Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

نواب بريطانيون ينضمون إلى منصة "بارلر" الخاصة بجناح اليمين الأميركي

يحارب التطبيق خطر التعليق من قبل مزود الخدمة "أمازون" وسط مزاعم عن استخدامه للتحريض على اقتحام الكابيتول الأميركي

منصة "بارلر" سوقت نفسها بأنها بديل لموقع تويتر (أ ب) 

كشف تقرير عن أن أكثر من عشرة نواب محافظين، بمن فيهم وزراء في الحكومة البريطانية، انضموا مؤخراً إلى منصة بارلر Parler، وهي شبكة التواصل الاجتماعي التي تم حظرها، والتي يستخدمها مؤيدو الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترمب ونشطاء في جناح اليمين (المتطرف) الأميركي.

وزعمت تقارير بأن المنصة التي أطلقت في أغسطس (آب) 2018، وسوقت نفسها بأنها بديل لموقع "تويتر"، تضم حسابات مرتبطة بوزير شؤون مجلس الوزراء البريطاني، مايكل غوف، ووزير الشؤون الخارجية جيمس كليفرلي ووزيرة الصحة نادين دوريس، وآخرين.

وأفادت صحيفة "ذا أوبزرفر" The Observer، التي كانت أول من نشرت تفاصيل عن القصة، بأن 14 نائباً على الأقل من حزب المحافظين انضموا إلى التطبيق، ولكن لم يكن هناك من دليل على أن أي منهم نشر محتوى يمكن اعتباره غير لائق أو مرتبط باليمين المتطرف.

وفي هذا السياق، صرح ميلو كوميرفورد، وهو كبير مديري السياسة في معهد الحوار الاستراتيجي للصحيفة، بأن منصات على غرار "بارلر" تجذب طاقماً مؤلفاً من نسيج مختلف يضم الليبراليين المتشددين والمتطرفين العنيفين ومؤيدي نظريات المؤامرة، فضلاً عن التيار الذي يضم "أصوليي حرية التعبير" free speech fundamentalists.

وزعم بأن عدداً من النواب انضموا إلى التطبيق خلال الصيف الماضي عندما كانت الاحتجاجات المناهضة لعدم المساواة العنصرية (حياة السود مهمة) تجتاح العالم.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

في ذلك الوقت، أصبح دونالد ترمب متورطاً في مشادة حول حرية التعبير مع "تويتر" أدت إلى قيام الموقع بإزالة فيديو نشره ترمب في إطار حملة تكريم لجورج فلويد (الذي قتل على أيدي الشرطة)، مستشهداً بشكوى تتعلق بحقوق الطبع والنشر، ما دفع الرئيس الأميركي إلى اتهام عملاق التواصل الاجتماعي باستخدام الرقابة.

وكانت "اندبندنت" قد نشرت في وقت سابق أن النواب المحافظين بن برادلي وأنجيلا ريتشاردسون وستيف بايكر أنشأوا حسابات على التطبيق.

يشار إلى أنه تم تعليق تطبيق "بارلر" من قبل مزود الخدمة "أمازون" الأسبوع الماضي، وسط مزاعم عن استخدامه للتحريض على اقتحام الكابيتول الأميركي.

وفي سياق متصل، اعتبر محامي التطبيق ديفيد غروسبيك أنه "تم تكميم أفواه ملايين الأميركيين الملتزمين بالقانون"، زاعماً أنه "ما من دليل آخر سوى بعض المراجع الصحافية التي أفادت بأن تطبيق "بارلر" متورط في التحريض على أعمال الشغب".

كما حظرت كل من "آبل" و"غوغل" تطبيق "بارلر"، الذي ادعى أنه يضم أكثر من 12 مليون مستخدم قبل إزالته من متاجر التطبيقات التابعة لهما خلال التوترات التي حصلت الأسبوع الماضي.

تجدر الإشارة إلى أن "اندبندنت" تواصلت مع كل من الوزراء غوف ودوريس وكليفرلي طلباً للتعليق على هذه المسألة.

© The Independent

المزيد من دوليات