Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

خدمة المواعدة على فيسبوك تكشف أيّا من الأصدقاء معجب سري

يمكن للمستخدمين أن يضعوا أصدقاءهم على فيسبوك ومتابعيهم على إنستغرام في لائحة "المعجبين السريين"

تعددت تطبيقات المواعدة وآخرها فيسبوك بحثا عن الحب (غيتي)

أعلنت شركة فيسبوك أن خدمتها المخصصة للمواعدة، والتي أطلق عليها اسم "فيسبوك دايتينغ" Facebook Dating، سوف تصبح متوفّرة في أوروبا.

وكانت شركة التواصل الاجتماعي أطلقت خدمتها هذه في عدد كبير من البلدان عام 2018، قبل إطلاقها في الولايات المتّحدة سنة 2019. وتذكر الشركة أن ثمّة 1.5 مليون "مطابقة" بين شخصين (match) قد سُجّلت في البلدان الـ 20 التي توفرت فيها الخدمة المذكورة. وهناك إمكانية لاختيار خدمة "فيسبوك دايتينغ" من تطبيق فيسبوك الرئيس، عبر ملف شخصي منفصل يمكن خلقه، وتجري مشاركته مع "المطابقين" (matches) المرتقبين. وتعمل الخاصيّة الرئيسة للخدمة، التي تحمل اسم "المعجبين السرّييين" Secret Crush، على السماح للمستخدمين في اكتشاف إن كان لديهم معجبون سريون من بين أصدقائهم على فيسبوك.

ويمكن للمشتركين اختيار تسعة أشخاص من بين أصدقائهم على فيسبوك ممن يودون مواعدتهم، ويتلقى أولئك المختارون بدورهم إشعاراً غفِلًا يعلمهم بأنّه جرى اختيارهم. وأيضاً إن قام ذاك الشخص بإضافة معجبه السري إلى لائحة "المعجبين السريين"، فإنّه والشخص الذي أضافه سيغدوان "مطابقين" (matched)، وسيكتشف كلاهما اسم الآخر.

وكما هو الحال بالنسبة إلى المشتركين في فيسبوك، يمكن لمستخدمي إنستغرام اختيار متابعيهم على هذه المنصّة كمعجبين سريين محتملين. كما يمكن للمستخدمين أن يختاروا السماح للآخرين بالاطّلاع على اهتماماتهم المشتركة، عبر إضافة فعاليات وأنشطة ومجموعات إلى ملفهم الشخصي المخصص للمواعدة.

وكانت شركة فيسبوك، في خضم جائحة كورونا التي صعّبت مظاهر المواعدة المباشرة في الحياة الواقعية بسبب تدابير المباعدة الاجتماعية، بدأت بتوفير خاصيةٍ للاتصال عبر الفيديو تمكّن مستخدميها من إجراء مواعدة افتراضية. وشرحت شركة فيسبوك في بيان لها هذه الخاصيّة، إذ ذكرت "مع بدء الاتصال ترسل دعوة للمكالمة، وحين يقبل المتلقي الدعوة فإنّ مكالمة الفيديو بينكما ستبدأ، وسوف يمكنكما التعارف على نحو أفضل. اسمك الأول وملفك الشخصي للمواعدة سيظهران حين تبدأ المكالمة". على أن فيسبوك لن تقوم باقتراح الأصدقاء الفيسبوكيين الراهنين كمطابقين محتملين، كما لن تقوم بإخطارهم بأن هناك مستخدماً انضم إلى خدمة المواعدة الجديدة.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

في هذا الإطار كان الرئيس التنفيذي لفيسبوك، مارك زوكربيرغ، تحدّث عن هذه الخدمة عند انطلاقها، قائلًا "سيكون هدفها بناء علاقات حقيقيّة طويلة الأمد، وليس مجرّد اللهو". وفي السياق بدأت خدمة فيسبوك للمواعدة بالتداول في كلّ من النمسا وبلجيكا وبلغاريا وقبرص، وجمهورية تشيكيا والدنمارك وأستونيا وفنلندا وفرنسا وألمانيا واليونان وكرواتيا والمجر وإيرلندا وإيطاليا ولتوانيا ولوكسمبورغ ولاتفيا ومالطا وهولندا وبولونيا، والبرتغال ورومانيا، والسويد وسلوفينيا وسلوفاكيا وإيسلندا وليشتينشتاين، والنرويج وإسبانيا وسويسرا، والمملكة المتحدة.

من جهة أخرى، حين أطلقت خدمة فيسبوك للمواعدة للمرّة الأولى، كانت ماندي غينسبيرغ، الرئيسة التنفيذية في شركة "ماتش غروب"، التي تملك منصات "تيندير" Tinder، "أوكي كوبيد" OKCupid، "بلينتي أوف فيش" Plenty of Fish، و"ماتش دوت كوم" Match.com للمواعدة، عبّرت عن تفاجئها "بالنسبة إلى التوقيت (توقيت إطلاق الخدمة) نظراً لمقدار المعلومات والبيانات الشخصيّة والحسّاسة التي تُعرض في نطاقها".

ومقابل هذا كانت شركة فيسبوك في الآونة الأخيرة اتخذت خطوات في مسار توحيد خدماتها بالنظر إلى منصّتي إنستغرام و"في آر" VR (للاتصال عبر الإنترنت) التابعتين لها. إذ بات يمكن اليوم لمستخدمي إنستغرام و"فيسبوك ماسينجير" مراسلة بعضهم بعضاً، كما سوف تزوّد مراسلات إنستغرام بخاصيات متعددة متوفرة سلفاً لمستخدمي الـ"ماسينجير"، من بينها "وضعية الاختفاء" vanish mode، حيث تختفي المراسلات إثر بعثها، كما هو الحال في "سناب شات".

كما تقوم شركة فيسبوك بمطالبة مستخدمي منصة "أوكيلاس" Oculus لنظام الواقع الافتراضي (الذي يعمل باستخدام سماعات للرأس)، التابعة لها، بوصل حساباتهم على المنصة المذكورة مع حساباتهم على فيسبوك. كما تقوم الشركة بجعل هذا الأمر إلزامياً بالنسبة إلى جميع مشتري حسابات "أوكيلاس" الجدد، بحيث ينبغي على هؤلاء إدماج حساباتهم على فيسبوك بجميع الوظائف والخدمات التي تقدمها "أوكيلاس".

وعن هذا الأمر ذكرت شركة فيسبوك في أغسطس (آب) الماضي ببيان "سنتخذ خطوات تمكّنكم من مواصلة استخدام المضمون الذي اشتريتموه، لكن بعض الألعاب والتطبيقات قد يصبح خارج الاستخدام، كما نتوقّع".  

© The Independent

المزيد من علوم