Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

اجتماع وزراء الخارجية العرب وسوريا الحاضر الأكبر على الرغم من غياب ممثلها في قمة تونس

بوتفليقة كلَّف رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح برئاسة وفد الجزائر

كلمة وزير الخارجية السعودي ابراهيم العساف، في إجتماع وزراء الخارجية التحضيري للقمّة العربية في تونس (اندبندنت عربية، محمد كريت) 

انطلق صباح اليوم الجمعة 29 مارس (آذار)، في مقر الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب في العاصمة التونسية، اجتماع وزراء الخارجية التحضيري للقمة العربية في دورتها الثلاثين، التي ستعقد الأحد.

وبعد جلسة تشاورية مغلقة تخطّت الوقت المقرّر سابقاً لها بحوالي الساعة، استهل وزير الخارجية السعودي إبراهيم عبد العزيز العساف الكلمات الرسمية بشكر تونس على استضافة أعمال القمة، مؤكداً أن بلاده ستظل سنداً وعوناً للشعب السوري لتخفيف معاناته، وتلبية حاجاته الإنسانية وفق موقفها الواضح والمعلن باستقرار سوريا ووحدتها وسيادتها وسلامة أراضيها، مضيفاً أن السعودية تعمل على توحيد موقف المعارضة السورية ليتسنّى لها الجلوس إلى طاولة المفاوضات أمام النظام والتوصل إلى الحل السياسي الذي يضمن أمنها واستقرارها ومنع التدخل الأجنبي، أو أي محاولات لتقسيمها والالتزام بإعلان جنيف 1 وقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254.

كذلك دعا وزير الخارجية التونسي خميس الجهناوي، بعد تسلّم بلاده رئاسة القمة العربية من السعودية، إلى مساعدة سوريا لتجاوز وضعها المتردي واستعادة مكانتها على الساحة العربية.

 

ويأتي اجتماع وزراء الخارجية التحضيري، بعد اجتماع كبار المسؤولين في المجلس الاقتصادي والاجتماعي يوم الثلثاء المنصرم، واجتماع المندوبين الدائمين وكبار المسؤولين لجامعة الدول العربية أول أمس الأربعاء، واجتماع المجلس الاقتصادي والاجتماعي على المستوى الوزاري.

كما ناقش المشاركون التقرير الخاص بالتعاون الأمني العربي بين دورتَي القمة (29 و30) المقدم من قبل الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب.

كما تضمن برنامج الاجتماع التحضيري لوزراء الخارجية العرب التباحث في 21 بنداً، واستُهل بتقرير رئاسة القمة العربية السابقة، التي عقدت في السعودية، حول نشاط هيئة متابعة تنفيذ القرارات والالتزامات، وتقرير الأمين العام للجامعة أحمد أبو الغيط عن العمل العربيّ المشترك، إضافة إلى النظر في التطوّرات السياسية للقضية الفلسطينية، والصراع العربي- الإسرائيلي، وتفعيل مبادرة السلام العربية، ودعم ميزانية دولة فلسطين. كما تمّ التطرق إلى تطورات الأزمة السورية وملف الجولان العربي السوري المحتل، والأوضاع في ليبيا واليمن والسودان والصومال ولبنان.

 

كما ناقش المشاركون أيضاً، احتلال إيران الجزر الإماراتية الثلاث (طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى)، والتدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية للدول العربية، إلى جانب اتخاذ موقف عربي موحد إزاء انتهاك القوات التركية السيادة العراقية، وإعفاء العراق من 75 في المئة من ديونه المستحقة لصناديق دعم الدول العربية، ودعم النازحين العرب داخل بلادهم واللاجئين خارجها.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

كذلك ناقش وزراء الخارجية العرب في تونس دعم المنظومة العربية لمكافحة الإرهاب، وتطوير آليات عمل جامعة الدول العربية، بالإضافة إلى مسألة تزامن عقد القمتين "العادية والتنموية"، و"الإستراتيجية العربية لحقوق الإنسان"، ومشاريع القرارات المرفوعة من المجلس الاقتصادي والاجتماعي التحضيري للقمة العربية في دورتها الثلاثين، ومكان عقد الدورة العادية الـ 31 لمجلس الجامعة وموعدها، على أن تختتم الاجتماعات بالنظر في مشروع "إعلان تونس".

ومن المنتظر أن تُطرح مشاريع القرارات المنبثقة من اجتماع وزراء الخارجية التحضيري لنهار اليوم، على جدول أعمال اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة يوم الأحد المقبل. وفي مؤشر دالّ، انتدب الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح لينوب عنه، ممثلاً لبلاده ضمن فعاليات القمةالأحد 31 مارس الحالي.

وحضر عن الجزائر اليوم في اجتماع وزراء الخارجية العرب، نائب رئيس الحكومة، وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة.

اقرأ المزيد

المزيد من العالم العربي