Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

نوارس البحرين تعاني من البدانة بسبب حمية البشر

يشكو المسؤولون من أن الطيور تتجنب الآن اصطياد الأسماك من البحر ولم يتبقَّ لها سوى تناول "العصير والحلويات"

هل تخضع النوارس لحمية غذائية بعد أن  أصابها الكسل جراء الاعتماد على مخلفات البشر؟ (غيتي) 

صنّفت طيور النورس في مملكة البحرين بأنها شديدة السمنة لدرجة أنها لا تستطيع الطيران نتيجة تناولها الكثير من بقايا طعام البشر. وتندفع الطيور على صواني المجبوس، وهو الطبق الوطني للمملكة الخليجية، المكون من الدجاج المتبل والأرز المطبوخ بالزيت.

ويقول المسؤولون إن النوارس أصبحت معتادة على ذلك الطعام لدرجة أنها تتجنّب الآن منطقة التغذية الطبيعية (بالنسبة لها) ألا وهي البحر.

وفي بريطانيا، أدت بقايا الطعام البشري إلى جذب طيور النورس إلى الداخل بشكل أكبر، فعادة ما تتغذى على بقايا الوجبات السريعة التي ترمى في الأماكن المفتوحة.

قبل ست سنوات، وجد باحثون في جامعة ليفربول أن الطيور تكدّس الوزن الزائد بعد تناول الكثير من الوجبات السريعة. وقالت الدراسة إن ذلك قد يؤدي إلى تعرّضها لمشكلات صحية.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

واعتبر عبد الله القبيسي، رئيس اللجنة الفنية للمجلس البلدي لشمال البحرين، أن طيور النورس السمينة التي تجوب الشوارع "تضرّ بسمعة الأحياء المجاورة الراقية".

ودعا إلى اتخاذ إجراءات صارمة ضد الممارسات غير السليمة للتخلص من بقايا الطعام، وقال: "لم تعُد النوارس قادرة على الطيران لأنها تعاني من زيادة في الوزن. يمكننا رؤيتها تسير على الأرض – وكأنها قد انتهت للتو من وظيفتها وعادت إلى المنزل لتناول طعام الغداء... نحن نراها تتغذى فقط على وجبات مثل المجبوس والأطباق التقليدية الأخرى". وأضاف في حديثه مع صحيفة "غلف ديلي نيوز" البحرينية: "كل ما تبقّى لهذه الطيور هو أن تجلس واضعة أمامها إبريق عصير وتشكيلة من الحلويات".

يذكر أنه من الناحية التصنيفية، لا توجد طيور تسمّى بـ"النوارس البحرية"، لكن غالباً ما يطلق على نوارس الرنجة والنوارس الشائعة والنوارس ذات الظهر الأسود أو الرأس الأسود اسم نوارس البحر.

في شأن ذي صلة، حذر أطباء بيطريون من أن الشعبية التي تحظى بها صور الحيوانات الأليفة السمينة على موقع "إنستغرام" تشجع أصحابها على الإفراط في إطعامها، مما يعرّض صحة هذه الكائنات للخطر.

© The Independent

المزيد من منوعات