Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

داعش يتبنى "مجزرة الفصح" في سريلانكا

ارتفاع عدد القتلى إلى 359 والتحقيقات تربطها بمذبحة كرايست تشيرش

أعلن تنظيم داعش الإرهابي تبنيه للهجمات الدموية التي ضربت كنائس وفنادق في سريلانكا، وأسفرت عن مقتل 359 شخصاً تقريباً يوم الأحد.

وأعلنت وكالة أعماق التابعة للتنظيم مسؤوليته عن الهجمات، التي لقيت إدانات واسعة حول العالم.

إلى ذلك، أظهر تحقيق أولي في الهجمات التي تعرضت لها سريلانكا أنها جاءت "كرد انتقامي على هجوم كرايست تشيرش" في نيوزيلندا، وفق ما أعلن نائب وزير الدفاع الثلثاء.

وقال وزير الدولة لشؤون الدفاع روان ويجيورديني، أمام البرلمان، إن "التحقيقات الأولية كشفت أن ما حدث في سريلانكا (الأحد) كان رداً انتقامياً على الهجوم ضد المسلمين في كرايست تشيرش"، الذي قتل فيه 50 شخصاً في 15 مارس (آذار) الماضي.

واضاف ويجيورديني أن التحقيقات أظهرت أن جماعة محلية هي "جماعة التوحيد الوطنية" تقف وراء الهجوم ولها صلات مع جماعة إسلامية متشددة في الهند لا يعرف عنها الكثير.

وتابع أمام البرلمان "تبين الآن أن جماعة التوحيد الوطنية هذه التي نفذت الاعتداءات تربطها صلات وثيقة بجي.إم.آي"، في إشارة على ما يبدو إلى جماعة المجاهدين الهندية.

ولا يعرف الكثير عن جماعة المجاهدين الهندية باستثناء تقارير عن تأسيسها العام الماضي وارتباطها بجماعة تحمل الاسم نفسه في بنغلادش.

 

310 قتلى

ارتفع عدد قتلى الهجمات، التي تعرضت لها كنائس وفنادق في سريلانكا، الأحد 21 أبريل (نيسان)، إلى 310، إثر وفاة العديد من الأشخاص متأثرين بجروحهم ليل الاثنين الثلثاء، وفق المتحدث باسم الشرطة روان غوناسيكيرا.

وقال غوناسيكيرا، في بيان، إن حوالي 500 شخص أصيبوا بجروح في التفجيرات. وأضاف بأن 40 شخصاً تم توقيفهم على خلفية الاعتداءات.

وقالت ثلاثة مصادر حكومية وعسكرية في سريلانكا، لوكالة "رويترز"، الثلثاء، إن الشرطة تحتجز مواطناً سورياً لاستجوابه بشأن الهجمات.

وقال المصدر الأول إن "وحدة التحقيقات في الأنشطة الإرهابية اعتقلت مواطناً سورياً بعد الهجمات لاستجوابه". وأكد مسؤولان آخران مطلعان على التحقيق احتجاز السوري. وقال مصدر ثان "أُعتقل بعد استجواب مشتبه فيهم محليين".

وكانت الحصيلة السابقة تشير إلى مقتل 290 شخصاً.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ووقف الشعب السريلانكي، صباح الثلثاء، ثلاث دقائق صمت في كل أنحاء البلاد حداداً على ضحايا التفجيرات، ونُكست الأعلام الوطنية وأحنى السريلانكيون رؤوسهم.

وكانت الحكومة أعلنت الثلثاء يوم حداد وطني تنكس فيه الأعلام في جميع المؤسسات الحكومية، وتُغلق فيه محلات الخمور وتبث فيه المحطات الإذاعية والقنوات التلفزيونية الموسيقى الحزينة.

وأمام كنيسة سانت أنطوني في كولومبو، حيث حصل التفجير الأول، تجمع عشرات الأشخاص لاضاءة الشموع.

 

وأعلنت السلطات حالة الطوارئ ابتداءً من الثلثاء، وقد منحت الشرطة سلطات واسعة لاحتجاز المشتبه فيهم واستجوابهم من دون أوامر من المحكمة. كما تم تطبيق حظر التجول خلال الليل.

اقرأ المزيد

المزيد من دوليات