توج أولي غونار سولسكاير بجائزة مدرب الدوري الممتاز لشهر يناير(كانون الثاني)، ليُصبح أول شخص يفوز بالجائزة في مانشستر يونايتد منذ السير أليكس فيرغسون.
وحقق الفائز بالثلاثية عام 1999 انطلاقة رائعة منذ توليه مسؤولية ناديه السابق بعد إقالة جوزيه مورينيو في ديسمبر.
وفاز سولسكاير بتسع من أول عشر مباريات في كل المسابقات، حيث جَمّع يونايتد 10 نقاط من 12 نقطة ممكنة في الدوري الممتاز خلال الشهر الماضي.
وبهذا المستوى الرائع فاز بجائزة بركليز لمدرب شهر يناير (كانون الثاني) متفوقًا على مدرب ساوثامبتون رالف هاسنهوتل ومدرب بيرنلي شين ديتش.
وهذه هي المرة الأولى التي يفوز فيها مدرب يونايتد بالجائزة منذ فيرغسون في أكتوبر 2012، وهو موسمه الأخير والذي انتهى بالتتويج بلقب الدوري الممتاز.
وقال سولسكاير "هذا يعني أننا كنا فريق الشهر، سواء من الموظفين واللاعبين، ولذلك قمنا بعمل جيد".
"نريد أن نربح المباريات، نريد أن نتقدم في جدول الدوري وهذه هي البداية".
ولقد جعل عمل سولسكاير الرائع منه المرشح المُفضل للمُراهنين ليخلف مورينيو بشكل دائم - رغم أنه حتى الآن سيعود إلى دوره كمدرب فريق مولده في الصيف.
وكان آخر شخص من مانشستر يفوز بجائزة مدرب الشهر في الدوري الإنجليزي الممتاز، لكنه لم يكن مسؤولاً في بداية الموسم، هو الذراع اليمني لـ"مايك فيلان".
وفاز فيلان البالغ من العمر 56 سنة، بالجائزة عندما تولى منصب المدير الفني المؤقت لهال سيتي في أغسطس (آب) 2016، وتم تعيينه كمدرب رئيسي بدوام كامل في أكتوبر (تشرين الأول)، لتتم إقالته فقط مع بداية عام 2017.
وسرعان ما شكر سولسكاير فيلان مدرب الفريق، وقال النرويجي "كلما عرفت ثقافة النادي وثقافة اللاعبين والطريقة التي نجحنا بها، ساعدني ذلك".
"لدي بعض المدربين الرائعين، يجب أن أقول، كيران ماكينا، ومايكل كاريك ، وبارعان، وإميليو ألفاريز يعمل مع أفضل حارس مرمى في العالم، وجلب ميكي معي أمر مطمئن للغاية لأنه هادئ ومتمرس للغاية".
"لا يمكنك أن تكون قائدًا جيدًا أو مديرًا بدون لاعبين جيدين، ولا يمكنك تحقيق نتائج بدون اللاعبين، لذا ففي نهاية المطاف هم من يستجيبون لما نقوله لهم، وقد كانوا رائعين، لذلك الفضل لهم".
© The Independent
