Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

الأسواق تحبس أنفاسها مع تطورات صحة ترمب

الدولار يتراجع مع ترقب الحزم المالية والضبابية السياسية في واشنطن

متعاملون في بورصة نيويورك (رويترز)

مع إطلاق الإشارات من البيت الأبيض إلى أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب "يستجيب جيداً" لعلاج "كوفيد-19" بدأت الأسواق في حبس أنفاسها بانتظار التطورات. حيث بدأت المعنويات تتحسن عالمياً، مما سحب أموالاً من الذهب الذي عادة ما يعتبر ملاذاً آمناً. ونزل المعدن الأصفر في السوق الفورية 0.4 في المئة إلى 1892.01 دولار للأوقية (الأونصة)، كما تراجعت عقود الذهب الأميركية الآجلة 0.6 في المئة إلى 1897.10 دولار. وقال هارشال باروت، كبير مستشاري الأبحاث المعنيين بجنوب آسيا لدى "ميتالز فوكاس"، إن "التقارير الإيجابية عن صحة الرئيس ترمب تدعم المعنويات بينما تضغط على الذهب"، مضيفاً أن "الضبابية السياسية بوجه عام في الولايات المتحدة تظل قائمة في الفترة التي تسبق الانتخابات الأميركية".

الدولار يتراجع

تراجع مؤشر الدولار قليلاً في الأسواق، ولم يشهد تغيراً يذكر عن إغلاق يوم الجمعة، وذلك في ظل ترقب أسواق المال لأنباء عن صحة ترمب وتطورات محادثات بخصوص مساعدات مالية في واشنطن.

وكان الإعلان عن إصابة الرئيس الأميركي دفع المستثمرين إلى اللجوء إلى أصول أكثر أماناً وأثار موجة بيع في سوق الأسهم. لكن مع بداية التعاملات الآسيوية، ظهر ترمب بشكل مفاجئ في موكب خارج المستشفى الذي يتلقى العلاج فيه، مما ساعد في تحسين الإقبال على المخاطرة.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

 المستثمرون وتعافي الدولار 

وقال أولريش لويختمان، رئيس أبحاث العملات والسلع الأساسية لدى كومرتس بنك، "لا يستطيع متداولو العملات التوافق حول طريقة لتفسير الأنباء المتواترة في الآونة الأخيرة".

وينتظر المستثمرون أيضاً تطورات محادثات في واشنطن بشأن حزمة إنقاذ تتعلق بفيروس كورونا، بعدما أعلنت رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي الأحد إحراز تقدم في المباحثات.

وتراجع الدولار قليلاً أمام سلة من العملات، لكن مؤشره ظل قريباً من نطاقات شهدها في الآونة الأخيرة وانخفض أقل من 0.1 في المئة خلال اليوم إلى 93.785، وارتفع الدولار مقابل الين 0.3 في المئة إلى 105.615، متعافياً من أسوأ هبوط في أكثر من شهر يوم الجمعة.

وتعززت عملات أكثر مخاطرة خلال الليل لكن مكاسبها انحسرت بحلول موعد فتح الأسواق الأوروبية. وصعد الدولار الأسترالي 0.2 في المئة إلى 0.71735، في حين نزل الدولار النيوزيلندي 0.1 في المئة إلى 0.6641.

وارتفع اليورو 0.1 في المئة إلى 1.17260 دولار. وصعد الفرنك السويسري الذي يعد ملاذاً آمناً بعدما قالت شركة التكنولوجيا اليابانية "أن إي سي" إنها ستشتري شركة البرامج الإلكترونية المالية السويسرية "أفالوك غروب"، وانخفض اليورو مقابل الفرنك السويسري 0.2 في المئة إلى 1.07620. أما الجنيه الإسترليني فقد سجل 1.2917 دولار، منخفضاً 0.2 في المئة خلال اليوم.

مؤشر طوكيو يعاود الصعود

وفي طوكيو، عادت الأسهم اليابانية إلى الصعود، مدعومة بشراء لأسهم الشركات التي تزيد قيمتها الحقيقية على أسعار أسهمها الحالية مثل شركات السكك الحديدية، بعد الأخبار الإيجابية عن صحة الرئيس الأميركي. وارتفع المؤشر نيكي 1.23 في المئة إلى 23312.14 نقطة.

وصعد المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 1.74 في المئة إلى 1637.25 نقطة، إذ ربحت الأسهم التي تزيد قيمتها الحقيقية على أسعارها 2.2 في المئة، متفوقة على زيادة 1.37 في المئة للأسهم المرتبطة بالنمو على مؤشر أسهم النمو ضمن توبكس.

وعلى وجه الخصوص، تعافت أسهم شركات السكك الحديدية بشكل كبير من خسارة تكبدتها يوم الجمعة، وهو ما يعود إلى أسباب منها الآمال في زيادة الطلب على السفر بسبب حملة حكومية لتشجيع السياحة الداخلية في الوقت الذي يستمر إغلاق الكثير من الحدود الدولية بسبب فيروس كورونا.

اقرأ المزيد

المزيد من أسهم وبورصة