Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

ترمب على خطى أوباما يلعب الغولف في زمن الوباء

الرئيس الأميركي في الملعب في وقت سُجلت الإصابة الثامنة بالفيروس في بلاده

صورة نشرها الرئيس الأميركي على تويتر (اندنبندنت)

نشر الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، صورةً له وهو "يتدرّب بعض الشيء" في أحد ملاعب الغولف هذا الصباح، بينما تواجه الولايات المتّحدة انتشار فيروس "كورونا"، وذلك على الرغم من انتقاد ترمب لسلفه الرئيس الأميركي باراك أوباما على قيامه بالمثل خلال تفشي فيروس "إيبولا".

وكان الرئيس الأميركي قد أبدى انزعاجاً في نهاية الأسبوع بعد مدة قصيرة وجيزة من إعلان الولايات المتّحدة عن حال طوارئ وطنية على مستوى الصحّة العامّة بسبب تفشّي فيروس "كورونا". وقامت "المراكز الأميركية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها" بفرض حجر صحّي على نحو 195 أميركياً بعد إجلائهم من مقاطعة ووهان في الصين التي انطلق منها المرض.

وعُزل هؤلاء الأشخاص البالغ عددهم 195 بعد أمرٍ إلزامي نادر للأميركيّين، لم يصدر نظيره منذ أكثر من 50 عاماً. وجاء هذا الأمر بعد تشخيص ثامن إصابة بالفيروس في الولايات المتّحدة وقد سُجّلت في ولاية "ماساتشوستس".

وعلى الرغم من المخاوف في شأن طريقة انتشار المرض وجد الرئيس دونالد ترمب وقتاً للتوجّه إلى المساحات الخضر للعبة الغولف مرتدياً قميص بولو أبيض اللون، وسروالاً أزرق، وقبعةَ بيسبول حمراء كُتب عليها: "لتبقى أميركا عظيمة" Keep America Great.

وكما هي الحال مع عدد من تصرّفات الرئيس الأميركي الراهن في أثناء توليه مهامّ منصبه، فقد كان قد كتب عبر حسابه على "تويتر" تغريدةً تظهره في موقف مغايرٍ تماماً في الماضي. وقام في أكتوبر (تشرين الأول) من العام 2014، في أوج أزمة فيروس "إيبولا"، بانتقاد سلفه الرئيس أوباما على قيامه بممارسة اللعبة. وجاء في تلك التغريدة: "عقد الرئيس أوباما اجتماعاً كبيراً في نيويورك بعد تفشّي أزمة فيروس "إيبولا" فيما كان عددٌ من الأشخاص المصابين يسافرون في جميع أنحاء البلاد، لكنه قرّر أن يلعب الغولف!".

واستناداً إلى موقع (التحقق من الوقائع) Factbase، الذي يتتبّع جدول أعمال ترمب وينشره، فقد أمضى قرابة 259 يوماً من أيامه في منصبه، البالغ عددها 916 يوماً، في ممارسة لعبة الغولف. والجدول العام لأعمال الرئيس الموجود في منتجع ونادي مارالاغو، خالٍ من أيّ لقاءات أو أنشطة لهذا اليوم.

وكان المسؤولون عن قطاع الصحّة العامة في ولاية "ماساتشوستس" قد أفادوا عن تسجيل أول حالة كورونا في الولاية، وهي تعود إلى رجل كان قد رجع للتو من مدينة ووهان الصينية. وأوضحت أنه في العشرينات من عمره ويعيش في مدينة بوسطن.

وقالت مفوّضة الصحّة العامة في "ماساتشوستس" مونيكا بهاريل "نحن ممتنّون لأن هذا الشاب يتعافى، بعدما سعى إلى الحصول على رعايةٍ طبّية فورية".

© The Independent

المزيد من منوعات