة "بلومبيرغ" أن أسعار المعدن الأصفر كانت قد هوت بمنتصف تعاملات الجمعة الماضية إلى أدنى مستوى منذ الثامن من يونيو (حزيران) عند 1686.40 دولار.

اقرأ المزيد

المزيد من اقتصاد