Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

العلاقة مع محمد دحلان تحرج "حماس" مع تركيا وقطر

تواجه الحركة مشكلة تخص مقر إقامة مسؤوليها وتقول إن علاقتها مع كل الفصائل طيبة

محمد دحلان (رويترز)

تشعر حركة حماس بالاحراج بسبب علاقتها مع القيادي الفحتاوي محمد دحلان، هذا ما قاله مسؤول من حماس لاندبندنت عربية، وأضاف المسؤول أن اسماعيل هنية تطرق ضمن مؤتمر صحفي في موسكو إلى العلاقة مع دحلان الذي على خلاف مع قيادة فتح والسلطة، حيث أجاب هنية على سؤال مؤكدا أن علاقة حماس مع دحلان ممتازة، والتعاون معه ومع كوادره مستمر سياسيا وماليا لحل مشاكل في غزة.
والمعروف أن محمد دحلان مطلوب لدى السلطات التركية، وكان الرئيس التركي أعلن عن جائزة مالية لمن يقدم عنه معلومات تؤدي إلى اعتقاله ومحاكمته بتركيا. ويؤكد المسؤول الحمساوي أن قطر لا ترتبط بأي علاقة مع القيادي الفلسطيني المقيم بين مصر والإمارات العربية المتحدة.
من ناحية أخرى تتخبط حماس في الآونة الأخيرة بشأن مقر مسؤوليها الدائم في الخارج، حيث طلبت قطر من الحركة عدم تنظيم أو القيام بأي مخططات لعمليات ضد إسرائيل من أراضيها.
وفي لبنان الوضع غير مريح بالنسبة للحركة حسب قول مسؤوليها هناك، وتتجه النية إلى الاستقرار في تركيا، الأمر الذي يواجه صعوبات تقنية على حد قول المسؤول الذي أكد أن شرط تركيا يشبه شرط قطر بشأن إسرائيل، وأضاف أن هناك أصوات في الحركة تدعو للعودة إلى سوريا وإصلاح العلاقة مع النظام، إلا أن ذلك سيكون صعبا حسب أقواله، ولفت المسؤول إلى محاولات تواصل مباشرة وغير مباشرة مع الجانب الإسرائيلي لتثبيت تهدئة والتوصل لتفاهمات قد تغير كل المعادلات بحسب قوله.

وتعليقا على ذلك، يقول الناطق باسم حماس حازم قاسم إنّ العلاقة التي تربطهم مع جميع الفصائل الفلسطينية جدية وطيبة، بما فيهم التيار الإصلاحي لحركة فتح بزعامة محمد دحلان، وترفض حماس التدخل في خلافات حركة فتح الداخلية. وبحسب قاسم فإنّ حماس تقف على مسافة واحدة من حركة فتح بزعامة عباس والتيار الإصلاحي فيها بزعامة محمد دحلان، ولا تؤثر الخلافات بينهم على طبيعة العلاقة مع حماس، التي تحاول التوازن في بناء العلاقة مع الحركة على أسس وطنية.

وفيما يتعلق بتقديم التيار الإصلاحي لحركة فتح مساعدات لسكان القطاع، يشير قاسم إلى أنّ هذا الباب مفتوح للجميع، فالوضع الإنساني والاقتصادي في قطاع غزّة صعب جداً، خاصة وأنّ معدلات الفقر تخطت حاجز 12 في المئة، والبطالة وصلت إلى 60 في المئة.أمّا بالنسبة للمقر الدائم لحركة حماس، يوضح قاسم أنّ ذلك مرهون لتحركات رئيس المكتب السياسي إسماعيل هنية والوفد المرافق له.

المزيد من الأخبار