Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

"الجيش الوطني" الليبي يعلن انسحابه تكتيكيا من "الوطية" ويتوعد برد قريب

حكومة الوفاق تؤكد سيطرة قوات موالية لها على القاعدة الجوية الواقعة جنوب طرابلس

أسلحة فرنسية الصنع قيل إنه تم العثور عليها في مستودعات قاعدة الوطية (مواقع التواصل)

بعد إعلان قوات موالية لحكومة "الوفاق الوطني" في العاصمة الليبية طرابلس استعادة قوات موالية لها، السيطرة على قاعدة الوطية الجوية، قال آمر إدارة التوجيه المعنوي في الجيش الليبي خالد المحجوب لـ"اندبندنت عربية"، إن "قوات الجيش انسحبت تكتيكياً من القاعدة بعد هجوم عليها من قبل ميليشيات "حكومة الوفاق" صباح اليوم الإثنين من دون وقوع خسائر في صفوفها". وأضاف أن "خسارة القاعدة لا تعني خسارة معركة مع أهميتها"، متوعداً بالرد خلال ساعات على قوات الوفاق من دون الكشف عن مزيد من التفاصيل. 

موقف "الوفاق"
 
في المقابل، أعلنت "حكومة الوفاق" سيطرة قوات تابعة لها على قاعدة الوطية الجوية الواقعة (140 كيلومتراً) جنوب غرب طرابلس، بعدما كانت خاضعة لسيطرة قوات "الجيش الوطني" التي يقودها المشير خليفة حفتر.
وقال رئيس "حكومة الوفاق" فائز السراج، في بيان، "نعلن بكل فخر واعتزاز تحرير قاعدة الوطية العسكرية من قبضة الميليشيات والمرتزقة والإرهابيين لتنضم إلى المدن المحررة في الساحل الغربي". وأضاف السراج "انتصار اليوم لا يمثل نهاية المعركة، بل يقربنا أكثر من أي وقت مضى من يوم النصر الكبير، بتحرير كافة المدن والقضاء نهائياً على مشروع الهيمنة والاستبداد الذي يهدد آمال الليبيين وتطلعهم لبناء دولتهم المدنية والديمقراطية".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)


الدعم التركي

وتأتي عملية السيطرة على القاعدة بعد أسابيع قليلة من استعادة حكومة الوفاق السيطرة على ست مدن بينهما اثنتان استراتيجيتان (صرمان وصبراتة) غرب طرابلس.

وكان إعلان استعادة القاعدة متوقعاً، بخاصة مع ضربات مكثفة شنتها طائرات من دون طيار (تركية) داعمة لقوات "حكومة الوفاق" منذ الشهر الماضي وطيلة الأيام الماضية، استهدفت يومياً خطوط الإمداد، وتدمير مخازن السلاح داخل القاعدة.
وأعلنت "حكومة الوفاق" قبل يومين تدمير منظومتي دفاع جوي داخل القاعدة، وهو أمر نفته قوات حفتر.
ولم يتبق أمام "الجيش الوطني" سوى مدينة ترهونة في غرب ليبيا، التي تمثل مقراً لغرفة عملياته وقاعدته الخلفية الرئيسة التي تشن قواته هجماتها منها على جنوب العاصمة طرابلس.
وتشن القوات الموالية للمشير حفتر هجوماً منذ أبريل (نيسان) الماضي، في محاولة للسيطرة على طرابلس.

المزيد من العالم العربي