Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

أميركية وفرنسية تقتنصان نوبل للكيمياء بـ"المقص الجيني"

جنيفر داودنا وإيمانويل شاربانتييه طورتا مقصات جزيئية قادرة على تعديل الجينات البشرية

منحت الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم جائزة نوبل للكيمياء 2020، اليوم الأربعاء، للفرنسية إيمانويل شاربانتييه والأميركية جنيفر داودنا، وهما عالمتا وراثة طورتا "مقصات جزيئية"، قادرة على تعديل الجينات البشرية، وهو إنجاز عدته الأكاديمية "ثورياً في مجال الكيمياء".

وقالت الهيئة، في بيان، "اكتشفت إيمانويل شاربنتييه وجنيفر إيه دودنا واحدة من أكثر أدوات تكنولوجيا الجينات دقة: المقص الجيني كريسبر".

وأضافت، "كان لهذه التكنولوجيا تأثير ثوري في علوم الحياة، وتسهم في علاجات جديدة للسرطان. الآن تحقق حلم علاج الأمراض الوراثية".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وأمس، توجت جائزة نوبل للفيزياء، ثلاثة رواد في مجال البحوث المتعلقة بـ"الثقوب السوداء"، أكثر الظواهر الطبيعية غرابةً، وهي مناطق من الكون ذات جاذبية فائقة، لا يمكن لأي جسيمات الإفلات منها، والعلماء الثلاثة هم: البريطاني روغر بنروز، والألماني رينهارد غنزل، والأميركية أندريا غيز.

كما أعلن معهد كارولينسكا السويدي في ستوكهولم منح جائزة نوبل للطب إلى البريطاني مايكل هوتن والأميركيين هارفي ألتر وتشارلز رايس، بفضل "اكتشاف فيروس التهاب الكبد سي".

يذكر أن أساتذة جامعات الولايات المتحدة يستحوذون على النصيب الأكبر في تاريخ جوائز نوبل، فمنذ إطلاقها مع بداية القرن العشرين، وتحديداً عام 1901 لجوائز الفيزياء والكيمياء والطب، وفي عام 1969 لجائزة الاقتصاد، كرمت جوائز نوبل العلمية 703 باحثين عن 441 بحثاً، وفق بيانات جمعت من الموقع الرسمي للمؤسسة.

وفي حين يشكل الأميركيون، وبفارق كبير، أبرز الفائزين، مع 248 رابحاً مولوداً في الولايات المتحدة، أي 35 في المئة، فإن هيمنة الجامعات الأميركية التي يعمل فيها باحثون من الجنسيات كافةً، تبدو أقوى أيضاً؛ إذ إن 57 في المئة من جوائز نوبل الممنوحة، أي 251 من أصل 441 بحثاً، كرمت باحثين متعاونين مع جامعة أميركية خلال الفوز بالجائزة.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار