Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

الصين تتجه نحو توثيق علاقاتها التجارية مع اليابان وكوريا الجنوبية

عودة التوتر بين بكين وواشنطن بشأن النزاع حول الرسوم الجمركية

مؤتمر صحافي مشترك ضم زعماء الصين وكوريا الجنوبية واليابان (أ.ف.ب)

في تطور لافت، عرضت الصين على اليابان وكوريا الجنوبية بادرات تجارية وقدمت الدعم لمبادرة بنى تحتية أثناء استضافتها زعيمي البلدين الجارتين هذا الأسبوع وسط توتر علاقاتها مع الولايات المتحدة.
وصرح رئيس وزراء الصين، لي كه تشيانغ، في اجتماع مع نظيره الياباني شينزو آبي، "أن بكين مستعدة لتقوية التعاون الاقتصادي مع اليابان في أسواق دول أخرى".
وفي الاجتماع، الذي عقد على هامش قمة ثلاثية في مدينة شينغدو جنوب غربي الصين، قال لي، "إن الصين ستفتح قطاع خدماتها" أمام اليابان. وخلال اجتماع منفصل مع رئيس كوريا الجنوبية مون جاي-ان، قال لي، "إن الصين مستعدة للعمل على شبكة سكك حديدية تربط بين الصين وأوروبا"، بحسب وكالة يونهاب للأنباء.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وتأتي تصريحات لي في الوقت الذي تقترب الصين والولايات المتحدة نحو التوصل إلى اتفاق تجاري أولي بعد فرضهما رسوماً جمركية على سلع بمليارات الدولارات خلال نحو عامين في حرب تجارية ضارية أضرت بالاقتصاد العالمي.
وتحدث الرئيس الأميركي دونالد ترمب عن إجرائه "مباحثات جيدة جدا" مع الرئيس الصيني شي جين بينغ بشأن اتفاق لحل الخلاف.

ارتفاع التوتر حول الاتفاق التجاري
إلا أن تفاصيل ما يسمى باتفاق "المرحلة الأولى" بين أكبر اقتصادين عالميين لم تُنشر بعد كتابة، حيث قال مسؤولون إنه لم ينته العمل بعد على الترجمة والإجراءات القانونية.
من ناحية أخرى ازداد التوتر بين البلدين بعد دعم الكونغرس للحركة المؤيدة للديموقراطية في هونغ كونغ، وإدانته للاحتجاز الجماعي للأقليات المسلمة في مقاطعة شينغ يانغ غربي الصين.
وأكد لي، الأربعاء، على أهمية العلاقات التجارية الصينية مع اليابان وكوريا الجنوبية، وقال إن الحجم الهائل للتجارة سببه "الحماية المشتركة لاستقرار وسلام المنطقة".
وعقدت الصين واليابان وكوريا الجنوبية قمة، الثلاثاء، تطرقت أيضاً إلى اتفاق التجارة الحرة المزمع ابرامه بين الدول الثلاث، الذي يجري العمل عليه منذ سنوات عديدة.
وبلغت قيمة التجارة بين الثلاثي أكثر من 720 مليار دولار في عام 2018، وفقاً لبيان مشترك أصدره القادة ليلة الثلاثاء.
وقال البيان إن الدول "ستسرع من المفاوضات" حول الاتفاقية و"تسعى جاهدة لتحقيق بيئة تجارة واستثمار حرة ونزيهة وغير تمييزية وشفافة ويمكن التنبؤ بها ومستقرة".
ويسعى القادة أن تكون اتفاقية التجارة الحرة الثلاثية الجديدة استكمالا لاتفاق تجارة حرة آسيوية منفصلة ومزدهرة تدعمها الصين. وستكون الاتفاقية في حال التوقيع عليها أكبر اتفاقية تجارة في العالم.

ارتفاع واردات الصين من النفط السعودية

على صعيد آخر بلغت واردات الصين من النفط الخام من السعودية، أكبر مورد لها، مستوى قياسيا مرتفعا في نوفمبر (تشرين الثاني)، وزادت أكثر من 25% مقارنة بها قبل عام متعافية من تأثير الهجوم الإرهابي على منشأتين نفطيتين سعوديتين مهمتين بطائرات مسيرة وصواريخ في سبتمبر (أيلول).
وبلغت الشحنات من السعودية 8.21 مليون طن أو مليوني برميل يوميا الشهر الماضي مقارنة مع أعلى مستوى على الإطلاق البالغ 1.98 مليون برميل يوميا في أكتوبر (تشرين الأول) و1.6 مليون برميل يوميا في نوفمبر (تشرين الثاني) 2018 وفقا لما أظهرته بيانات الإدارة العامة للجمارك اليوم الأربعاء.

مبيعات السندات الحكومية لم ترفع الاقتراض

من جانب آخر، ذكرت وزارة المالية الصينية، اليوم الأربعاء، إن مبيعات سندات الحكومات المحلية لم ترفع صافي الاقتراض في نوفمبر.
وأضافت الوزارة، في بيان على موقعها الإلكتروني، أن إجمالي سندات الحكومات المحلية الصادرة في نوفمبر بقيمة 45.8 مليار يوان (6.56 مليار دولار) كانت لسداد ديون حان أجل استحقاقها. وكان دين الحكومات المحلية القائم عند 21.3 تريليون يوان في نهاية نوفمبر، أي دون سقف الحكومة المحدد للعام عند 24.08 تريليون يوان.وفي تطور اقتصادي كشفت اللجنة الوطنية للتنمية والإصلاح في الصين، اليوم الأربعاء، إنها وافقت على مشروع سكك حديدية فائقة السرعة تكلفته 72.29 مليار يوان (10.34 مليار دولار) في إقليمي لياونينغ وجيلين شمال البلاد.
كما قالت اللجنة المعنية بالتخطيط الحكومي في بيان على موقعها الإلكتروني إنها وافقت أيضا على مشروعين للسكك الحديدية يربطان مدنا في منطقة منغوليا الداخلية ومنطقة نينغشيا بإجمالي استثمار قدره 54.63 مليار يوان.

اقرأ المزيد

المزيد من اقتصاد