Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

جونسون يطالب اتحاد القدم إيضاح سبب انسحاب السعودية من صفقة نيوكاسل

تراجع مجموعة الاستثمار عن الاستحواذ جاء بعد مُماطلة وتأخُّر في اتخاذ القرار

رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون (رويترز)

أيَّد رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، السبت، مطالب رابطة مُشجِّعي نادي نيوكاسل، للاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، بالإدلاء ببيان بشأن الأسباب التي دفعت السعودية، ممثلةً بصندوقها السيادي، إلى الانسحاب من صفقة الاستحواذ الضخمة. (وفقاً لرسالة بريدية نقلتها مواقع إنجليزية عن رئيس الحكومة).

وقال جونسون "يجب أن يكون هناك توضيح بشأن سبب التأخير الكبير في عملية اتخاذ القرار، والأسباب التي دفعت مجموعة الاستثمار إلى سحب عطائها". أضاف في رسالة بريدية إلى رابطة المشجعين "NUST"، (وفقاً لموقعي "اندبندنت" و"سكاي سبورتس")،أنه "يُقدِّر وجود عديد من مشجعي نيوكاسل الذين كانوا يأملون في أن يمضي عرض الاستحواذ، ويتفهَّم شعورهم بخيبة الأمل".

تابع "لقد رأيتُ الرسالة الإلكترونية الأخيرة التي أُرسلت إلى مشجعي نيوكاسل من قِبَل المسؤول بتلقي الشكاوى الخاصة باتحاد كرة القدم، وأُوافق على استنتاجهم أن الدوري الإنجليزي الممتاز يجب أن يُدلي ببيان حول هذه القضية". وأبدى ترحيبه بالتزام المسؤول بتوصية الدوري الإنجليزي الممتاز بتقديم بيان.

مطالب بالشفافية

وقد طالب أكثر من 6000 عضو من رابطة نادي نيوكاسل " NUST"، الدوري الممتاز، بتبنِّي الشفافية حيال فشل الصفقة، في وقت دعا فيه المسؤول المستقل بالتحقيق في شكاوى الأفراد بشأن اتحاد كرة القدم، إلى التحقيق في الشكاوى المقدمة من المشجعين.

ووقَّع ما يقرب من 100 ألف شخص على عريضة تُطالب رئيس الوزراء وحكومة المملكة المتحدة بإجراء تحقيق مستقل بشأن عملية اتحاد الكرة الإنجليزي وإجراءاته الخاصة بالاستحواذ.

وأعلن التحالف الذي يقوده صندوق الاستثمارات العامة السعودي، إلى جانب "بي سي بي كابيتال بارتنرز" و"آر بي سبورتس أند ميديا"، نهاية الشهر الماضي، تراجعه عن الصفقة التي قُدِّرت بـ300 مليون جنيه إسترليني (390 مليون دولار).

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

أسباب الانسحاب

كان الصندوق السيادي السعودي ذو الأصول البالغة 360 مليار دولار، يُحاول شراء نادي نيوكاسل يونايتد من مايك أشلي، الرئيس التنفيذي لشركة "سبورتس دايركت"، وصاحب نادي كرة القدم، وأُفيد بأن خطط الاستحواذ كانت أن يحصل الصندوق على حصة 80 في المئة من النادي، على أن تُقسَّم الـ20 في المئة المُتبقية بين "أماندا ستافيلي بي سي بي كابيتال بارتنرز" (10 في المئة)، والأخوين البريطانيَّيْن ديفيد وسايمن روبن (10 في المئة)، لكن الصفقة واجهت عوائقَ عديدةً، واتَّخذ الهجوم عليها طابعاً سياسياً، يُعتقد أنه أدَّى إلى تأخير إجراءات عملية البيع، في وقت تتطلَّع فيه شريحة واسعة من جماهير الفريق الإنجليزي إلى تدفُّق استثمارات جديدة تُسهم في تحسين مكانة النادي.

وأعلن صندوق الاستثمارات العامة السعودي في بيان أواخر شهر يوليو (تموز) الماضي، سحب اهتمامه بالاستحواذ على شركة نيوكاسل يونايتد المحدودة ونادي نيوكاسل يونايتد لكرة القدم، بسبب ما وصفها بـ"المُماطلة بشكل غير متوقَّع، والتحدِّيات المُصاحبة لوباء كورونا، وعدم الوضوح فيما يتعلَّق بالظروف التي سيبدأ فيها الموسم المقبل والمعايير الجديدة التي ستنشأ للمباريات والتدريب والأنشطة الأخرى".

أضاف البيان المشترك عن المستثمرين الثلاثة "مع تقدير عميق لمجتمع نيوكاسل وأهمية ناديه لكرة القدم، اتَّخذنا قرار سحب اهتمامنا بالحصول على نادي نيوكاسل يونايتد لكرة القدم، ونحن نفعل ذلك مع الأسف، إذ كنَّا مُتحمِّسين ومُلتزمين بالكامل بالاستثمار في مدينة نيوكاسل العظيمة، ونعتقد أنه كان بإمكاننا إعادة النادي إلى موقعه التاريخي وتقاليده وجدارة مُشجِّعيه".

ونوَّه الصندوق السيادي السعودي بـ"انتهاء صلاحية الاتفاقية التجارية بين مجموعة الاستثمار ومالكي النادي؛ إذ لم يكُن من الممكن الحفاظ على أطروحة الاستثمار لدينا، وبخاصة مع عدم الوضوح فيما يتعلَّق بالظروف التي سيبدأ فيها الموسم المقبل والمعايير الجديدة التي ستنشأ للمباريات والتدريب والأنشطة الأخرى".

تصريح رئيس الوزراء البريطاني المتداول، جاء في رسالة بريدية، ونُشر مضمونها في مواقع أجنبية منها "اندبندنت" و"سكاي سبورتس".

اقرأ المزيد

المزيد من رياضة