Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

ترمب يحظر التعامل مع ثمانية تطبيقات صينية

لديها قواعد مستخدمين كبيرة في الولايات المتحدة ويمكنها الوصول إلى البيانات الحساسة

صعدت إدارة الرئيس الأميركي المنتهية ولايته دونالد ترمب من موقفها الصارم تجاه الصين (رويترز)

وقع الرئيس الأميركي المنتهية ولايته دونالد ترمب الثلاثاء أمراً تنفيذياً يحظر التعامل مع ثمانية تطبيقات برمجية صينية، بما فيها "Alipay" التابع لشركة "Ant Group" التابعة للملياردير الصيني جاك ما، وفقاً لما نقلته وكالة "رويترز".

ونقلت الوكالة عن مسؤول كبير بالإدارة الأميركية قوله إن الأمر التنفيذي يحظر المعاملات مع ثمانية تطبيقات برمجية صينية.

والأمر التنفيذي يكلف وزارة التجارة بتحديد المعاملات التي سيتم حظرها مع التطبيقات المشمولة بالقرار. ويستهدف أمر ترمب كلاً من تطبيق "وي تشات" للمحادثة، وشركته الأم "تنسنت"، إضافة إلى تطبيق "كيو كيو واليت".

وقال المسؤول الأميركي إن هذه الخطوة تهدف إلى الحد من التهديد الذي تشكله تطبيقات البرمجيات الصينية على الأميركيين، والتي لديها قواعد مستخدمين كبيرة في الولايات المتحدة، ويمكنها الوصول إلى البيانات الحساسة.

ويضغط البيت الأبيض على شركات صينية في مقدمتها "تيك توك" ويتهمها  بالتجسّس لحساب الحزب الشيوعي الحاكم في الصين.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وكان ترمب وقّع، في أغسطس (آب) الماضي، مرسوماً يرغم "بايت دانس" الشركة المالكة لتطبيق "تيك توك" على بيع نشاطاتها الأميركية في غضون 90 يوماً بدعوى أنها تشكل خطراً على "أمن الولايات المتحدة القومي" بسبب قربها من الحكومة الصينية وهو ما تنفيه الشركة الصينية.

لكن لجنة الاستثمارات الأجنبية مددت المهلةَ الممنوحة لهذه المنصة. 

وعرضت "بايت دانس" و"تيك توك" تأسيس شركة جديدة تتولى أنشطة التطبيق في الولايات المتحدة وتضم مجموعة "أوراكل" الأميركية للمعلوماتية كشريك تكنولوجي في الولايات المتحدة ومجموعة "وولمات" العملاقة كشريك تجاري.

ووافق ترمب من حيث المبدأ على هذا الحل بشرط أن تمتلك الشركتان الأميركيتان 20 في المئة من الشركة الجديدة، المفترض أن يكون مقرها في الولايات المتحدة، وأن تتولى الأنشطة الدولية للتطبيق.

وصعدت إدارة ترمب من موقفها الصارم تجاه الصين. وشهدت العلاقات بين أكبر اقتصادين في العالم توتراً متزايداً وسط سلسلة من النزاعات حول قضايا من بينها التجارة وحقوق الإنسان.

وأدرجت وزارة التجارة الأميركية عشرات الشركات الصينية إلى قائمتها السوداء التجارية في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، متهمة بكين باستغلال شركاتها لتسخير مصادر التكنولوجيا المدنية للأغراض العسكرية.

اقرأ المزيد

المزيد من دوليات