اعتزل لويس فان خال تدريب كرة القدم عن عمر يناهز 67 عاماً، بعد نحو ثلاث سنوات من مغادرته مانشستر يونايتد.
وأُقيل فان خال من مانشستر يونايتد بعد يومين من فوزه بكأس الاتحاد، وحل محله جوزيه مورينيو، وقد ارتبط بالعديد من الوظائف منذ مغادرته ملعب "أولد ترافورد"، بما في ذلك تولي المنصب في فينورد الهولندي في مسقط رأسه، لكنه اختار بدلاً من ذلك قضاء المزيد من الوقت مع أسرته.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وينهي فان خال واحدة من أعظم السير التدريبية في كرة القدم الأوروبية الحديثة، حيث فاز بثلاثة ألقاب للدوري ولقب لدوري أبطال أوروبا مع أياكس في منتصف التسعينيات، ولقبين للدوري مع برشلونة عامي 1998 و1999.
وأضاف في وقت لاحق لقب الدوري الهولندي إلى سيرته الذاتية مع فريق إيه زد ألكمار، وفاز بلقب الدوري الألماني مع بايرن ميونيخ، وقاد منتخب هولندا إلى الدور نصف النهائي في كأس العالم 2014، قبل أن يُقهر في مانشستر يونايتد بذكريات غريبة قد لا تُنسى بسبب تصرفاته خارج الملعب أكثر من داخله.
وفي حديثه على التلفزيون الهولندي، قال فان خال "أنا متقاعد الآن، ليس لديّ أي طموح لأن أكون مديراً فنياً أو خبيراً تليفزيونياً، تخلت زوجتي ترووس عن وظيفتها منذ 22 عاماً، وتابعتني عندما سافرت إلى الخارج".
"أخبرتها أنني سأستقيل من التدريب عندما بلغت الخامسة والأربعين من عمري، لكنني أكملت عملي حتى وصلت إلى 65 عاماً، يحق لها أن تعيش معي خارج كرة القدم، أستطيع أن أقول إنها سعيدة جداً".
"أعتقد أنني قد عملت كمدير رياضي، لكن في هذا الدور لا يمكنك حضور التدريب أو قول أي شيء خوفاً من أنه لن يتناسب مع المدرب أو المديرين أو وسائل الإعلام، لا أعتقد أنني أريد وظيفة من هذا القبيل".
وجنباً إلى جنب مع الفوز بكأس الاتحاد الإنجليزي 2015-16، ستتذكر جماهير مانشستر يونايتد فان خال باهتمام كبير كونه من سلمهم مجموعة من الشباب، بما في ذلك جيسي لينغارد وماركوس راشفورد.
وغَرّد راشفورد "شكراً لك على فتح الباب والثقة فيّ، استمتع في تقاعدك يا زعيم".