طالب الرئيس التنفيذي السابق لشركة "تورينغ فارماسوتيكلز" للأدوية مارتن شكريلي، المعروف باسم "فارما برو"، بإخراجه من حبسه ليقود أبحاثاً لإيجاد علاج لفيروس كورونا المستجد، علماً أنه يقضي حكماً بالسجن سبع سنوات في بنسلفانيا في الولايات المتحدة، بتهم احتيال.
وكان شكريلي انتُقد بشدة في سبتمبر (أيلول) 2015، بعدما حصلت شركة " تورينغ فارماسوتيكلز" على رخصة لتصنيع الدواء المضاد للطفيليات "دارابريم" (Daraprim) ورفع سعره بواقع 56 مرة (من 13.5 دولار أميركي إلى 750 دولار أميركي لكل حبة)، ما دفع وسائل الإعلام الأميركية إلى وصفه بأنه "أكثر رجل مكروه في أميركا" وتسميته "فارما برو".
وقال محامي شكريلي، بن برافمان، إنه سيقدّم طلباً إلى السلطات الفيدرالية لإطلاق سراح موكله لثلاثة أشهر، ليتمكّن من إجراء بحوث في مختبر "تحت مراقبة مشدّدة". وأضاف في بيان "لطالما قلت إن مارتن، إذا صبّ تركيزه في مختبر، قادر على المساعدة في علاج السرطان". وتابع "ربّما يساعد المجتمع العلمي في فهم هذا الفيروس الرهيب (كورونا) بشكل أفضل".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وفي بحثٍ من 11 صفحة، نُشر على موقع شركة "بروسبيرو فارماسوتيكلز" للأدوية، التي شارك شكريلي في تأسيسها عام 2015 ومقرها نيويورك، حدّد السجين ثمانية عقاقير موجودة ويمكن استخدامها في علاج فيروس كورونا.
وشاركه في كتابة البحث شريكه كيفن موليدي والباحثان مورين لوري وجيمس روندينا، اللذان عملا في شركات أسّسها شكريلي. وأوضح الأخير أنه لا يسعى إلى تحقيق الأرباح من أي علاج محتمل لكورونا.
وحُكم على شكريلي، البالغ من العمر 37 سنة، بالسجن سبع سنوات عام 2018، بعد إدانته بجرائم شملت رفع سعر دواء شركته بنسبة أربعة آلاف في المئة والكذب على المستثمرين بشأن أداء صندوقَيْ تحوّط يديرهما والاحتيال على المستثمرين في شركة "ريتروفن" للأدوية، من خلال إخفاء ملكيته لبعض أسهمها.