Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

"حركة الشباب" تشن هجوما في محيط القصر الرئاسي في الصومال

استهدفت فندق "سيل" في مقديشو واشتبكت مع القوى الأمنية

سيارات إسعاف تنقل أحد المصابين عقب هجوم "حركة الشباب" على فندق سيل في 10 ديسمبر (رويترز)

أعلنت الشرطة وحركة الشباب الصومالية المتشدّدة أن مسلحين من الحركة هاجموا، الثلاثاء 10 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، فندق "سيل" في العاصمة مقديشو قرب القصر الرئاسي.

وفي حديث لوكالة "رويترز"، قال شرطي يُدعى أحمد، "اعتقدنا أنهم من الشرطة لكن عندما اقتربوا بادروا بإلقاء القنابل اليدوية وإطلاق النار علينا، ثم تبادلنا معهم إطلاق النار عند بوابة الفندق".

"حركة الشباب" تؤكّد

المتحدّث باسم العمليات العسكرية لحركة الشباب عبد العزيز أبو مصعب أكّد بدوره أن الحركة مسؤولة عن الهجوم وأن مسلحيها موجودون حالياً داخل المجمّع الذي يضمّ فندقاً ينزل فيه عادةً مسؤولون حكوميون وأعضاء في البرلمان.

وقال مسؤول أمني يُدعى عبد الرحمن آدن لوكالة الصحافة الفرنسية، "هناك تبادل كثيف لإطلاق النار وانفجار قنابل يدوية"، مضيفاً "يبدو أن الفندق يتعرّض لهجوم إرهابي"، علماً أن "سيل" سبق أن تعرّض لهجمات شنّتها حركة الشباب.

وروى الشاهد عبد القادر أحمد أنه كان "قريباً من الفندق حين بدأ إطلاق النار وتمكّنت من أن أعود أدراجي بسرعة". أضاف "قوات الأمن التي تقيم حواجز حول القصر الرئاسي أخذت تطلق النار من رشاشات ثقيلة، لكننا لا نعلم بالضبط مَن يقاتل مَن".

اعتداءات سابقة

ويقع القصر الرئاسي على مسافة قريبة من فندق "سيل"، حيث تُتّخذ عادةً تدابير أمنية مشدّدة. ويقع مكتب رئيس الوزراء في المنطقة نفسها.

وقال شهود إن الهجوم استهدف الفندق، لافتين إلى أن العديد من المهاجمين حاولوا اقتحامه، لكن لم يُعرف إذا ما نجحوا في ذلك.

وفي أغسطس (آب) 2016، أسفر تفجير سيارة مفخّخة استهدف الفندق عن مقتل 15 شخصاً ووقوع أضرار جسيمة. وفي فبراير (شباط) من العام نفسه، قُتل 14 شخصاً في هجوم مماثل على الفندق بينما قُتل خمسة أشخاص في هجوم آخر في يناير (كانون الثاني) 2015.

المزيد من العالم العربي