Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

باحثو لقاح أكسفورد المضاد لكورونا وجدوا "صيغة ناجعة"

قد تنال موافقة "وكالة تنظيم الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية" البريطانية

قال الرئيس التنفيذي لشركة الأدوية البريطانية - السويدية التي تقف وراء لقاح أكسفورد- أسترا زينيكا الجديد المضاد لفيروس كورونا إن الباحثين وجدوا "صيغة ناجعة" للقاحهم عبر اعتماد جرعتين منه في تحصين الناس.

وفي تصريح أدلى به إلى "صنداي تايمز"، قال باسكال سوريوت، الرئيس التنفيذي لشركة الأدوية العملاقة "أسترا زينيكا"، إنه على اقتناع بأن بيانات مستقاة من تجربة لقاح أكسفورد - أسترا زينيكا ستصدر في وقت لاحق، تظهر أنه يتساوى في فاعليته مع نسختي "فايزر- بيونتيك" (الأميركية الألمانية) و"موديرنا" (الأميركية) اللتين توفران حماية بنسبة 95 و94.5 في المئة على التوالي.

وقال سوريوت: "نعتقد أننا وجدنا الصيغة الناجعة وكيفية الحصول على فاعلية تكون، بعد تلقي جرعتين مضادتين، في مستوى اللقاحات الأخرى"، مضيفاً: "لا يمكنني الكشف عن المزيد (بشأن الصيغة من جرعتين) لأننا سننشر (البيانات) في وقت لاحق".

على الأرجح، ستعزز تصريحات سوريوت الآمال في اللقاح فيما تشير تقارير إلى أن هيئة تنظيم الأدوية في المملكة المتحدة قد توافق عليه في غضون أيام.

وأشاد ريشي سوناك، وزير المالية البريطاني، بالجهود المبذولة حتى الآن في عملية التلقيح، وأخبر صحيفة "ميل أون صنداي"، "سنشهد أياماً وشهوراً عصيبة، ولكن ثمة أسباباً تدعونا إلى التطلع إلى مستقبل مشرق، وما يحمله عام 2021 من وعود".

سوناك أضاف قائلاً: "التوزيع المبكر للقاحات المضادة (لكورونا)، والعمل المذهل الذي ينجزه علماؤنا وهيئة خدمات الصحة الوطنية "أن إتش أس" NHS  يشيران إلى أن في وسعنا الآن أن نرى ضوءاً في نهاية النفق بالنسبة إلى هذه الجائحة."

في ليلة عيد الميلاد، ذكرت وزارة الصحة والرعاية الاجتماعية في المملكة المتحدة أن أكثر من 600 ألف شخص تلقوا جرعتهم الأولى من لقاح مضاد لكوفيد- 19، وفق وكالة "برس أسوسييشن" الوطنية البريطانية.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

لكن في ما يتصل بدور الرعاية الصحية، لم يُوزع اللقاح حتى الآن إلا على سبع مناطق فقط.

يأتي طرح اللقاحات المضادة في المملكة المتحدة في وقت ما برح نوع متحوّر جديد من فيروس كورونا يتسبب في ارتفاع شديد في معدلات الإصابة عبر البلاد.

وأكدت بلدان في أنحاء أوروبا رصدها إصابات بالفيروس المتحوّر، من بينها فرنسا وإيطاليا والدنمارك وإسبانيا وأيسلندا والسويد وسويسرا وهولندا، شأن دول عدة حول العالم، كأستراليا واليابان ولبنان.

وفي هذه الأثناء، قالت الدكتورة باربرا يافي، الرئيسة المساعدة للخدمات الطبية في مقاطعة أونتاريو الكندية، إن الحالتين الأوليين المؤكدتين لزوجين من مدينة دورهام البريطانية، تواريخ رحلاتهما غير معروفة.

في المملكة المتحدة، دخلت تدابير إغلاق جديدة حيز التنفيذ في الـ"بوكسينغ داي"، اليوم الذي يلي عيد الميلاد مباشرة، سعياً إلى الحد من انتشار الفيروس المتحور الجديد، وخفض أعداد إصابات كورونا بشكل عام.

هكذا، خضع ما يربو على ستة ملايين شخص في شرق إنجلترا وجنوب شرقيها إلى أعلى مستوى من القيود بموجب تلك التدابير الجديدة.

تشمل المناطق التي انتقلت إلى المستوى الرابع من القيود ساسيكس، وأكسفوردشاير، وسافولك، ونورفولك، وكمبريدجشاير، ومناطق في إسيكس لم تكن مشمولة بعد في المستوى الأعلى، وويفرلي في ساري وهامبشير، باستثناء نيو فورست.

يتوجب على سكان المناطق المصنفة ضمن قيود المستوى الرابع ملازمة بيوتهم، ومن غير المسموح أن يلتقي أكثر من شخصين من العائلة نفسها خارج المنزل. ووفق تلك القواعد الصارمة، ستغلق متاجر عدة أبوابها أيضاً.

© The Independent

المزيد من صحة