Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

كيف تفاعل السعوديون مع إدراج "أرامكو" في سوق البورصة؟

علقوا آمالهم على أسهم "عملاق النفط العالمي"

ما إن قرع رئيس أكبر شركة نفط في العالم "أجراس" بدء تداول أسهمها للمرة الأولى حتى بدأت منصات التواصل في السعودية التفاعل مع الحدث الأهم في تاريخ البلاد وهو ما اعتبره أمين الناصر رئيس الشركة "بالاكتتاب الأكبر في تاريخ البشرية".

فقبيل بدء التداول أقامت عملاقة النفط احتفالاً ضخماً "قرع" من خلاله رئيس الشركة وكبار رجالها "جرس" التداول في "أكبر شركة مدرجة في سوق الأسهم على مستوى العالم متفوقة بذلك على شركة "آبل" الأميركية.

وعلى ما يبدو فإن تاريخ اليوم، الحادي عشر من ديسمبر (كانون الأول) 2019، لن يمحى من ذاكرة السعوديين الذين سارعوا إلى "الاكتتاب الأكبر في تاريخ البشرية"، كما يصفه رئيس "أرامكو" وكبير إدارييها التنفيذيين، أمين الناصر، وذلك بعد بيع أسهمها بقيمة 96 مليار ريال.

وأضاف الناصر أن "حجم الإقبال الذي شهده اكتتاب أرامكو يعكس حجم الثقة في أداء الشركة".

وعلقت رئيسة مجلس إدارة "تداول"، سارة السحيمي، قائلة "مع بدء تداول أسهم أرامكو السعودية، ستصبح أكبر شركة مدرجة في العالم، وستنتقل السوق المالية السعودية لتحتل مركزاً متقدماً من ناحية القيمة السوقية لتكون من أكبر عشر أسواق مالية عالمية".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

"هذا الاكتتاب سيعزز من حوكمة أعمال الشركة، ويزيد من معايير الشفافية وسيكون داعماً للاستمرار في التميز التشغيلي والانضباط المالي لشركة أرامكو"، بحسب ما قال ياسر الرميان، رئيس مجلس إدارة أرامكو.

ومع بدء "قرع أجراس" التداول في أسهم شركة الزيت السعودية, تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي في البلاد على منصات "تويتر وفيسبوك" معلقين آمالهم على أسهم "عملاقة النفط العالمي". فبحسب تأكيدات "سامبا كبيتال" تجاوز عدد المكتتبين 5 ملايين مكتتب من الأفراد.

ووصف المغردون هذا الاكتتاب "بالاستثنائي" في تاريخ السعودية والسعوديين، وهو ما دفعهم بأموالهم نحو المساهمة بقيمة 49.2 مليار ريال, وهذا ما دعا مغرد سعودي قس بن ساعدة بالكتابة عبر حسابه قائلاً "اليوم هو يوم تاريخي في الاقتصاد السعودي. شكراً للقائد الملهم رائد النهضة وعرّاب الرؤية". فيما كتب خالد في الهاشتاغات التي نشطت صباح اليوم "كان فيه تخوف في البداية لكن تعلمت أني ما أشكك في شركتنا الحبيبة وإن شاء الله يزيد أكثر بالتوفيق للجميع".

 

اقرأ المزيد

المزيد من اقتصاد