Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

رحيل "النجوم" عن الأندية... انهيار أم بداية استقرار؟

مدريد يعاني... ويونايتد يشق طريقه... والزمالك يستفيد... والأهلي المصري يسترد عافيته

كريستيانو رونالدو. الدوري الإيطالي فريق يوفنتوس ضد بولونيا، ملعب أليانز في تورينو. إيطاليا. 26 سبتمبر (أيلول) 2018. (رويترز)

هل رحيل مدرب أو لاعب يؤثر على قـِوام الفريق؟ نظرياً الإجابة لا، لكن كيف الحال إذا كان المدرب هو الفرنسي المخضرم زين الدين زيدان واللاعب هو البرتغالي كريستيانو رونالدو؟.

ما يحدث داخل أروقة ريال مدريد من انهيار وخسائر مذلة لصاحب الثلاثية المتتالية لدوري أبطال أوروبا خير دليل على تأثر الفريق برحيل المدرب واللاعب.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ريال مدريد يعاني

في الصيف الماضي قرر كريستيانو رونالدو الرحيل عن ريال مدريد، وبدء مشوار جديد في الدوري الإيطالي عبر بوابة يوفنتوس، القرار كان مفاجئاً للكثيرين، خاصة أن زين الدين زيدان - مدرب الميرنجي - قدم استقالته قبلها بعدة أسابيع ليبدأ الملكي موسم الأزمات.

بالنظر لأرقام ريال مدريد خلال العشرة مواسم الأخيرة نجد أن الموسم الحالي بمثابة "كارثة" للفريق الملكي على جميع الأصعدة، إذ خسر 14 مواجهة في مختلف المسابقات بالموسم الحالي، وهو الرقم الذي يزيد بثلاث مواجهات عن العدد الأكبر من الهزائم التي تلقاها خلال موسم واحد في السنوات العشر الأخيرة، عندما تلقى 11 هزيمة خلال موسم 2012/2013.

الفريق الملكي تأكد خروجه هذا الموسم خالي الوفاض من أي بطولة، فبعد وداع منافسات بطولة كأس ملك إسبانيا بالخسارة أمام برشلونة برباعية مقابل هدفين في مجموع لقائي الذهاب والإياب، فقد فرصته في المنافسة على لقب الدوري الإسباني بالسقوط مجدداً أمام البلوجرانا بهدف دون رد ليتسع الفارق بينهما إلى 12 نقطة، إلى جانب خسارته المذلة أمام أياكس الهولندي على ملعبه ووسط جماهيره بنتيجة 4-1 (5-3 في مجموع اللقاءين) ، ووداعه لمنافسات بطولة دوري أبطال أوروبا، وهو حامل للقب 3 مرات متتالية.

يونايتد يشق طريقه

ما حدث لريال مدريد ليس بالضرورة أن يتكرر مع كل نادٍ يرحل مدربه أو نجمه الأول، بل قد يتحول الأمر إلى جانب إيجابي يفيد النادي رغم حجم المدرب أو قيمة اللاعب، فإذا شددنا الرحال إلى إنجلترا وبالتحديد نادي مانشستر يونايتد نجد أن الأخير استفاد كثيراً من رحيل مدربه البرتغالي جوزيه مورينيو، ولولا اتخاذ إدارة النادي الإنجليزي قرار رحيله مبكراً ربما نافس على لقب بريميرليج هذا الموسم.

رحيل مورينيو عن يونايتد جاء بعد تراجع نتائج الفريق وخسارته أمام ليفربول بنتيجة 3-1، إلى جانب سوء العلاقة بينه وبين بعض اللاعبين أمثال الفرنسي بول بوجبا، كلها أسباب أدت إلى إقالة البرتغالي.

الزمالك يستفيد

نموذج آخر استفاد من الحفاظ على نجوم الفريق، هو فريق الزمالك المصري، الذي يحصد ثمار استقراره الفني الذي افتقده لمواسم سابقة، فلأول مرة منذ عدة سنوات تُحافظ القلعة البيضاء على بقاء المدرب حتى مع تذبذب نتائج الفريق في بعض الأحيان.

الزمالك حالياً يتصدر جدول ترتيب الدوري المصري، ويشارك في كأس الكونفيدرالية، كما ينافس على بطولة كأس مصر، إلى جانب الاستقرار الفني والإداري داخل صفوف الفريق الأبيض، والذي نتج عنه تحقيق نتائج إيجابية في بطولة الدوري، واستمرار المنافسة في الكونفيدرالية.

الأهلي المصري يسترد عافيته

على الجانب الآخر، عاش الفريق الأول بالنادي الأهلي المصري فترة غير مستقرة منذ عدة أشهر، وبالتحديد عقب تجميد نشاط عبد الله السعيد ورحيله عن صفوف الفريق على سبيل الإعارة ثم البيع لأهلي جدة السعودي.

السعيد كان النجم الأول في صفوف الأهلي، ورمانة الميزان بالنسبة للفريق سواء عن طريق بناء الهجمات، أو تسجيل الأهداف التي طالما أسهمت في إنهاء المباراة لصالح الفريق الأحمر.

بداية أزمة السعيد جاءت بعد رفضه تجديد عقده مع الأهلي، بسبب الأمور المادية وتوقيعه على عقود الانضمام لصفوف غريمه الزمالك، وعندما نما إلى علم القلعة الحمراء ما يحدث في أروقة المنافس التقليدي، ركض الجميع لحفظ ماء الوجه أمام الجماهير، ومن ثم تمديد عقد اللاعب، إلا أن الأمور لم تسر بتلك الطريقة في القلعة الحمراء، ليتم تجميد نشاط اللاعب ثم عرضه للبيع.

تلا هذه الأزمة رحيل حسام البدري، الذي حقق مع الأهلي لقب الدوري، ووصل إلى نهائي دوري أبطال أفريقيا، وخسر أمام الوداد المغربي، إلا أن وضع الفريق غير المستقر في دوري الأبطال النسخة التالية أجبر إدارة الأهلي على توجيه الشكر للبدري، ليتم التعاقد مع الفرنسي باتريس كارتيرون.

أيام كارتيرون في الأهلي لم تستمر طويلاً، فبعد خسارته لنهائي دوري الأبطال أمام الترجي، وتراجع نتائج الفريق الأحمر محلياً فضـّـل مجلس إدارة القلعة الحمراء إنهاء تعاقده قبل الاستعانة بالمدرب الأورجوياني مارتن لاسارتي.

تعدد تغيير الأجهزة الفنية لم يؤت ثماره مع الأهلي خلال الفترة الماضية، إلا أن الفريق بدأ يستعيد عافيته تحت ولاية لاسارتي، ونجح في تخطي بيراميدز - الفريق الناشئ حديثاً - في جدول ترتيب الدوري، وتقليص الفارق مع الزمالك إلى نقطة واحدة.

اقرأ المزيد

المزيد من رياضة