Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

سفارة واشنطن بالرياض تحذر من هجمات صاروخية محتملة

حذرت رعاياها من "جهات معادية" قد تستهدف منشآت عسكرية ونفطية سعودية

سفارة واشنطن في الرياض تحذر رعاياها من خطر الصواريخ والطائرات المسيرة (AP)

ضمن سلسلة من التدابير الأمنية التي تتوالى في دول الشرق الأوسط منذ تصفية أميركا لقائد فيلق القدس الإيراني وعدد من معاونيه في بغداد، نشرت سفارة واشنطن في الرياض تحذيراً وجهته لرعاياها في السعودية حذرتهم فيه من خطر محتمل بواسطة هجمات صاروخية وطائرات مسيرة قد تطال منشآت سعودية.

وحذر البيان مواطني الولايات المتحدة الأميركية الذين يعيشون في المنطقة الشرقية أو المناطق القريبة من الحدود الجنوبية من هجمات قد تطال منشآت عسكرية، وأخرى مدنية خاصة العاملة في مجالي النفط والغاز، وغيرها من البنى التحتية المدنية الحيوية.

ووجه البيان تهمة الاعتداء المحتمل إلى ما أسماها "الجهات الإقليمية معادية للسعودية"، والتي كان لها تجربة سابقة في تنفيذ هجمات، مشيراً إلى إيران دون تسميتها.

حاثاً إياهم على اتخاذ الاحتياطات اللازمة، مشيراً إلى أن اللذين يعملون أو يسكنون بالقرب من منشآت عسكرية أو نفطية معرضون لخطر متزايد، ما يبدو تحذيراً من هجوم وشيك مشابه لما طال المنشآت السعودية في سبتمبر (أيلول) من العام الماضي.

الكويت تستعد لماذا ؟

وقال مجلس الوزراء الكويتي أنه يتابع بقلق بالغ تطورات الأحداث المتسارعة في المنطقة مؤخراً، واستمرار مظاهر التصعيد وتداعياتها الخطيرة على الأمن والاستقرار الإقليمي.

داعياً المجتمع الدولي للاضطلاع بمسؤولياته التاريخية في حفظ أمن واستقرار هذه المنطقة الحيوية من العالم، مؤكداً على أهمية ضبط النفس من قبل كافة الأطراف، لتجاوز المرحلة الحرجة التي تمر بها المنطقة.

وحث مجلس الوزراء الأخوة المواطنين على تجسيد الوحدة الوطنية وتقديم العون المطلوب للأجهزة الحكومية، عن طريق الالتزام بالتوجيهات التي من شأنها تكريس الأمن والاستقرار في البلاد والحفاظ على سلامتهم ومصالحهم.

وكان الشيخ صباح الخالد الصباح رئيس مجلس الوزراء الكويتي قد ترأس بالأمس الخامس من يناير (كانون الثاني) اجتماعاً وزارياً مصغراً في إطار الاستعدادات الحكومية تجاه التطورات الأخيرة بالمنطقة، تلاه استعراض قدمه كل من الدفاع ووزير الداخلية، وكبار القيادات الأمنية والعسكرية حول الاستعدادات التي قامت بها مختلف الأجهزة الحكومية المعنية وكذلك التدابير الاحترازية المتخذة لمواجهة أي طارئ في هذه المرحلة الدقيقة.

وكان أمير دولة الكويت قد استقبل في وقت سابق من صباح اليوم، وزير الدولة الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز، نقل إلى الطرف الكويتي رسالة شفهية من العاهل السعودي لم يفصح البيان الذي نشر بعد اللقاء عن محتواها.

المزيد من