Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

استطلاع: 45 في المئة من البريطانيين لهم آراء معادية للسامية

قال 8 في المئة من المشاركين في الاستطلاع إن "الشعب اليهودي يتحدث عن المحرقة (الهولوكوست) من أجل تحقيق مآربه السياسية فحسب"

مظاهرة ضد معاداة السامية داخل حزب العمال البريطاني في ساحة البرلمان، لندن عام 2018 (غيتي)

يعتنق نصف سكان المملكة المتحدة تقريباً آراء معادية للسامية، وفقاً لاستطلاعات رأي.

فقد أيد 45 في المئة من البريطانيين البالغين تصوراً واحداً على الأقل من بين ستة تصورات معادية للسامية سألهم عنها الباحثون في يوغوف وجامعة كينغز كوليدج لندن.

ومن هذه التصورات أن اليهود يسيطرون على الإعلام، و"يطاردون المال" أو "يتحدثون عن الهولوكوست لا لشيء سوى لتحقيق مآربهم السياسية".

وكشفت الدراسة، التي تجرى سنوياً بطلب من حملة مكافحة معاداة السامية، أن 12 في المئة من الأشخاص المستطلعة آراؤهم أيدوا أربعة تصريحات أو أكثر.

وأعرب 11 في المئة من المشاركين عن اعتقادهم بأن اليهود يتمتعون "بنفوذ فائض" في الإعلام، بينما وافق 8 في المئة على أن "الشعب اليهودي يتحدث عن الهولوكوست لا لشيء سوى لتحقيق مآربه السياسية".

لكن نسبة البريطانيين البالغين الذين لديهم آراء معادية للسامية تتراجع بوتيرة متواصلة منذ سنوات، وهو اتجاه استمر في آخر استطلاع.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقد ارتفعت نسبة اليهود البريطانيين الذين يعتقدون أنه لديهم مستقبل في المملكة المتحدة كذلك من 53 إلى 66 في المئة. لكن نسبة الذين يتفادون إبراز أي دليل واضح على هويتهم كيهود خوفاً من معاداة السامية تبلغ 44 في المئة، وهذا أعلى معدل يسجل منذ 2016.

ويعتبر 20 في المئة من اليهود البريطانيين فقط أن السلطات تقوم بما يكفي من أجل مواجهة معاداة السامية والمعاقبة عليها.

وتعتقد نسبة 78 في المئة منهم أن السياسيين لا يبذلون جهوداً كافية من أجل حماية المجتمع اليهودي في المملكة المتحدة.

كما عبّر اليهود البريطانيون عن اعتقادهم أن كل الأحزاب السياسية شريكة في معاداة السامية اليوم أكثر مما كانت عليه في أي وقت سابق.

وقال جدعون فالتر، الرئيس التنفيذي لحملة مكافحة معاداة السامية "من المريع أن نحو نصف اليهود البريطانيين يخفون الآن أي إشارة واضحة على هويتهم اليهودية في العلن بسبب معاداة السامية - وهذا رقم قياسي في استطلاعاتنا".

وأضاف "مع أن مقياس معاداة السامية يظهر زيادة الثقة في أوساط اليهود البريطانيين هذا العام، يجب ألا تشعر أي دولة متحضرة وليبرالية بالفخر فيما يشعر خمس المجتمع اليهودي فيها تقريباً بأنه غير مرحب به، ويخفي نحو نصفه انتماءه اليهودي في العلن. نحتاج لتصرف حاسم وصارم لمكافحة معاداة السامية، وليس في ميدان السياسة فحسب، بل في ميادين لطالما كانت جدلية، مثل الجامعات ووسائل التواصل الاجتماعي".

© The Independent

المزيد من سياسة